مقدمة

مع بداية فصل الخريف، تزداد حالات الحساسية الموسمية التي يعاني منها الكثيرون حول العالم. تُعرف الحساسية الموسمية بأنها رد فعل الجهاز المناعي تجاه محفزات خارجية طبيعية، مثل حبوب اللقاح، الغبار، وعث الغبار.

وتسبب هذه المحفزات أعراضًا قد تؤثر على جودة الحياة وتسبب إزعاجًا كبيرًا للمصابين.


محمد عبد العظيم
هل تشعر بالجوع الشديد في منتصف الليل؟ هل تلجأ إلى الثلاجة بحثًا عن وجبة خفيفة لتشبع رغبتك؟ قد يبدو تناول وجبة خفيفة قبل النوم أمرًا بديهيًا، ولكن هل تعلم أن هذه العادة قد يكون لها تأثير كبير على صحتك؟ فبينما يعتقد البعض أن تناول الطعام ليلا يؤدي إلى زيادة الوزن واضطرابات النوم، يرى آخرون أن اختيار الوجبات الصحية يمكن أن يكون مفيدًا.
تناول الوجبات الخفيفة ليلا: فوائد وأضرار

تغريد السعايدة

عمان- بعد العودة من رحلة عائلية كان من المفترض أن تكون ممتعة بكل تفاصيلها، تفاجأت الأمّ نُهى بتذمر ابنتها من أجواء الرحلة، حيث أكدت عدم استمتاعها بها رغم أن الوجهة تمّ اختيارها بناء على طلبها. والأمر لم يتوقف عند الرحلة فقط، بل لاحظت نهى أن ابنتها تشتكي بشكل متزايد من فقدان المتعة في الكثير من تفاصيل حياتها اليومية.

وتقول نهى إن ابنتها، البالغة من العمر (23 عاماً)، قد تغيّرت منذ تخرجها في الجامعة. لم تعد تفضل الخروج مع عائلتها أو صديقاتها كما كانت تفعل في السابق، وتعتبر أن كل ما يقومون به "ممل للغاية"، ولا تجد فيه أي متعة. بدلاً من ذلك، تميل لقضاء وقتها في متابعة المسلسلات والأفلام على هاتفها. لكن مع مرور الوقت، بدأت تشعر أيضاً بالملل والتذمر حتى من هذه الأنشطة، ما جعل الأم تشعر بالحيرة حيال كيفية مساعدتها على الخروج من هذه الحالة.


نجوان أحمد
يمكن للبشر التعرف على أكثر من تريليون رائحة، لكن ردود الفعل تجاهها تتفاوت من شخص لآخر تفاوتا كبيرا.
تشرح البروفيسورة أماندا إليسون من قسم علم النفس في جامعة دورهام، أسباب هذا التفاوت، موضحة أن التفاعل مع الروائح ليس فقط مسألة كيميائية، بل يتأثر أيضا بالعواطف والذكريات الشخصية.
من بين جميع الحواس، للرائحة فقط خط مباشر إلى نظامنا العاطفي. ويُعتقد أن سبب هذا الارتباط هو أن الرائحة تطورت قبل كل حواسنا. هذا يعني أننا لا ندرك الروائح بناءً على المواد الكيميائية التي يتم تقديمها لنا فحسب، بل بناءً على جميع ذكرياتنا عن تلك الرائحة، بما في ذلك الطريقة التي تجعلنا نشعر بها وذكرياتنا الماضية وكيف نشعر بها حاليًا.

في طريق جديد للبحث عن علاج مناسب لمرض الصداع النصفي المزمن أو "الشقيقة"، كشفت مجموعة من الدراسات الحديثة عن فعالية دواء يسمى "يوبروجيبانت"، الذي له القدرة على وقف الألم قبل الوصول إلى مرحلته الشديدة، مباشرة بعد تناوله.
 إذ يعمل هذا الدواء الذي وافقت عليه رسميا وكالة الدواء والغذاء الأمريكية، على التوجه بشكل مباشر إلى إحدى أهم محفزات الشقيقة، وهي قفل المستقبلات التي تعمل بشكل فعال في تهييج الصداع عند أغلب الأشخاص المصابين به.

JoomShaper