اتهام الإسلام بهضم حقوق المرأة.. كيف يردّ عليه العلماء؟
- التفاصيل
بسام ناصر# الإثنين، 22 مارس 2021 03:21 م بتوقيت غرينتش0
تُثار بين الفينة والأخرى شبهات حول موقف الإسلام من المرأة بما مؤداه الحط من مكانتها، والتقليل من شأنها عبر جملة من تشريعاته الخاصة بها، كالتوريث وأحكام الديات والشهادة، واستعبادها والتسري بها، وسحق شخصيتها بتوكيل ولي أمرها في بعض القرارات الخاصة بها وفق ما يقوله مثيرو تلك الشبهات.
وعادة ما يتم تداول تلك الشبهات والتي تفضي إلى اتهام الإسلام بأنه عامل المرأة بدونية ظاهرة، وفرق بينها وبين الرجل في جملة من الأحكام الشرعية التي تهضم حق المرأة كجعل شهادتها نصف شهادة الرجل، وجعل ذلك علامة على نقصان عقلها، وكذلك جعله دية المرأة نصف دية الرجل، وإعطاء الرجل مثل حظ الأنثيين في الميراث.. وما إلى ذلك من أحكام وتشريعات.
في يوم المرأة العالمي.. أرقام كارثية عن حال السوريات
- التفاصيل
بلدي نيوز - (عمر يوسف)
تحاول أم حسن (56 عاما) جاهدة العمل في زراعة الأرض القريبة من خيمتها في ريف إدلب شمالي سوريا، مقابل أجر زهيد لا يتجاوز سبع ليرات تركية، في وقت يحتفل العالم اليوم بعيد يوم المرأة العالمي.
لا تعلم أم حسن شيئا عن يوم المرأة ولم تسمع به من قبل، بل كل ما تتمناه أن تنال سبع ليرات لأجل شراء ربطة الخبز والقليل من الخضار، من أجل تأمين قوت يوم أسرتها في مخيم الزعلانة، بعد أن فقدت زوجها بقصف سابق لقوات النظام على ريف حلب قبل أربع سنوات.
تقول أم حسن لبلدي نيوز، إنها تحلم بالعودة إلى منزلها في ريف حلب، ونهاية هذه الحرب ورحلة العذاب التي تمر بها، حيث أنها تؤكد أنها كل يوم تكافح لأجل الذهاب للعمل، فهي الأخرى مصابة بألم في ظهرها وبالكاد تستطيع العمل.
لكل فتاة مقبلة على الزواج
- التفاصيل
لطيفة بنت مهنا السهلي
تحتار الفتاة عند تقدمِ الشاب لخطبتها، وقد تندفع فتقدم على زواج قد يكون ذو أسس ضعيفة مما ينتج عنه علاقة زوجية هشة غير مستقرة، أو تتردد فتخسر فرصة قد تكون موائمة لها.
فَحَرِيٌ بكل فتاة في سن الزواج أن تستعد قبل الخطبة بأن تفهم ذاتها وترسم أهدافها وتضع خطة لمستقبلها فتقف عند ماهية رغباتها و تحصنها بأسس رصينة، بحيث تكون مستعدة ومهيأة لقبول أو رفض أي شاب يتقدم لخطبتها على أساس منطقي وواقعي وحجة سليمة لتنطلق في رحلتها السعيدة لعالم جديد عالم الحياة الزوجية.
رفق المرأة في بيتها..
- التفاصيل
من طبيعة المرأة أن تكون رفيقةً ورحيمة ، خاصة بِمن حولها من أهلٍ وزوج وأبناء .. وغيرهم ، فذلك أليق بخلقة المرأة وتكوينها . ولعلمه صلى الله عليه وسلم بطبيعة المرأة ورحمتها ورفقها وشفقتها على أطفالها ، كان إذا سمع بكاء طفل وهو في صلاته ، تجوّز تقديراً لشعور أمّه . من ذلك جاء عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي مما أعلم من شدة وجد أمه من بكائه ) ، رواه الجماعة إلا أبا داود والنسائي.
في يومه العالمي.. ورود ورياضة في مواجهة فوبيا الحجاب
- التفاصيل
يصادف الأول من فبراير/شباط اليوم العالمي للحجاب والذي يأتي هذا العام تحت شعار "إنهاء فوبيا الحجاب" وسط دعوات لمنع التمييز ضد المرأة المحجبة.
وبرزت عدة تفاعلات عبر وسم #WorldHijabDay ووسوم عدة أخرى، حيث شاركت النساء المحجبات بصور لهن وهن يرتدين الحجاب حول العالم، وعبرن عن سعادتهن به، وأكدن أنه لا يسبب لهن أي قيود.
كما شهدت التفاعلات مشاركة المغردات لتجاربهن مع ارتداء الحجاب، واللاتي استنكرن تحت وسم #EndHijabophobi الدعوات المجتمعية المنتشرة لخلعه رغم كونه جزءا من عقيدتهن الدينية.