زهراء أحمد
21/10/2021
في أكتوبر/تشرين الأول 2020، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن مشروع قانون جديد يقيد حق النساء في ارتداء الحجاب الإسلامي في الأماكن العامة، وصدق مجلس الشيوخ واللجنة الوطنية البرلمانية على القانون في يوليو/تموز الماضي، وسيدخل حيز التطبيق قريبا.
ويمنع القانون الجديد النساء المصاحبات لأطفالهن في الرحلات المدرسية من ارتداء الحجاب، ويمنع المحجبات من زيارة أطفالهن داخل المدرسة أو دور الحضانة، ومن المشاركة في حدث رياضي أو مسابقة يستضيفها اتحاد رياضي، في سياق يعتبر فيه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الهيئة الدولية الوحيدة التي تمنع النساء المحجبات من المشاركة في الرياضة.

جوائز سنوية لـ«الأم المثالية»، وحالة عامة مشتركة بين الأمهات الشابات من الشعور بالذنب وجلد الذات والضياع في آن، مع صوت داخلي يكرر بلا توقف «لست جيدة كفاية، لست أمًّا مثالية»، لكن من قال إنك حين تكونين مثالية قد تقدمين خدمة لأطفالك؟ السؤال الأهم في رحلة الأمومة، هل يجب أن تكون المثالية هدفًا من الأساس؟

رهام بحري
لا شك أن الحرب في سوريا صادرت أحلام الشباب ومنعتهم من استكمال مشاريع حياتية كانوا قد بدؤوا بها أو سعوا إلى تحقيقها، كالزواج الذي تسببت الحرب بتراجع عدد حالاته، فازدادت نسبة العنوسة بسبب انخفاض عدد الرجال قتلاً أو اعتقالاً أو فقداً، يُضاف إلى ذلك هجرة الشباب، والظروف المعيشية المتردية، التي تضع المجتمع أمام أولويات كثيرة، قد لا يكون الزواج من بينها.
رصد موقع تلفزيون سوريا آراء فتيات وسيدات في الشمال السوري للحديث عن معايير الزواج وأسباب تأخره.


إسطنبول - سعاد خبية
يحرضنا السؤال عندما تطالعنا عناوين تدق جرس الإنذار حول قضية واحدة:
- "وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدلب" تنشر تحذيرات وقصص لحالات ابتزاز إلكتروني تتعرض له النساء هناك.
- "كوني حذرة" مجموعة على الفيس بوك تضم مئات النساء تدار من قبل مختصة بالأمن الرقمي من إدلب، تتوجه لذات المنطقة وتهتم بالتوعية وتنشر تنبيهات حول عمليات ابتزاز إلكتروني تتعرض له النساء.
- صفحة خاصة بالعنف الرقمي تدار من قبل مختص في الشمال السوري.

صفية محمود
لم تزل الدعوات تُطلق هنا وهناك لتخليص المرأة من قيودها - يزعمون - لتنطلق نحو الكمال، وتبرأ من النقص الذي تصوَّروه، أو ربما يُصَوِّرُوه صنعةً ومكرًا بالمرأة والرجل والأسرة والمجتمع، وحالهم في معركة الوهم، معركة المرأة ضد الرجل كحالِ باحث هُمام أمضى لياليه أمام شجرة مثمرة قوية الجزع صلبة تضرب بجذورها عمق الأرض لتبقى شامخة، ولها فروعٌ تزينها الأوراق وتكسوها، فأنكر مرونة الفروع ورقتها ولينها، وما بها من نقصٍ في الصلابة والشدة وما جُعل ذلك من خصائصها إلا لتحمل الثمر وتميل حين تُثْقَل، فلا تنكسر حتى تنضج ثمارها فتنفصل أو تُقتطَف، حين استوائها والتمام، ثمارًا ناضجة تحمل بقلبها رسالة الحياة بذورًا ولادة تخرج لنا يومًا صنو أبيها وأمها، شجرة صلبة الجزع مرنة الفرع لينته، حلوة الثمر ميسورة القطاف، فيأتي أحمق أو حمقاء وربما متحامق يعيب على الغصن لينه، ونقص صلابته، ويوعز إليه كن صلبًا كالجزع ولا تقبل الظلم، وعلى مثل ذلك يدندنون،

JoomShaper