دمشق: «الشرق الأوسط»

وضع الارتفاع الفلكي لتكاليف التعليم في المدارس بمناطق الحكومة السورية، الأسر المنهك أغلبيتها من الفقر أمام خيارات صعبة، بينها ترك أبنائهم الدراسة، أو مزاوجة التلميذ للعمل والدراسة معاً.

وفي بلد يعيش أكثر من 90 في المائة من عائلاته تحت خط الفقر، الذي يتعمق وتزداد نسبته بشكل مستمر بسبب موجات الغلاء الهستيرية المتواصلة في مقابل تدني الرواتب الشهرية والأجور، من المقرر حسب ما أعلنت وزارة التربية في دمشق أن يبدأ العام الدراسي الجديد بالمدارس الرسمية والخاصة في 8 سبتمبر (أيلول) المقبل.

    سيدتي - لينا الحوراني

المدرسة هي المكان الذي يقضي فيه الأطفال أفضل أوقات حياتهم. للأسف، بالنسبة للبعض، قد لا يكون الأمر كذلك. ندرك جميعاً كيف يوجد في كل مدرسة مجموعة من الفتيات المتعجرفات اللواتي تعتبرن المدرسة بالنسبة لهن ملعباً للحيل الرخيصة والتنمر على الآخرين. هذا يعني أن الفتيات ينغمسن في الكثير من الثرثرة ويستمتعن بالسخرية من الآخرين. يشعرن بالرضا عن أنفسهن عندما يسخرن من الناس علانية. عادة ما يكون لدى الفتيات اللئيمات مجموعة خاصة بهن وينظرن إلى كل شخص خارج المجموعة باستخفاف. إنهن يشعرن بأنهن متفوقات على الطلاب الآخرين في المدرسة، ولهم كل الحق في إذلال أي شخص لا يرقى إلى مستوى معاييرهن، التقت سيدتي نت بالدكتور محمد هاني استشاري الصحة النفسية وتعديل السلوك ليحدثنا عن أنواع شخصيات الفتيات في المدراس وكيفية التعامل معهن

- يمكن أن يكون الأصدقاء مصدرا رائعا للسعادة، لكن دراسة جديدة وجدت أن هناك جوانب رئيسية للصداقات يمكن أن توفر مستويات أعلى من الفرح ومشاعر الترابط، بحسب ما نشر موقع "العربية نت".

مع إيقاع العصر المتسارع، يصعب إلى حد ما تعزيز الصداقات لأن الرفاهية والصحة العقلية في انخفاض حاد، والشعور بالوحدة في أعلى مستوياته على الإطلاق. كما أن البعض أصبحوا مستقطبين ومتوترين بشكل متزايد، مما يعني أن قوة الصداقات شبكة أمان مهمة لضمان الصحة والسعادة.

 

بينما يلجأ كثيرون من مستخدمي الإنترنت إلى المواقع المشهورة مثل "تيك توك" ويوتيوب بحثا عن مقاطع الفيديو التي تبدد الملل، يجد عديدون منهم أنفسهم وقد أصبحوا أكثر مللا، وفق صحيفة الغارديان البريطانية.

ووجدت دراسة حديثة أن التبديل إلى مقطع فيديو آخر، أو التخطي للأمام والخلف، في نفس مقطع الفيديو، يجعل كثيرين يقعون في فخ ملل أكثر حدة.

     سيدتي - لينا الحوراني

 لا تستغربي إذا عاد طفلك من المدرسة، وهو يصرخ: "أنا أكره معلمتي/ معلمي"، فهذه العبارة تتكرر كثيراً عند الأطفال، وقد أجرى الخبراء بعض الاستطلاعات والأبحاث والتحليلات لمعرفة السبب الذي يجعل بعض الطلاب يكرهون معلميهم؟ إذا كنت معلمة/ معلم (أو أم لديك طلاب من رياض الأطفال حتى الصف الثاني عشر) في عائلتك، فبالتأكيد أنك اختبرت بعض الصراعات التي تنشأ عن العلاقات المتوترة أحيانًا بين الطلاب والمعلمين.

وربما لاحظت، من قصص الطلاب الذين يكرهون معلميهم، أنهم يتبادلون التعليقات الوقحة في الممر؛ فكلمة "الكراهية" كلمة قوية، وإن كانت تُستخدم عادةً من قبل الطلاب الساخطين.

JoomShaper