خليل مبروك-إسطنبول
تسعى منظمات الإغاثة العاملة في مجال رعاية الأيتام السوريين إلى تطوير قدراتها في التدخل الإغاثي وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم في ظل الظروف المعقدة التي يعيشونها داخل الوطن الأم وفي دول اللجوء على السواء.
وفي هذا الإطار تداعت أكثر من ثلاثين منظمة وهيئة خيرية لتشكيل "شبكة رعاية اليتيم السوري" التي أُعلن عن تأسيسها رسميا أمس الأحد 16 آب/أغسطس 2015 برعاية جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية وفريق الخير التطوعي.

الاثنين 2 ذو القعدة 1436هـ - 17 أغسطس 2015م
العربية.نت
يرى محللون أن هدف نظام الأسد من استهداف دوما الموعودة مع المجازر دائما ومعها البلدات الأخرى في غوطة دمشق، يكمن في سياق خطته بتغيير ديموغرافي وإفراغها من أهلها لتنفيذ مشروعه في إقامة "الدولة العلوية".
ويحاصر نظام الأسد المدينة المنكوبة منذ أكثر من 3 سنوات، ما جعلها تعاني شحاً في الأدوية والعلاج.
وتدفق ذوو ضحايا مجزرتها الأخيرة على المركز الطبي المتواضع يرجون علاجاً لأحبتهم. وروى بعضهم بعضاً مما شاهدوه على صفحة المكتب الطبي في دوما على موقع "فيسبوك". مواقف ثقلت على قلوب أطباء قليلين قاموا بجهد جبار، وقال أحدهم: "امتلأت جنبات وأسرة وأرضيات الإسعاف بعشرات المصابين، واستنفرت كل الكوادر الطبية، في كل شبر مصاب طفل، أو شيخ أو امرأة. صرخات الآباء والأمهات تصم الآذان، وبلغ الأمر مبلغه، ولم يعد هنالك متسع لإصبع طفل جريح. ناس تصطف بشبه طابور تحمل أطفالها، وآباءها وفلذات أكبادها بانتظار أن يعالج جريح، هل رأيتم في حياتكم طابوراً من أشلاء ودماء؟.. أنا رأيت".

ياسر العيسى-دير الزور
استقبلت محافظة دير الزور (شرق سوريا) أنباء عن سقوط المزيد من أبنائها في معارك الحسكة، التي دارت في الأسابيع الماضية.
وبحسب ما أفاد به ناشطون، فقد تجاوز عدد قتلى دير الزور 150 عنصراً، بينهم عشرات قاتلوا النظام على مدار سنوات، قبل أن يبايعوا تنظيم الدولة الإسلامية، بعد سيطرته على أغلب أجزاء المحافظة في يونيو/حزيران 2014.
الناشط الميداني كرم الفراتي أكد للجزيرة نت أن أحياء دير الزور لا تكاد تخلو من مجالس العزاء لأسر مقاتلين تم إبلاغهم بسقوط أبنائهم.
وفي حي الحميدية، قام مكتب شؤون المقاتلين في قرية حطلة (شمال المدينة) بإبلاغ أربع عائلات بمقتل أبنائها في الحسكة.
وبيّن الفراتي أن التنظيم سحب الكثير من المقاتلين من جبهات المطار والجفرة والرشدية والحويقة والجبيلة.

علاء الدين عرنوس-ريف دمشق
إن لم يكن الذي انفجر مدوياً قبل قليل أحد البراميل المتفجرة أو لغماً بحرياً، فإنه من غير شك إحدى قذيفتين، تكفي الصغرى منهما لتسوية بناء سكني من ثلاثة طوابق بالتراب.
تلك القذائف -سواء سقطت من السماء أو أطلقت من الأرض- ستسير إلى وجهة مجهولة، قد تكون مجمعاً سكنياً أو مدرسة أو مركزاً طبياً، وعلى الدوام، كانت داريا منذ اندلاع المعارك قبل ألف يوم تتلقى النصيب الأكبر من هذه الأسلحة العمياء.
ومنذ مطلع الشهر الحالي سقط ما يزيد على ٣٢٥ برميلاً متفجراً على بلدة داريا السورية، ووصلت حصيلة القصف اليومي إلى ذروتها مع أربعين برميلاً، وفي داريا يتكفل القدر بنجاتك من الموت المحتم أمام احتمالات النجاة المتضائلة تحت وابل القذائف.

الأربعاء 27 شوال 1436هـ - 12 أغسطس 2015م
العربية.نت
ناشدت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري نغم غادري الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العالمية ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر باتخاذ إجراءات فعالة لإنقاذ نحو 250 ألف مدني محاصرين داخل أحياء مدينة دير الزور (الجورة - القصور - هرابش - البغيلية) من قبل تنظيم داعش الإرهابي للشهر السابع على التوالي، في ظل انقطاع تام للتيار الكهربائي وندرة المواد الغذائية، والتي لا تكفي سوى 25% من الأهالي، حسب تقرير صادر عن حملة "معاً لفك الحصار عن دير الزور".
وذكرت الحملة أن الحصار بات أشد على الأحياء بعد أن تمكن تنظيم داعش من إغلاق جميع المنافذ ومنع عمليات تهريب الغذاء والمواد الطبية، يأتي ذلك بالتزامن مع تقليل كميات الغذاء المنقولة من قبل نظام الأسد للتجار المرتبطين به، وسجلت الحملة وفاة طفلين رضيعين نتيجة نقص حليب الأطفال، إضافة إلى وفاة طفل يبلغ من العمر (11 عاماً) وامرأة (53 عاماً) نتيجة الجوع.

JoomShaper