دمشق- عربي21- حسام محمد# الخميس، 08 أكتوبر 2015 05:25 م 02210
تتكرر مشاهد سرقة السلال الغذائية والمساعدات الإغاثية من قبل عناصر موالين أو محسوبين على النظام السوري، فور وصول تلك الإغاثات إلى الجمعيات الخيرية المنتشرة في العاصمة السورية دمشق، رغم تخصيص تلك المعونات من قبل المنظمات الداعمة بهدف توزيعها على النازحين ومراكز الإيواء التي تعج بآلاف اللاجئين النازحين من مناطق عدة في أرياف دمشق ومناطق أخرى.
لا تنتهي عمليات السطو على إغاثات النازحين من قبل عناصر النظام وميلشيات الدفاع الوطني هنا فحسب، بل تتوضح معالم تلك الأفعال من خلال انقلاب بعض العسكريين في جيش النظام السوري إلى باعة يفترشون المواد الإغاثية على طرقات العاصمة، لبيعها للأهالي بأسعار أقل من سعرها التجاري ببعض الشيء بهدف إنفاذ الكميات الموجودة لديهم.
عضو مكتب دمشق الإعلامي "روز دالاتي" قالت في تصريح لـ "عربي 21"، هناك في إحدى زوايا حي "القنوات" الدمشقي العريق، يوجد أحد عناصر جيش النظام السوري، وهو يرتدي اللباس العسكري افترش ما بحوزته من مواد غذائية ومواد تنظيف وغيرها من المواد التي حصل عليها من المنظمات الإغاثية والجمعيات الخيرية.
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
بلغ عدد السوريين، الذين فقدوا أحد أعضائهم من جراء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من 4 أعوام نحو مليون ونصف المليون شخص.
وقال رئيس الهيئة العامة للطب الشرعي، حسين نوفل، إن "عدد المعوقين جراء الأحداث بلغ مليونا ونصف مليون معوق ممن فقدوا أحد أعضائهم".
وأفاد تقرير صادر عن المنظمة الدولية للمعوقين في مارس الماضي بأن النزاع السوري تسبب "بسقوط أكثر من مليون جريح بينهم عشرات الآلاف الذين يحتاجون إلى أطراف اصطناعية وعناية  لفترة طويلة من الزمن"، وفقا لوكالة "فرانس برس".           


عربي21 - أحمد زكريا# الخميس، 08 أكتوبر 2015 10:26 ص 000
أصدرت مديرية التربية والتعليم في مدينة حلب السورية المحررة، قرارا إداريا بإيقاف الدوام في المباني الحكومية للمدارس، ونقل الطلاب إلى مدارس ميدانية آمنة، حرصا على سلامة المعلمين والطلاب من قصف الطائرات الروسية والأسدية.
ووفقا لما جاء في القرار الصادر بالتنسيق مع جهات تربوية وثورية وقضائية، ومنظمات ومؤسسات تعليمية؛ فقد تقرر إيقاف الدوام في المباني الحكومية للمدارس في مدينة حلب خلال العام الدراسي 2015- 2016، باستثناء الأقبية والطوابق المدشمة الجدران، بشرط عدم تجميع الطلاب في باحة المدرسة لأي سبب كان، وعدم السماح لهم باللعب في الباحة أثناء الفرص أو دروس الرياضة، إضافة


الدوحة- تشير دراسة أميركية مهمة، إلى أن ترك الاتصال المباشر وجها لوجه مع الأصدقاء والعائلة واستعمال الوسائل العصرية مثل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والاتصالات الهاتفية يمكن أن يضاعف خطر الإصابة بالاكتئاب.
فقد كشفت الدراسة التي أجريت على 11 ألف شخص بالغ، أن أولئك الذين يلتقون بالأصدقاء والعائلة على الأقل ثلاث مرات أسبوعيا أقل احتمالا بكثير للإصابة بالاكتئاب. وأظهرت التجربة أن الأفراد الذين كانوا يلتقون مرة واحدة فقط كل أشهر عدة زادت إصابتهم بأعراض الاكتئاب بنسبة 11.5 % بعد عامين.
وفي المقابل، كانت أعراض الاكتئاب لدى أولئك الذين كانوا يلتقون بالعائلة والأصدقاء ثلاث مرات أسبوعيا على الأقل في أدنى مستوياتها حيث بلغت 6.5 %. وقد سجل الباحثون عدم وجود تأثير على


يواجه النازحون من محافظة إدلب إلى المناطق الخاضعة للنظام بمدينة حلب (شمال سوريا) ملاحقة أمنية واسعة من قوات النظام، سواء في الجامعة أو الأحياء السكنية أو الأماكن العامة، حيث زادت الاعتقالات التعسفية بالتزامن مع سقوط معظم محافظة إدلب بيد المعارضة المسلحة.
وبدأت قوات النظام في الأيام القليلة الفائتة نشر حواجز تابعة للشرطة العسكرية والمخابرات الجوية في أحياء الفرقان والأكرمية والسبيل والجميلية، حيث يخضع جميع الشبان أثناء المرور للتدقيق عبر شبكة إلكترونية متصلة بفروع المخابرات، ويُعتقل أبناء ريف إدلب على الفور ويساقون لجهات مجهولة.
وشهدت عدة أحياء حلبية حملات دهم وتفتيش من قبل الأمن العسكري، يتم خلالها إغلاق مداخل ومخارج الحي، منعا لهروب المدنيين أثناء التدقيق.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الحملة سوف تشمل جميع الطلاب في جامعة حلب، وقال الناشط عبدو الحلبي إن "عناصر الأمن اعتقلت أمس الأول خمسة شبان من ريف إدلب، تبين أن أحدهم من

JoomShaper