د.توفيق الرقب
لم ألتق في حياتي بشخص أكثر سعادة من السيرلانكي روشان داسن (37 عاما). فهو يبتسم على الدوام. يبتسم وهو يستقبلك. ويبتسم وهو يودعك. ويبتسم بينهما. لا يملك سوى ثلاثة قمصان يكررها على مدار العام. لكنه يشعرك أنه يملك الدنيا وما عليها. تعرفت عليه ومازلت أقصده كلما حزنت. فهو يملك قدرة فائقة على إطفاء أي حزن بابتسامة واسعة وتفاؤل غفير.
روشان لا يغادر جامعته التي يدرس فيها الدكتوراه في الهندسة. فإما تجده في غرفة طلاب الدكتوراه يكتب ويقرأ. أو تجده داخل دورات مياهها ينظف ويكنس. مستعد أن يقوم بأي عمل شريف يساعده على تسديد رسومه الدراسية وإيجار شقته.

د.توفيق الرقب
لم ألتق في حياتي بشخص أكثر سعادة من السيرلانكي روشان داسن (37 عاما). فهو يبتسم على الدوام. يبتسم وهو يستقبلك. ويبتسم وهو يودعك. ويبتسم بينهما. لا يملك سوى ثلاثة قمصان يكررها على مدار العام. لكنه يشعرك أنه يملك الدنيا وما عليها. تعرفت عليه ومازلت أقصده كلما حزنت. فهو يملك قدرة فائقة على إطفاء أي حزن بابتسامة واسعة وتفاؤل غفير.
روشان لا يغادر جامعته التي يدرس فيها الدكتوراه في الهندسة. فإما تجده في غرفة طلاب الدكتوراه يكتب ويقرأ. أو تجده داخل دورات مياهها ينظف ويكنس. مستعد أن يقوم بأي عمل شريف يساعده على تسديد رسومه الدراسية وإيجار شقته.

د. أيمن أسعد عبده
لنتأمل معظم الإبداعات التي انبهرت بها البشرية على مر العصور، لنتأمل مثلا أجمل اللوحات التي أبدعتها أنامل أروع رسامي العالم، لنقرأ أجمل الروايات التي كتبت في عالم الأدب، لنراجع أفضل الاختراعات العلمية التي نستظل بعبقريتها كل يوم، لنتابع حتى أجمل أهداف الكرة التي سجلها أفضل لاعبو العالم، ستجد خيطا خفيا واحدا نسج جميع هذه الإبداعات، إنها الحرية في الأداء.
الحرية الفكرية وفتح المجال واسعا للتجربة والتعلم والتطوير والإبداع والاختراع هو الشرط الذي لا يمكن أن يكون هناك إبداع حقيقي بدونه. الحرية في التفكير والتأمل والتجربة وتحدي السائد. لا أكاد أحصي المواقف التي مرت بي شخصيا والتي ظننت فيها أنني أستطيع أن أنجز عملا بطريقة كنت أظنها أفضل الطرق ثم جاء من فعل ذلك بطريقة أفضل وأروع وأبدع مما كنت أتخيل، وكم مرة أرى أمامي مهمات ووظائف أعلم يقينا أنني أستطيع أن أوديها أفضل مما تؤدى به الآن من غيري، وكم من المهام والأعمال التي أديتها وأنا أعلم علم اليقين أنني أستطيع أن أؤديها بشكل أفضل لو كان الخيار لي في أن أستخدم طريقة أخرى أو أسلوبا جديدا.

د. أيمن أسعد عبده
لنتأمل معظم الإبداعات التي انبهرت بها البشرية على مر العصور، لنتأمل مثلا أجمل اللوحات التي أبدعتها أنامل أروع رسامي العالم، لنقرأ أجمل الروايات التي كتبت في عالم الأدب، لنراجع أفضل الاختراعات العلمية التي نستظل بعبقريتها كل يوم، لنتابع حتى أجمل أهداف الكرة التي سجلها أفضل لاعبو العالم، ستجد خيطا خفيا واحدا نسج جميع هذه الإبداعات، إنها الحرية في الأداء.
الحرية الفكرية وفتح المجال واسعا للتجربة والتعلم والتطوير والإبداع والاختراع هو الشرط الذي لا يمكن أن يكون هناك إبداع حقيقي بدونه. الحرية في التفكير والتأمل والتجربة وتحدي السائد. لا أكاد أحصي المواقف التي مرت بي شخصيا والتي ظننت فيها أنني أستطيع أن أنجز عملا بطريقة كنت أظنها أفضل الطرق ثم جاء من فعل ذلك بطريقة أفضل وأروع وأبدع مما كنت أتخيل، وكم مرة أرى أمامي مهمات ووظائف أعلم يقينا أنني أستطيع أن أوديها أفضل مما تؤدى به الآن من غيري، وكم من المهام والأعمال التي أديتها وأنا أعلم علم اليقين أنني أستطيع أن أؤديها بشكل أفضل لو كان الخيار لي في أن أستخدم طريقة أخرى أو أسلوبا جديدا.

أ.د.  ناصر أحمد سنه
"يجتهد المبدع في ديوان شعر لأعوام، بينما يشتغل على كولاج ساعة ونصف فيكون مردود الأخيرة عشرات أضعاف مردود ديوان الشعر". هكذا يبرر كثير من المبدعين ـ دخول ميدان الفن عبر لوحات كولاج وغيرها. فالواقع الفني المعاصر ـ المحلي والعالمي ـ يسجل تحولات متصاعدة، فسوق اللوحات يشهد ثورة حيث وصلت أسعار بعضها أرقاما تبدو خرافية. ولم تعد لوحة الفنان تنتظر ذيوع صيته، أو موته لتباع بأسعار لم يكن يحلم بها في حياته. فما الذي يجري في "أسواق الفن المعاصر/الحديث"، وتنامي "تجارته" وأين جمالياته"؟، وهل ما يهم الفنان انتشار أبدعاته، أم ارتفاع أثمانها؟. وهل ثمة قلق حول الاستثمار في الفن، و"تسيد المال"؟.

JoomShaper