أصدرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم تقريرها السنوي بمناسبة اليوم الدولي للمرأة في 8/ آذار، تحت عنوان "في اليوم الدولي للمرأة احتياجات متزايدة وتدني متواصل في الحقوق الأساسية للمرأة في سوريا" مشيرة إلى أنها وثقت مقتل قرابة 16442 امرأة منذ آذار 2011 وحتى الآن، إضافة إلى توثيقها 21 حادثة عنف استهدفت النساء معظمها على خلفية أنشطتهن منذ آذار 2023 وحتى آذار 2024.

سجل التقرير منذ آذار/ 2011 حتى آذار/ 2024، مقتل ما لا يقل عن 16442 سيدة (أنثى بالغة) على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا، 11999 قتلنَ على يد قوات النظام السوري، وهو المسؤول عن قرابة 73 % من حالات القتل خارج نطاق القانون مقارنةً ببقية أطراف النزاع.      


رام الله- شكل هذا العام الأكثر دموية بحق الفلسطينيات على مدار تاريخ سنوات الاحتلال، وذلك في ضوء العدوان الشامل والإبادة الجماعية المستمرة بحق سكان قطاع غزة، هذا إلى جانب جرائم الحرب، والانتهاكات الجسيمة التي تعرضن لها، وأبرزها عمليات الإعدام الميداني، والاعتقالات الممنهجة، وما رافقها كذلك من انتهاكات مروعة، منها اعتداءات جنسية.
وبمناسبة يوم المرأة الذي يوافق الثامن من مارس/آذار من كل عام، قالت مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير الفلسطيني، مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) -في تقرير لها- إن تاريخ استهداف الفلسطينيات شكل إحدى أبرز السياسات الثابتة والممنهجة منذ سنوات الاحتلال الأولى، لا سيما مع التصاعد غير المسبوق في مستوى وكثافة الجرائم التي تشهدها الفلسطينيات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

 

الأمومة وظيفة بلا إجازات، وهي مهمة ليست سهلة تحتاج إلى الصبر والمرونة وبذل كثير من الجهد مع قليل من الراحة، يتضاعف ذلك الجهد لدى الأمهات العاملات، فالأم العاملة مطالبة ببذل الجهد المستمر لتحقيق الأهداف المنوط بها تنفيذها بلا أدنى تقصير. فالعمل لا يسامح في التقصير في المهام اليومية، أما الأبناء فليس هناك بديل عن دور الأم في حياتهم.

تتخلى بعض النساء عن العمل بعد السنوات الأولى من الإنجاب، بينما تضطر أخريات للاستمرار في الجمع بين الوظيفة ومهام الأمومة.


السبيل

يحتفي العالم اليوم الجمعة بـ"يوم المرأة العالمي"، في ظل اختلاف واقع المرأة في فلسطين وقطاع غزة، عن نظرائها في العالم، فعلى مدار خمسة اشهر ماضية قدمت اروع التضحيات، فهي ام الشهيد التي ربته وعلمته حب الوطن والتضحية، وأخته التي سانده، وزوجته التي حفظت أسراره وحفظته في بيته وماله حين خروجه ،وجدته التي زعردت حينما عاد شهيدا؛ إلى جانب دورها الغير معلن في مقاومة الاحتلال واحيانا المعلن في عديد من العمليات الفدائية التي دشنتها الشهيدة دلال المغربي في سبعينيات القرن الماضي ووفاء ادريس وهنادي جردات وريم الرياشي والختيارة الاستشهادية فاطمة النجار اللاتي قضين مطلع القرن الماضي،  وغيرهن الكثير من الفدائيات.

 

تتساءل الكاتبة أماندا كاستيلو عما "إذا كان للمرأة الحق في التقدم في السن مثل الرجل؟"، لتقول: ماذا لو بدأت النساء في تقبل أجسادهن كما هي؟ وفي كتابها عن "الحق في التقدم في العمر" تقدم تحليلًا لهذه المعاملة، وتدعو النساء لتخطي هذه النظرة والاحتفال والشغف دون إيلاء أهمية للعمر؛ داعية النساء إلى نسيان "النظرة الذكورية" إلى الأبد.

وتقول الكاتبة في تقريرها الذي نشرته صحيفة "لوتان" السويسرية: تتقدم المرأة في العمر تماما مثل الرجل، وتغمرهما التجاعيد ويدخلان سن اليأس. ولا يتعلق الأمر باختلاف فطري، بل بالنظرة إلى المرأة التي تبلغ من العمر 40 عاما على أنها متقدمة في الس

JoomShaper