سوريا المستقبل
تؤدي ام عمر (35 عاما) “الجهاد” على طريقتها في جبل التركمان في شمال سوريا، عن طريق تحضير كميات هائلة من الطعام يوميا لمقاتلي المعارضة في المنطقة.
وتقول لوكالة فرانس برس وهي تخرج قطعا صغيرة من البطاطا من قدر يغلي فيه الزيت على النار “كل صباح، استيقظ قرابة الخامسة (2،00 تغ) من اجل تحضير الطعام لهم. لم اتخلف يوما واحدا منذ سنة تقريبا”.
وامضت ام عمر كل فترة قبل الظهر وهي تقشر البطاطا وتقطعها.
ويقول اسعد، وهو مقاتل من جبل التركمان الواقع في محافظة اللاذقية (غرب) التي تتحدر منها عائلة بشار الاسد، “تحت الثلج، تحت المطر، واحيانا تحت وابل من القذائف، لم تتوقف عن تحضير الطعام لنا”.

عهد عقيل
أيا عجبا لأناس صامتين حتى اللحظة, أيا عجبا لأناس يتشدقون بعبارات خائنة حتى اللحظة, أيا عجبا لأناس كمم أفواههم وأيديهم وقلوبهم الخزي والضلالة..
كيف تمر بنا “مأساة سوريا” ونحن مازلنا نغرق في هوانا ولعبنا, ننسى أو نتناسى مايحدث من فظائع وجرائم من كلاب أسدية بل من ذئاب لا تعرف الرحمة فما تركت للوفاء بقية..
حسبنا الله ونعم الوكيل..
أين الإنسانية أين الشرف والنخوة والغيرة؟؟ قد اختفت في كثير من الناس هذه الخصال وعظم الله أجركم فيها!!

نادى السوريون في مخيمات النزوح على الحدود السورية التركية فلبتهم حملة “نلبي النداء” الخيرية في السعودية. هذه الحملة تهدف إلى توزيع المواد الغذائية والملابس والأغطية وحتى المولدات الكهربائية, على المحتاجين السوريين ممن نزحوا عن مدنهم وقُراهم بسبب القصف المتواصل الذي تشنه قوات النظام عليهم. مراسلنا مصطفى عباس رافق الحملة ووافانا بالتقرير التالي.

مجاهد ديرانية
إنهم أثرياء الحرب الذين تخجل الوحوش من أفعالهم، لأن الوحوش تتوحش من أجل البقاء، وهؤلاء يتوحشون من أجل الثراء والمزيد من الثراء، فيتاجرون بآلام الناس ويتاجرون بالدموع والدماء.
إنهم خطر كبير على الثورة لأنهم يَحْرمون جمهور الثورة من القدرة على الصمود. لقد عصفَت المحنةُ بالناس واشتدت ضراوتها وطال أمدها، فحيثما ذهب المرء في طول البلاد وعرضها وجد لاجئين ووجد جائعين ووجد مرضى ومشردين، وهؤلاء لا بد لهم من مأوى ولا بد لهم من طعام وعلاج، فإذا أُغلقت في وجوههم الأبواب وضَنّ عليهم بالمأوى أصحابُ الدور وبالمال أهلُ المال كادوا يعجزون عن الصمود والاحتمال.
ومَن هؤلاء الناس؟ إنهم القاعدة التي تحمل الثورة والحاضنة التي تحضنها، وإن فيهم أهالي شهداء الثورة ومعتقَليها الذين غيّبتهم اللحودُ والمعتقَلات، وإنهم لأمانة في أعناق الأحرار، بل إن فيهم عائلات المجاهدين الذين التحقوا بساحات الجهاد وتركوا أولادهم وزوجاتهم لله ولأصحاب المروءات.

نساء سورية الحاضرات على ولادة الثورة، المتظاهرات، أخوات الشهيد، وأمهات الشهيد، وبنات الشهيد، المدافعات عن عرضهن بالسلاح، واللاجئات، والمعذبات والمعتقلات… عناوين عدة وضعت المرأة السورية في مقدمة نساء العالم على مدار عامين من عمر الثورة السورية، ودفعت نظراءهن للتضامن معهن في عيدهن السنوي الذي يتزامن مع ذكرى انطلاقة الثورة؛ حيث وقفت إلى جانبها نساء قطريات في مناسبة أعددنها بمبادرة من سيدة الأعمال سهيلة آل حارب، وشارك فيها العلامة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ أحمد الصياصنة شيخ الثورة السورية، والدكتورة عائشة المناعي نائب رئيس البرلمان العربي، وفضيلة الداعية الشيخ مصطفى الصيرفي، وسفيرا الائتلاف الوطني السوري في قطر والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى جمع غفير من سيدات الأعمال والأكاديميات والناشطات في منظمات المجتمع المدني في قطر وسوريا.

JoomShaper