ماذا لو أصبحت فجأة فتاة ثرية.. كيف ستتصرفين؟
- التفاصيل
تخيلي لو أنك استيقظت ذات صباح ووجدت نفسك قد تحولت فجأة إلى فتاة ثرية بأموال طائلة دون سابق إنذار. و ذلك إما لحصولك على ميراث كبير أو بيع أحد ممتلكاتك بمبلغ ضخم، أو لحصولك على أرباح تجارية، أو لفوزك في مسابقة من سيربح المليون. تخيلي لو أنك تعرضت لإحدى هذه المواقف كيف ستتعاملين مع هذا الثراء المفاجئ؟
إن معظم الأشخاص الذين تحولوا إلى أثرياء فجأة لم يكونوا مهيئين للعواقب التي ستنجم فيما بعد من هذه الأموال.
و قد وجد من خلال استطلاع نشر بين الناس أن 35% من الذين فازوا بإحدى المسابقات التي تعطي جوائز مالية كبيرة كانوا قد أفلسوا في غضون عشر سنوات. فهؤلاء المتحولون فجأة إلى أثرياء يجهلون التعامل مع المبالغ الكبيرة و الأموال الضخمة.
لذلك سنعرض عليك فيما يلي بعض النصائح التي قد تهمك في حين أصبحت فجأة تحت قائمة الأثرياء.
1.تحكمي بردة فعلك اتجاه وضعك الجديد
في حين حصلت على أموال مفاجئة، عليك أن تتعلمي بداية أن تسيطري على مشاعرك و أحاسيسك و عدم صرفها و الإسراف بها.
المساءلة الحقيقية للذات أمر ضروري
- التفاصيل
الکاتب : أسرة البلاغ
كلنا لدينا هموم تقلقنا، وأفكار هائمة في الشك قد تنغص علينا أوقاتنا وتدفعنا أحياناً إلى التساؤل باستمرار حول حياتنا وكيف تسير، وهل نحن سائرون في الاتجاه الصحيح أم لا؟ كيف تعرف أن هذه التساؤلات التي تطفو في ذهنك بين الفينة والأخرى لها ما يبررها؟ وأن عليك فعلاً أن تسائل نفسك؟
ألم يحدث يوماً أن سألت فجأة نفسك وأنت واقف في زحمة الأتوبوس، أو منهك وجالس أمام الكمبيوتر في مكتبك: ما الذي أفعله هنا في هذه اللحظة؟ هل هذا هو مكاني المناسب أم أنني أخطأت الطريق؟ ماذا لو لم تكن هذه الحياة هي الحياة التي أردت أن أعيشها؟ هذه التساؤلات هل هي مشروعة؟ وكيف تميز بين التساؤل النابع من رغبة حقيقية في التغيير؟ وما بين التساؤل الناجم فقط عن موجة كآبة عابرة أصابتك؟
تقول الأخصائية والمحللة النفسية، مونيك دافيد مينار: "إن بعض الأشخاص يأتون إلى العيادة النفسية، لكي يخبروا الأخصائي أنهم يستمتعون بطرح الأسئلة المعقدة على أنفسهم، في ما يخص الحياة والمعيشة اليومية"، وتضيف "أنهم يغلقون على أنفسهم في شك دائم، لا نعرف إذا ما كان بالنسبة إليهم عائقاً أم أنّه متعة في حد ذاته، فنجد مثلاً امرأة تتساءل كل يوم: هل هذا الرجل الذي هو زوجي هل هو فعلاً الرجل المناسب لي، أم أنني أخطأت في الاختيار وعليّ أن أجرب حظي مرّة أخرى؟ ماذا لو كان في إمكاني أن أعثر على شريك حياة أفضل؟".
