عيد في الشام
- التفاصيل
قالُـوا: تُعَيِّدُ والدِّماءُ تَسِيْـلُ * * * وبكلّ نَاحٍ صَرْخَـةٌ وعويلُ؟
قَالُوا: تُعَـيّدُ والبِـلادُ أسيرةٌ * * * والسّيْفُ فوقَ رِقَابِنَا مَسْلولُ؟!
قالُوا: تُعيِّدُ والأيَامَى تَشْتَـكِي * * * مُرّ الْحَيَاةِ ولَيْلُهُـنَّ طَويْلُ؟!
أَنّـى لِعِـيْدٍ أنْ يَحُـلَّ بِدَارِنا * * * والنَاسُ فيْهَـا هَارِبٌ وقتيْلُ؟
أنّى لِعِـيْدٍ والفوَيْسِقُ جَاثِـمٌ * * * فَوْقَ الصُّدُوْرِ، وظِلّهُ لَثَقِيْلُ؟
فِي الشّامِ أضْحَى آمِراً أوْ نَاهِيًا * * * ونَرَى الرَّعَاعَ لِمَا يُشيرُ تَمِيْلُ
ضَحَّى الْخِيَارُ كِبَاشَهُمْ في قُرْبَةٍ * * * للـهِ، فيهِ رجَـاؤُهمْ مأْمُول
عن الموت السوري
- التفاصيل
ومرَّت سَنةْ
ولم يعُد الشهداءُ إلى السَّوسنةْ
بعيدون أنتم كثيراً.. كأمسْ
قريبون منَّا.. كظلٍّ يلاحقنا، أو كهَمسْ
مضيؤون جدًّا.. كشمسْ
.. أحاولُ أن أصطفيْ للشهيد معانيَ تُشبههُ،
في حدود الحقيقيِّ والواقعي،
بدون انزياحٍ ولا أنسَنةْ.
من انتـــــم ؟؟؟؟
- التفاصيل
من نحنُ اليومَ و من أنتمْ ؟ .......... هلّا سمعتوني و أجبتمْ
أظننتم .....أنّنا قد نخشى ؟ ........ قد نركعْ كرمى لخادمكمْ
أظننتم أننا لن نقوى ؟ ............... واللهِ قدِرنا ........ و رأيتمْ
أظننتم أنه قد يبقى ؟ ............ قد يبقى ..... يشهدَ ذلّتكمْ
خلفَ القضبانِ .... له ركنُ ............. و الحبلُ ... يزيّنُ رقبتكمْ
و سيمضي معكم ... لا ضيرَ ........... لجهنم يؤنسُ وحدتكمْ
من نكبة تلكلخ إلى مجزرة الحولة!
- التفاصيل
إذا قدر الله لك أن تذهب إلى سوريا الجريحة المنكوبة، ثم تتجه إلى مدينة حمص الأبية، وتحب أن تتعرف على منطقة الحولة، فما عليك إلا أن تقلك السيارة إلى طريق يسمى طريق الميماس – الوعر، فتتجه السيارة بك غربا حتى تصل إلى مكان تصبح الكلية العسكرية عن يمينك وحي الوعر (حي جديد) عن يسارك، ثم تظل في اتجاه الغرب إلى أن يميل بك الطريق يمينا باتجاه الشمال، فاترك السيارة تمشي بك شمالا على خط مستقيم إلى حد ما، وما هي إلا دقائق معدودات، فإذا أنت في مدخل قرية تل دو ثم على بعد بضع ثلاث أو أربع كيلات تطل عليك كفرلاها، فـ (تل الذهب).
أعيدوني إلى وطني
- التفاصيل
أعيدوني إلى وطني
لأولد من جديد
أعيدوني إلى طميٍ ونيل
إلى دمياط في وقت الأصيل
إلى سرتٍ وبنغازي أعيدوني
فلن تخضرّ صحراءٌ بدوني
أعيدوني إلى المختار أنتعل المغازي
وأسرج خيل عزتنا إلى روما
أعيدوني أصلي في مساجدها