أول المشوار خطوة(2)
- التفاصيل
المسلم يعمل حتى يحقق إنسانيته لأنه كائن مُكلف بحمل رسالة وهي عمارة الأرض بمنهج الله عز وجل ولن يتم له ذلك إلا بالصالح من الأعمال والإنسان نفسه لن يحقق ذاته في تلك الحياة إلا عن طريق العمل الجاد وبهذا العمل الجاد يصل الإنسان ويحصل على المال الحلال الذي يبني به نفسه وأمته الإسلامية حتى أن النبي جعل من يخرج ليعمل ويكسب من الحلال فيعف نفسه أو ينفق على أهله كمن يجاهد في سبيل الله وليس هذا وحسب بل إن هذا العمل يُكسب المرء حب الله ورسوله واحترام الناس فقد روى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب العبد المؤمن المحترف» [رواه الطبراني والبيهقي] أي الذي له عمل ومهنة يؤديها.
كن قائدا ناجحا
- التفاصيل
القائد الناجح في أعماله، ووظائفه اليومية، هو واحد منكم.. ويمكن لأي شخص أن يحل محله، أو يصبح مثله.. لكن عليه أن يتبصّر الطرق التي تمنحه الخبرة والطاقة في إدارة ذاته..
ما الذي يحتاجه أي فرد ليكون قائد فرقة ناجحاً؟
نقدِّم في القائمة التالية عشرة إرشادات أو نصائح يستطيع أن يستخدمها قائد الفرقة لتوصيل الخبرات الجيِّدة والمطلوبة لفرقته وفي نفس الوقت تدعيم تطوره ونموه الذاتي كقائد وهذه الإرشادات هي:
1- التواصل الجيِّد مع الآخرين: ليس مطلوباً أن تمتلك صوتاً ضخماً لتكون قائداً جيِّداً، ولكن يجب أن تقوّي تواصلك مع الأفراد وتتبادل معهم المعلومات وتيسر حصولهم عليها بحيث يفهم كل فرد ماذا تريد منه.
2- المحافظة على الكلمة والوعد: فلا يجب أن يقدم القائد وعوداً بأمور لن يستطيع الوفاء بها وتنفيذها.
جمالك من الداخل إلى الخارج
- التفاصيل
سمية عبد الكريم بكار
(الجمال الحقيقي هو جمال الروح) عبارة كثيراً ما نسمعها، و نرى فيها مواساة للبنات ذوات الجمالِ اليسير والمحدود.. لكن مع مرور الوقت بدأتْ الناس تدرك قيمة هذهِ الحكمة..
هل لكِ صديقة جميلة تفتقد إلى جمالِ الحوار و لطفِ المعاشرة ؟
هل لك صديقة متوسطة الجمال, لكنها تمتلك جاذبية العقل و الحوار و الروح التي تسيطر على من يستمع إليها، فلا يمل من الاستماع إليها؟
اسألي نفسك ما هو سر ذلك الجمال الذي لا ينضب مع الزمن، و لا علاقة له لا بالتبرج أو التأنق و لا أدوات التجميل أو العمليات التجميلية المتقدمة؟
هو ذلك ( الجمال الداخلي) , ذلك النور المشع من أعماق الروح..
الجمال هو النقاء. شيء له روح و يرتسم على الملامح.
ليس له مقياس و لا معيار.. ليس له ملامح تراها الأعين و لكن تبصرها القلوب..
فتياتنا مُسلمات أم مُستسلمات؟!
- التفاصيل
عندها نشهد ما يسمّى «جيل أبناء الخادمات» جيل عاتب لا يدري أبواه أين يقضي أيامه ولياليه، ولا يعلم احد أي طريق يسلك، ولا أي مشرب يهوى، ولا أي اتجاه يسير، فلنأخذ على سبيل المثال، نشأة الفتاة المسلمة، فهي تمر في سن المراهقة بتغيّرات نفسية وبدنية، تكتمل فيها أنوثتها وشخصيتها، فتعيش حالة من القلق والإضطراب المزاجي والعاطفي، وربما تتمرّد على واقعها وعلى طريقة تعامل أهلها معها، فيزداد ميلها للانفعال والرفض، وسرعة ردّ الفعل والندم على التصرفات، وقد تمتد هذه المرحلة لسنوات.
رؤية حول مشاكل الشباب وطرق حلها الآمن...
- التفاصيل
جيل ، مجتمع ، فرد ...شباب ضائعة أضاعت هويتها في الوجود تنظر إلى نفسها كأشباح تائهة في العالم ، خلقت ورود يانعة في بساتين الحياة ، لقد تغلغل اليأس والإحباط إلى عالمهم قبل أن يكتشفوا العالم فالإحباط أصبح مرافقهم كظل للنجاح .
تجدهم مفتقرين إلى الإحساس بالرضا والأمان الذي يحول كل نجاحاتهم وطموحاتهم إلى التجمد على قارعات الحياة ، فتصبح أفكارهم عدوانية شرسة محاطة بهالة من الأفكار السوداء ، فهناك مشاكل جمة تؤدي إلى ذبول ورودهم المعطاءة .
فهم بناة الأجيال التي ستبني قاعدة المجتمع وعلينا ان نناقش مواضيعهم ونسمع آهاتهم ونحاول ان نجد لهم الحلول .
دعونا نحلل المواضيع من البداية لنجد الحل في نهاية المطاف
في البداية الحب ثم الحب ثم الحب فالحب هو الذي يساعد على نمو الأولاد في حديقة الحياة .
فبالحب يدرك المرء مدى الاهتمام به فشبابنا يكونون في الصغر كنبتة لا تكبر ولا تستطيع أن تنمو ولا تخضر أوراقها ولا تزهر أغصانها ولا تتفتح أوراقها إلا إذا أوليناها الاهتمام الكامل لن ينفع وجود الشمس ولا التربة ولا الماء ولا السماء لنمو النبتة إذا انعدم الاهتمام فأغلبية الأطفال في مجتمعاتنا لا تحصل على الاهتمام الكافي من الأهل .