الحالة النفسية التي يعانيها أطفال سورية، ومشاهد الدمار التي تعج بها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، شكلت نواة لتأسيس مركز ثقافي ترفيهي مجاني يعتمد على الرسم بشكل أساس، ويستهدف الأطفال في مدينة عامودا الكردية في القامشلي، شمال شرق سورية.
ويستمر المركز الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، في تقديم نشاطاته للأطفال من كل المحافظات، ويستخدم حالياً جدران المدينة لإطلاق الطاقات المكبوتة، وتحويلها إلى لوحات فنية بواسطة «الغرافيك»، وتلوين الأشجار في المدينة.
ويهدف «مركز البراعم لتنمية مواهب الأطفال»، كما يشرح مؤسسه ومموله محمود شيخي، إلى «جذب الأطفال من الشوارع في فراغهم ومن التلفزيون ليحتضنهم جميعاً، محاولاً أن يعيد الأطفال إلى الحياة المسالمة ويشغل أفكارهم وطاقاتهم المكبوتة من خلال المسرح، بعيداً من السياسة والدين والتطرف».

يعرب عدنان: كلنا شركاء
في حوران لا تخلو مدينة أو قرية من قصص المعاناة، مدينة “بصر الحرير” عمود حوران كما يحلو لأبناء حوران تسميتها في كل شارع وكل بيت من بيوت المدينة توجد قصة من قصص الثورة السورية.
“كلنا شركاء” التقت الدكتور “حسن الحريري”، وهو أب لسبعة شهداء أطفال، يتحدث قائلاً: “إن الثورة كانت وماتزال طموح وأمل من أجل تغيير واقع مرير ومن أجل مستقبل أفضل منذ اليوم الأول، كنت أعلم أن الثورة بحاجة لكثير من التضحية ويجب أن ندفع فاتورة كبيرة، ومنذ مشاركتي في الحراك السلمي في مدينة “بصر الحرير”، والبدء بالحراك المسلح تفرغت للعمل مع الثوار على الأرض ومرافقتهم في كل المعارك”.

 

 

أيمن الحسن-الحسكة

 تؤكد شهادات الأهالي من بلدة صرين في منطقة عين العرب (كوباني) أن وحدات حماية الشعب الكردية هجرتهم قسرياً، بعد جمعهم في ساحة البلدة وطردهم عنوة، ومن رفض الخروج أطلق عليه مسلحو الوحدات النار، فقتلوا عشرة مدنيين وجرحوا 15 آخرين، ليضطر أكثر من سبعة آلاف مدني أرادوا البقاء في منازلهم إلى الخروج عنوة نحو مناطق سيطرة الجيش الحر في بلدة القبة أو المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

تقول (الخمسينية) خديجة أم محمد للجزيرة نت "أذاعت عناصر الوحدات الكردية في الجوامع والأحياء في صرين بضرورة الاجتماع في ساحة وسط المدينة لمناقشة أوضاعهم، وبعد وصولنا لمكان الاجتماع تمت محاصرتنا بعشرات العناصر المسلحة من وحدات حماية الشعب، وأخبرونا بأنه علينا ترك منازلنا، وترك صرين بشكل كامل". مؤكدة أن "المتحدث لا يتقن العربية، وهناك من يترجم ما

عمر أبو خليل-ريف اللاذقية
سجلت درجات الحرارة أعلى مستوى لها منذ سنوات بمدينة اللاذقية السورية أمس الثلاثاء، حيث وصلت إلى 45 درجة مئوية، رافقتها رطوبة وصلت إلى 95%، مما جعل التجول نهارا خطرا على الصحة.
ونقل ناشطون امتناع أعداد كبيرة من الموظفين وأصحاب المحلات عن الذهاب إلى عملهم، وأشارت معلومات مديرية الصحة إلى وصول عشرات الحالات إلى المشافي، أغلبها لمصابين بضيق تنفس وضربات شمس، وربو يفاقمه ارتفاع درجات الحرارة.
وهذه موجة الحر الثالثة التي تصيب اللاذقية خلال شهر، وتشير معلومات الأرصاد الجوية إلى أن الموجة الحالية مستمرة حتى العاشر من الشهر الجاري، وتتأثر بامتداد المنخفض الموسمي الهندي.
وفاقم ارتفاع درجات الحرارة من معاناة سكان اللاذقية، لأنها تتزامن مع انقطاع شبه مستمر للتيار الكهربائي، الذي حرمهم من استخدام مكيفات الهواء والمراوح.
وكانت وزارة الكهرباء بحكومة النظام قد أبلغت سكان المدينة أن تقنين الكهرباء سيزداد ليصل إلى النصف، حيث تصل الكهرباء ثلاث ساعات وتنقطع ثلاث ساعات بسبب نقص الطاقة في محطات التوليد.
وأكد نشطاء أن الوزارة لم تلتزم بمواعيدها، حيث توزع الكهرباء ساعتين وتقطعها أربع ساعات.

عمان – سهير بشناق - قال الناطق الاعلامي في وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط ان الوزارة اوجدت قسما خاصا لحماية الاطفال العاملين الذي اناط قانون الاحداث الجديد مهمة حمايتهم للوزارة مما يزيد العبء على مؤسسات الرعاية الاجتماعية التابعة للوزارة
واضاف الرطروط الى " الرأي " : ان الدراسات المتعلقة بعمالة الاطفال تشير الى ان هناك ما يتراوح بين 32 – 50 الف طفل عامل في الوقت الذي تؤكد به الدراسات الى ان 40 الف عامل من الاطفال السوريين واصفا هذه الارقام بالكبيرة وخاصة مع حاجة هؤلاء الاطفال العاملين للحماية والرعاية

JoomShaper