الدكتور عثمان قدري مكانسي
أحبب أخاك فإنه ، لك ناصحٌ
واعمل بجِد إن ضعفك فاضحٌ
والزمْ هداك، هو الطريق الواضحُ
*******
من كان يُرضي اللهَ فالنهجُ السليم الصالحُ
هو قِبلةُ العقلاء يهواه الفؤاد الراجحُ
في فتيةٍ فقهوا الحياة ، وللحياة مفاتحٌ
فتلمّسوها مبصرين ، وذوالنباهة رابحٌ
والفوز تتويجٌ عَلا، يجنيه شهم ناجحٌ

برقيات للأصدقاء
الدكتور عثمان قدري مكانسي
تذكرت أخواني الذين كانوا في المرابع أراهم كل يوم فإذا بالأيام ترمي كلا منا في مكان بعيد ، فما عاد يكلم أحدنا أحبابه إلا في وسائل  الاتصال الحديثة
رأيت نفسي اليوم اكتب هذه الأبيات الثلاثة أخاطبهم بقلبي من قريب !!
1-سلام الله من "عثمـان "يسـري     صـلاة الفجـر للأحبـاب دوماً
وهل تعطي غصونُ الدوح خيراً   إذا انقطعت مياه الروض يوماً
ومـاء الروض أنتم يا صحـابي     ومنكم يُسـكنُ الظمـآن أَوْمـاً
والأوم : العطش.

الهام صبري ( أم حسان )*
عندما تأتي المنية
لاتبالي أمه الثكلى
أو أباً يعجز عن تحمل الأمر
...أو زوجة صبية
عندما تأتي المنية
لاتراعي طفلة تبكي ولا
أختا تنوء في خضم

الدكتور عثمان قدري مكانسي
مرّوا بعصافيرهم التي ملأت أركان البيت حركة وحياة ونشاطاً ، ثم رحلوا:
قد آنسـوك فأحدثـوا بِشـْراً    ***  وحَبَوك أنساماً زكت عطراً
فـَلهـُم تحـيـّة راغـب وَلـِهٍ     ***  يحـيـا بهم عمُـراً ثنـا عمُـرا
أحبابَ قلبي كم سعدتُ بكم   ***   لمـا حـَلـَلـْتـُم كالسـنـا قـَدَرا
ومـلأتُـمُ داري بمقـْدمكـُم     ***   غـَدَقاً حَيَاً وهبَ الحياةَ ثـَرا

مالك الدندشي
الشعر لغة القلوب والمشاعر، فهو (الشعر) إن لم يقم بوظيفته وهي: التعبير عن مواجع الأمة ومفاجعها، وآلامها وآمالها، وطموحاتها، وكشف أعدائها ومخربي أخلاقها، ويكون مرشدا للتائهين والغافلين، ومبصرا المسترشدين ـ فهو شعر أعرج أجوف يابس يبوسة الخشب. والحل ـ في نظري ـ يلخص بكلمات قليلة: لابد من العودة الصادقة المخلصة إلى الهدى الذي نزل على خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.
إن ما يجري في الشام وغيره - لأمر مهول، لم يتعرض مكان في العالم قديما وحديثا لمثل ما يتعرض له باستثناء فترات المغول، ومحاكم التفتيش في أوروبا، والحروب الصليبية، مع اختلاف آلة التدمير والتخريب، والقتل، وأكاد أجزم أن ما يقوم به النظام السوري من بطش وتنكيل قد تفوق على أولئك جميعا.

JoomShaper