الأسرة ذلك الحصن المستهدف
- التفاصيل
الأسرة الحصن المستهدف
إن شأن الأسرة في الإسلام شأن عظيم، فهي الأساس الذي بقدر ما يكون راسخاً متيناً، يكون صرح المجتمع وبناؤه شامخاً منيعاً، لما يختزنه من عوامل القوة والحيوية والنماء.
ومن ثم كانت عناية الإسلام بمؤسسة الأسرة عناية بالغة وفي غاية الدقة والشمول.
فالأسرة ليست مجرد إطار عادي، يتصرف فيه كل عضو بمحض حريته وإرادته، بل هي إطار تحكمه ضوابط وتسيجه أحكام الشرع الحكيم التي ترتب على الزوجين وظائف ومهام مقدسة، تتمحور حول غاية سامية كبرى، هي الحفاظ على استمرار وجود الأمة الإسلامية متماسكاً قوياً، قادراً على أداء رسالته الحضارية العظمى، التي هي نشر دين الله في أرض الله، لإخراج الناس من الظلمات إلى النور، والدفاع عنه ضد قوى البغي والكفر والعدوان التي تريد أن تطمس نوره وتعطل رسالته.
ولتؤدي الأسرة وظائفها وتضطلع برسالتها، لابد أن تقوم على دعائم وأسس، تظل في غيابها كياناً مهزوزاً قابلاً للنقض في أي وقت وحين.
لقد ظلت الأسرة المسلمة قلعة شامخة وحصناً منيعاً حينما كان قوامها الإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقاً.
الفطام الثاني
- التفاصيل
لا يشك عاقل في حب كل أم وأب لأبنائهم , بل ولا في رغبتهم للخير لأبنائهم , كي يعيش أبناؤهم حياة مستقرة وسعيدة وهادئة وخاصة مع بدايات انتقال الأبناء لطور حياتي جديد عندما يبلغون مرحلة الزواج وبناء كيانات اجتماعية جديدة تضاف إلى لبنات المجتمع .
ولكن الجملة الشهيرة التي نقلت عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " كم من مريد للخير لا يبلغه " تصدق في حال بعض الآباء والأمهات الذين يتصورون أنهم حينما يربطون أبناءهم بهم – بعد استقلالهم وزواجهم – رباطا وثيقا شديدا يحكمون فيه السيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم فلا يتحركون خطوة إلا بموافقتهم , فينتج عن ذلك أن يقدم كل من الزوجين الجدد رأي أهله – مهما كان – في كل القضايا الكبيرة منها والصغيرة على رأي زوجه الذي يعيش معه وكأنه لا يزال داخل شرنقة ضخمة لا يريد أن يخرج منها ولا يسمح له أيضا بالخروج والفكاك .
كيف تبني أسرة سعيدة
- التفاصيل
يختلف الناس في تحديد مفهوم السعادة وأسبابها، فمنهم يرون بالثراء والمراكز سعادة، وآخرون يجدونه بالحياة العصرية الصاخبة، الا أن السعادة الحقيقية التي تسعى الأسرة الى الحفاظ عليها تكمن في القناعة.
•تتطلب سعادة الأسرة أسساً متينة تُقوي الروابط العائلية وتعزز القيم والقناعة بما لدينا، فأهم من الثراء والمراكز هو أن نقتنع بما نحن عليه فنشعر بسلام داخلي يجعلنا نحب الحياة ونستمتع بها.
•إن وجود العاطفة التي تقوي الروابط بين الوالدين والأبناء من مودة ورحمة وثقة واحترام متبادل يُعد مسكناً للنفس وعامل استقرار للحياة، وهذه العاطفة الدائمة تسمح بتقاسم أعباء الحياة اليومية والمشاركة في أفراحها وأتراحها، فتحقق التفاهم والسعادة.
أزواج وزوجات يصرخون: وظائفنا خربت بيوتنا!
- التفاصيل
* جورج فهيم/
صدق من قال إنّ الأشخاص ظل لوظائفهم، لأنّها لا تحدد فقط من يكونون، ومن هم الأصدقاء والزملاء، وإنما تتحكم أيضاً في طريقة تفكيرهم وتقاليدهم، ومنظومة الخطأ والصواب في علاقاتهم، ومثلما يمكن أن تكون الوظيفة سلماً للصعود إلى قمة النجاح، يمكن أن تكون أيضاً هوة سحيقة للسقوط في براثن الفشل، عندما تتعارض متطلبات الحياة المهنية مع متطلبات الحياة الأسرية، وعندما تتقاطع الإلتزامات الوظيفية مع الوجبات العائلية.
الآن أكثر من أي وقت مضى تتعالى صرخات مئات الألوف من الزوجات والأزواج من أن وظائفهم على وشك أن تخرب بيوتهم وتفرق شمل أسرهم، بسبب تعارض متطلبات الحياة الوظيفية مع متطلبات الحياة الأسرية، وعجزهم المتزايد عن التوفيق وتحقيق التوازن بين عالمين لا يلتقيان، هما عالم الوظيفة وعالم الأسرة، يفصلهما شلال متدفق من التحديات المعيشية التي تفرضها المجتمعات العصرية التي لا تنام 24 ساعة، سبعة أيام في الأسبوع.
تأثير مهنة الزوج والزوجة في الحياة الأسرية ونمط العلاقات السائد فيها والمشكلات والتحديات التي تواجهها كان موضوعاً لمئات الدراسات والأبحاث العلمية في عدد من أعرق الجامعات العالمية. ووفقاً لدراسة أجرتها جامعة "أوهايو" الأمريكية، التي اعتمدت على تحليل بيانات 3000 زوج وزوجة خلال الفترة بين عامي 1987 و2002، فإنّ الوضع الوظيفي لكل من الزوج والزوجة يمكن أن يؤثر في كل منهما بالتفكير في الطلاق، وإن اختلفت طريقة التأثير من الرجل إلى المرأة.
نساء يتساءلن: لماذا يتزوج الشرقي بثانية وثالثة ورابعة؟
- التفاصيل
* السعودية:
نساء يهربن من العنوسة.. ورجال ينشدون المتعة!
يحتجون على الدعاوى المناوئة لتعدد الزوجات، التي تظهره على أنّه ظلم لها، فالمرأة التي قبلت بهذا الوضع لم ترتكب جرماً، حتى إنّ الشيخ أحمد، مأذون شرعي، يُرجع أمر الزواج من ثالثة ورابعة إلى رغبة المرأة في الستر، وأن تكون في ظل رجل يحميها، وهذا ما يراه من خلال عمله كمأذون شرعي، فالكثيرات من السيدات يطلبن منه البحث عن رجل ولو كان متزوجاً! بينما سلوى وماجدة ويسرا ومريم آل – غ بنات عمومة، يرين أن من فاتها قطار الحياة الزوجية لا تهتم كونها ثالثة أو رابعة، وكل شغلها الشاغل أن يصبح لها طفل يملأ حياتها، وأنّها أمام المجتمع متزوجة ولها أبناء، فهذا أفضل من أن ينظر إليها على أنّها عانس، بعد أن تعدت سن الزواج، ولا أمل في أن يطرق أحد بابها طلباً للزواج، وأحد أسباب العنوسة هو الحكم عليها بألا تتزوج إلا من ابن عمها!