اعداد: منتدى المرأة المسلمة - الطيبة
لقد أصبح هزيلا .. بعد أن كان سمينا لقد رَقّ عظمه ! وضعُف بدنه ! ولم يتبقّ منه إلاّ مثل الصَّـبَابة باتت أيامه معدودة وأوشك على الرحيل أتُراه في الـنَّزْع ؟!
لا ..
أتظنه يلفظ أنفاسه ؟!
ليس بعد ..
إلاّ أنه يوشك على الرحيل .. ويُؤذِن بالوداع
فأي شيء عَمِلْت لِوداعه ؟
وأي زادٍ هيأت لِرحيله ؟
أيرحل وأن تَنظُر ، ولا تُحرِّك ساكنا ؟
أيودِّعك وأنت عنه لاهٍ ؟!
ما هذا وَداع من أطلت مُعاشرته
كلا .. ولا ذاك بتوديع الصاحب
ذلكم هو العام الذي أنت فيه ..

عايض الميلبي
من خلال التجربة فقط يمكن تقييم أي منتج جديد أو نظام أو أسلوب ومعرفة الحقيقة، لا عن طريق التوقع والتنظير والمزاج الذي لا يستند إلى دراسه عميقه ومن جميع الجوانب لتتضح بذلك الايجابيات والسلبيات، وما يثير الدهشه والاستغراب أننا غالباً نُحمل كل جديد أكثر مما يحتمل سوى كان فكره أو تقنيه حديثه وننظر له بعين المؤامره والاستهداف وإفساد المجتمع، فيكثر المجتهدين هذا يُحرم وآخر يدعو للمقاطعه وثالث يُطالب بالمنع وكل طرف يُحاول إثارة الرأي العام بطريقته وحشد اكبر قدر من الأنصار، بالمقابل ثلة قليله هم من يؤيدون التريث والنظر بعينٍ ناقده بعيداً عن العواطف الجياشه والحماس المفرط، وما يُثير الحيرة والتساؤل انه بعد حين من الدهر تجد الجميع يستخدم هذا الجديد ويستفد منه بما فيهم من وقف بكل قوته ضده عندما يكتشف ويتيقن أن خوفه واتهامه في غير محله، وهذا إن دل على شيء يدل على أن ثمة سوء فهم وسوء ظن يتزامن مع جديد العصر ومفاجآته نتيجة التشبث بالماضي وعدم مسايرة المستجدات واعتقاد أن ما لم نتعود عليه شر يجب مقاومته، والدافع لهذا بكل بساطه هو الجهل بالشيء (الجديد) وعدم قدرة بعض العقليات على الفهم الصحيح إلا بعد حين.

عبد المجيد تمراز/يقظة فكر
في أوّل مرَّة نسمع فيها هذه الكلمة سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا فكرة الفقر وأهل الحاجات.. ذلك أننا نملك تصوّر مرسّخ عن معنى الحرمان المادي فقط.. وهذا شيئ طبيعيّ في عصرنا السوقيّ – أقصد من الناحية الاقتصادية – أقول هذا صحيح أن يتبادر إلى أذهاننا فورًا فكرة الحرمان المادي كأول خاطرة لأننا نعيش في عصر عصبه ولبه الاقتصاد وحضارة السوق..

عايض الميلبي
من خلال التجربة فقط يمكن تقييم أي منتج جديد أو نظام أو أسلوب ومعرفة الحقيقة، لا عن طريق التوقع والتنظير والمزاج الذي لا يستند إلى دراسه عميقه ومن جميع الجوانب لتتضح بذلك الايجابيات والسلبيات، وما يثير الدهشه والاستغراب أننا غالباً نُحمل كل جديد أكثر مما يحتمل سوى كان فكره أو تقنيه حديثه وننظر له بعين المؤامره والاستهداف وإفساد المجتمع، فيكثر المجتهدين هذا يُحرم وآخر يدعو للمقاطعه وثالث يُطالب بالمنع وكل طرف يُحاول إثارة الرأي العام بطريقته وحشد اكبر قدر من الأنصار، بالمقابل ثلة قليله هم من يؤيدون التريث والنظر بعينٍ ناقده بعيداً عن العواطف الجياشه والحماس المفرط، وما يُثير الحيرة والتساؤل انه بعد حين من الدهر تجد الجميع يستخدم هذا الجديد ويستفد منه بما فيهم من وقف بكل قوته ضده عندما يكتشف ويتيقن أن خوفه واتهامه في غير محله، وهذا إن دل على شيء يدل على أن ثمة سوء فهم وسوء ظن يتزامن مع جديد العصر ومفاجآته نتيجة التشبث بالماضي وعدم مسايرة المستجدات واعتقاد أن ما لم نتعود عليه شر يجب مقاومته، والدافع لهذا بكل بساطه هو الجهل بالشيء (الجديد) وعدم قدرة بعض العقليات على الفهم الصحيح إلا بعد حين.

عبد المجيد تمراز/يقظة فكر
في أوّل مرَّة نسمع فيها هذه الكلمة سرعان ما يتبادر إلى أذهاننا فكرة الفقر وأهل الحاجات.. ذلك أننا نملك تصوّر مرسّخ عن معنى الحرمان المادي فقط.. وهذا شيئ طبيعيّ في عصرنا السوقيّ – أقصد من الناحية الاقتصادية – أقول هذا صحيح أن يتبادر إلى أذهاننا فورًا فكرة الحرمان المادي كأول خاطرة لأننا نعيش في عصر عصبه ولبه الاقتصاد وحضارة السوق..

JoomShaper