أحمد عبدالحفيظ شحاته
بك تزدهى الأيام يا رمضان
وتضـاء مـن أعطـافهـا الأركــان

تجلو شغاف النور عن أسراره
وتــزين خطــوك عفـة وأمــان

تلقي إلى سمع الزمان فرائدا
للحـب يعلـو فوقهـــا الإيمـــان

بقلم : يوسف فضل
مسغبة
اندفعت غيوم ملبدة فوق ارض الجفاف . خرج لها الناس والحيوان ورقصوا الفرح. استدارت وألقت ما في بطنها في البحر.
شحاذ
هربوا مبتعدين لكي لا يتعوجوا بصوت تَسَوَّلَه المقعد .
استغفار
بصوت مسموع، استغفر الرجل ربه بعد الصلاة. فاهت : ما بك تستغفر ، أكيد تزوجت علي.

- بقلم: طريف يوسف آغا
موجيْ  ياحَلَبُ  واملَئي  للمُجرمينَ  الكَـأسَ
فجَّرتْ  دِمَشـقُ  برُكاناً، فأرسلي  أنتِ  زِلـزالا
أشـهري  لهمْ  مخالِبَكِ، أظهري  البَـأسَ
أزيليهِمْ  مِنَ  الوجودِ  كما  مَنْ  قَبلهِمْ  زالَ
واعلني  أنَّكِ  لِلثَورةِ  تُنذِرينَ  النفْـسَ
لاتعتَبي  إنْ  قالوا  عَنكِ  في  الأمسِ  أقـوالَ

أوهام في عيد ميلادي التاسع والثلاثين (30/7/2012)
لعلي لا أرى في الحياة إلا وجهها الذي أشقى وأردى من لدن مطلع يومها الأول وحتى ترد النفس في حفرة هي أوسع من كل رحب في هذه الفانية التي يذكرني كل بزوغ يوم جديد فيها أن الأمل ميت فيها لا يبدل ولا يغير من عاداته شيئا، فمنذ تسع وثلاثين سنة هي تسعة وثلاثون جرحا ناغرا، ينز آلاما كاويا.
فراس حج محمد/فلسطين- نابلس
يَجِنُّ عَلَيَّ الليْلُ، والليْلُ خاذِلُ
بِمُنْعَرِجٍ فيه الهُمومُ نَوازلُ

ليَ الويلُ من ضِيق الصدور ونَفْثِها
تعاند روحا، والبلاء مُخاتلُ

أَحْبَبْتُكُمْ
يا مَنْ عَلى وَجْهِ الْبَسِيطَةِ كُلِّها
لَمْ ُأخْفِ ضَوءَ مَحَبَّةٍ تَسْمُو بِكُمْ
لا حُبَّ في قَلْبِي أُوَارِي لَونَهُ عَنْ عَينِكُمْ
أَحْبَبْتُكُمْ
حُبَّ الْغُصُونِ لِمَنْ يُرَطِّبُ فَرْعَها
شَوقَ الْعَجائِزِ لِلسَّمَرْ
حُبَّ الْفِراخِ لِمَنْ يُظَلِّلُ عُشَّها
وَالْحَرُّ يَغْرِفُ مِنْ شَرَرْ
أَحْبَبْتُكُمْ
كَالْحَقْلِ حِينَ يُراقِبُ الْغَيماتِ تَعْصِرُ ضَرْعَها
كَاليَاسَمينِ إذا نَما في كُمّهِ رَسْمُ الْوَدُودْ
كَالْكُحْلِ تَحْتَ نِقابِهِ يُذْكِي الْقَصِيدْ

JoomShaper