البلاغ
شاب أبلغ من العمر 24 عاماً، مشكلتي هي أنني لا أثق بنفسي فهذه المشكلة كانت بدايتها معي عندما كان عمري 15 عاماً. فأحياناً أجد بعض الثقة في نفسي وأحياناً أفقدها تماماً.
لم أجد حل لمعاناتي فبدأت أستسلم بسرعة لأي أمر حيث أصبحت حيلتي قليلة لدرجة أنني في بعض الأمور لا أستطيع مواجهتها أتذكر الفشل فأتراجع.
وهناك شيء كان يراودني في الصغر أنني مميز عن الكل فجأة بدأ هذا الإحساس يختفي حتى بدأت أعاني من عدم الثقة بالنفس حتى وصلت إلى أنني لا أستطيع مواجهة الأمور ووصلت لدرجة أنني لا أستطيع تحمل أي مسؤولية. بالأصح أتخيل نفسي لا أقدر على أي مسؤولية.
الأخ العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد..
قبل كل شيء لابد من القول بأن رسالتك تدل على أنك فعلاً ذات مميزات خاصة وتمتلك مقداراً من الثقة بالنفس رغم أنك قد لا تشعر بذلك. فالشخص الذي يشخص مشكلته ويتقدم لحلها يمتلك شجاعة وصراحة قد يفقدها كثيرون ولكنه على أي حال بحاجة إلى أن يكتشف المزيد من طاقاته وامكاناته وأن لا يحتقر ملكاته وقابلياته ومن ثم يستحضرها في نفسه ويسخرها لخدمة حياته.

لها أون لاين
يحدث أن يمرض فرد في العائلة، قد تكون أمك لا سمح الله، أو والدك أو حتى جدك، أو جدتك، إذ لا يخلو المنزل من وجود شخص مريض في بعض الأوقات، للدرجة التي تستلزم بقاء المريض في الفراش، وإذا كان بالمنزل أطفال، فإن الأمراض الشائعة في فترة الطفولة تجعل الأم توجه اهتمامها الرئيس في كثير من الأوقات للطفل المريض، كذلك إن كان بالمنزل أجداد أو غيرهم من الأشخاص المسنين، فقد يحتاجون في بعض الأوقات إلى العناية بهم كأشخاص مرضى، وسواء أكان المرض لبضعة أيام، أم لفترة طويلة، فإن النظام اليومي لإدارة المنزل يكون عرضة للاختلال، وعلى ذلك فإنه يمكن أن يحل أحد أفراد الأسرة محل الأم في القيام ببعض مسؤولياتها، هذا يعني أنه من المهم أن تتعلم فتياتنا الشابات كيف يمكنهن تقديم المساعدة في مثل هذه الأحوال.

محمد السيد عبد الرازق
من أعظم الأوهام التي تسيطر على عقول الكثيرين اعتقاد عدم إمكانية الجمع بين الدنيا والآخرة، أو توهم التعارض بينهما، فنظروا إليهما وكأنهما ضرتان لا تتفقان؛ فوقفوا حائرين ما بين دنيا لابد منها وبين دار أخرى لا بديل عن الفوز بها.
والمتأمل في آيات القرآن يدرك مدى الوهن الفكري لصاحب هذه النظرة؛ فالقرآن يصف المؤمنين {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة: ٢٠١].
قال ابن كثير حول هذه الآية:(فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هين) [تفسير ابن كثير].
قبسات من القبسات:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة؛ فإن استطاع ألا تقوم حتى يغرسها فليغرسها) [رواه البخاري].

مالك فيصل الدندشي
هوية الأمة وقيمها، وشخصية المجتمع وملامحه التي يتفرد بها، والأهم من ذلك عقيدته، والتشريع الذي يتحاكم إليه، وأخيرا التاريخ الذي يمثل ذاكرته، وجذوره وتجاربه، وسلوكه في الماضي، ويضيء له الطريق في مستقبله، واللغة التي يتواصل بها أفراده في الحاضر وفي المستقبل، والتي بها يفهم التراث، وينشئ حياته الجديدة مستفيدا من غيره مطورا ومعدلا ومبتكرا، إنها قيم لا يقبل أي مجتمع أن تمس أو كما قيل: هي خط أحمر عند جميع الأمم التي تحترم نفسها، وأتحدى أي إنسان أن يعطيني شعبا يتساهل في هذه المسلمات، إلا إذا كان شعبا تافها يريد أن يحيا على موائد الآخرين، وأن يتسكع في أزقة الأمم الأخرى، ويتقوت من نفاياتها. حدثني زميل كان يعمل في الجزائر - بعد الاستقلال عن فرنسا - :أنه ركب سفينة من أحد موانئ الجزائر متوجها إلى فرنسا سائحا، ولما قربت من ميناء مرسيليا (ميناء فرنسي على ساحل المتوسط) وبدت مشارف المدينة صاح فرنسي بلغته مبتهجا: تحيا فرنسا تحيا فرنسا!! ثم حدثني من أثق به أن الألمان في بلادهم لو سألتهم عن مكان مجهول لا تعرفه – بغير الألمانية – لا يجيبك! هذا في مجال اللغة؛ فما بالك إذا مس الأمر المعتقدات والعادات و و و، فالأمر جد خطير، والدليل على ذلك دولة ليتوانيا التي عدد سكانها لا يصل إلى المليونين، ويتكلمون لغة خاصة بهم، وعلى الرغم من ذلك فهم لا يعلمون أولادهم إلا بلغتهم!

سمية عبد الكريم بكار
تخيلي نفسك بعد يوم مليء بالتعب في المدرسة، وبعض المهمات المنزلية، إضافة إلى مشكلات صديقاتك التي  تجثو على قلبك و... ماذا تودين حينها؟؟
أنا أعرف تماماً ماذا تريدين.
ما رأيك ببطاقة سفر إلى مكان جميل تختارينه، بعيداً عن كل المنغصات، و المتاعب، والواجبات؟؟
بالتأكيد نعم شيء رائع..
إذاً تعالي معي...
الاسترخاء مهارة رائعة تحلق بك أينما تريدين..
قبل أن تتعلمي هذه المهارة، و تمارسينها يومياً تعرفي على بعض فوائدها:
الاسترخاء يساعد على خفض نسبة التوتر و حدته، و قد وجد الباحثون أنه يؤدي إلى استقرار في النوم، وتخفيف الوزن، وتنشيط الذاكرة، والتقليل من حدة الاكتئاب، وتقليل الشعور بآلام الجسم، والتحسين من أداء العمل و التحصيل الدراسي، وتقليل تأثير الأصوات العالية على الإنسان.

JoomShaper