الشباب.. وعدم الثقة بالنفس
- التفاصيل
شاب أبلغ من العمر 24 عاماً، مشكلتي هي أنني لا أثق بنفسي فهذه المشكلة كانت بدايتها معي عندما كان عمري 15 عاماً. فأحياناً أجد بعض الثقة في نفسي وأحياناً أفقدها تماماً.
لم أجد حل لمعاناتي فبدأت أستسلم بسرعة لأي أمر حيث أصبحت حيلتي قليلة لدرجة أنني في بعض الأمور لا أستطيع مواجهتها أتذكر الفشل فأتراجع.
وهناك شيء كان يراودني في الصغر أنني مميز عن الكل فجأة بدأ هذا الإحساس يختفي حتى بدأت أعاني من عدم الثقة بالنفس حتى وصلت إلى أنني لا أستطيع مواجهة الأمور ووصلت لدرجة أنني لا أستطيع تحمل أي مسؤولية. بالأصح أتخيل نفسي لا أقدر على أي مسؤولية.
الأخ العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة وبعد..
قبل كل شيء لابد من القول بأن رسالتك تدل على أنك فعلاً ذات مميزات خاصة وتمتلك مقداراً من الثقة بالنفس رغم أنك قد لا تشعر بذلك. فالشخص الذي يشخص مشكلته ويتقدم لحلها يمتلك شجاعة وصراحة قد يفقدها كثيرون ولكنه على أي حال بحاجة إلى أن يكتشف المزيد من طاقاته وامكاناته وأن لا يحتقر ملكاته وقابلياته ومن ثم يستحضرها في نفسه ويسخرها لخدمة حياته.
أرجوك أستاذي لا تحطمني
- التفاصيل
بسعادة يدرس الثانوية العامة، و بكل أمل وتفاؤل وإشراقة نفس، تراوده أحلام أنه قد قرب من تحقيق أمنيته وهو طرد الفقر وذله عن بيته.
كان حفل الوداع، ولكن على طريقة أستاذنا التربوية.
- ماذا تريد أن تدرس؟
رفع البعض أصابعهم بحماس وتطايرت الأجوبة المعتادة: طبيب، مهندس، ضابط، طيار.
وأنت؟!
فبهت صاحبنا وباغته السؤال، فهو عادة من الفئة غير المرضي عنهم.
فالأستاذ كان يتجاهل جميع الفصل إلا شلة بعينها، تجلس أقصى يسار الفصل، وحق له ذلك، فهم طلبة متفوقون، نظيفو الجسم، أنيقو المظهر، يسعد إن اقترب منهم فسوف تهب عليه أنواع العطور القوية، ويحاول أن يطيل المكوث جهتهم لينقذ أنفه من رائحة بقية الطلبة أبناء الفقراء ذوي الرائحة الكريهة والمنظر المتسخ.
كيف يمكن أن تقدمي المساعدة في حال مرض والدك أو والدتك
- التفاصيل
يحدث أن يمرض فرد في العائلة، قد تكون أمك لا سمح الله، أو والدك أو حتى جدك، أو جدتك، إذ لا يخلو المنزل من وجود شخص مريض في بعض الأوقات، للدرجة التي تستلزم بقاء المريض في الفراش، وإذا كان بالمنزل أطفال، فإن الأمراض الشائعة في فترة الطفولة تجعل الأم توجه اهتمامها الرئيس في كثير من الأوقات للطفل المريض، كذلك إن كان بالمنزل أجداد أو غيرهم من الأشخاص المسنين، فقد يحتاجون في بعض الأوقات إلى العناية بهم كأشخاص مرضى، وسواء أكان المرض لبضعة أيام، أم لفترة طويلة، فإن النظام اليومي لإدارة المنزل يكون عرضة للاختلال، وعلى ذلك فإنه يمكن أن يحل أحد أفراد الأسرة محل الأم في القيام ببعض مسؤولياتها، هذا يعني أنه من المهم أن تتعلم فتياتنا الشابات كيف يمكنهن تقديم المساعدة في مثل هذه الأحوال.