بمهرها -أيضا- سوريا ستنتصر . .
- التفاصيل
رسالة وصلتني على الفيس بوك من إحدى حرائر الشام (تبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً) تقول لي فيها:
( من أجل وطني وأبناء وطني أردتها خالصة لله تعالى فطلبتُ أن يكون مهري كفالة كاملة لعائلة شهيد لمدة عام، وتم الأمر والحمد لله مع وعد من العريس بأن يزيد على العام….
أسأل الله أن يعينني على الاستمرار في فعل أي شيء حتى تلتئم جراح سوريتي
آمل أن أكون ممن سنَّ سنَّة حسنة أؤجر على كل من عمل عليها
آمل أن تكون هذه الخطوة بداية خير لبلدي وأسرتي
ولا أنسى وصية الحبيب المصطفى: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه )، وأظن أن الدين والخلق يكفي لبناء وطني، كما لا أنسى قوله صلى الله عليه وسلم : (أقلكم مهراً أكثركم بركة )
فكيف بمن زرع ذلك المهر في أرض الشام المباركة!! بإذن الله لن ينبت إلا الخير والحب والبناء ولن نحصد إلا الاعتياد على العطاء )
لأكسبريس : المرأة محرك الثورة السورية
- التفاصيل
ذكرت صحيفة لأكسبريس الفرنسية أن الثورة السورية كانت ستتعطل مكينتها لولا المرأة التي أظهرت شجاعة و قوة غير مسبوقة.
وأضافت الصحيفة أن المرأة في المجتمعات الشرقية ينظر لها على أنها كائن ضعيف يمكن تحجيمه والتغلب عليه إذا أظهر نوعا من التمرد والتغلب عليه يكون بانتهاك أدميتها من خلال التحرش بها أو اغتصابها.
و قالت الصحيفة إن المدونة طل الملوحي التي بدأت من خلال مدوناتها مهاجمة نظام بشار وهو ما دفعة لاعتقالها وتعذيبها بأبشع أنواع التعذيب والحكم عليها بالسجن خمس سنوات كانت قصتها بداية الشرارة الأولى للثورة السورية.
مَنْ يعيدُ البنتَ للأوطانِ مَنْ
- التفاصيل
د. محمود نديم نحاس
عندما كتب الشاعر سليم عبد القادر قصائد ألبوم "عودة ليلى" الذي يتحدث عن طفلة فلسطينية أخرجها الجنود الإسرائيليون من بيتها، تاركة وراءها ألعابها منثورة، ربما لم يدر في خلده أنه سيأتي يوم تنطبق فيه قصائده على أطفال بلده الجريح سوريا.
شاعر النفحات الإيمانية وشاعر الأطفال سليم عبد القادر، استطاع أن يؤدي رسالته الهادفة بأسلوب فني رائع، فكتب قصائد الإرشاد من بحور الشعر القابلة للإنشاد، فأوصل رسالته من خلال مضامين كلمات راقية، مفعمة بالقيم، مع الحفاظ على السوية الفنية العالية التي تجذب الناس وهم ينشدونها لإشباع رغبتهم للطرب، وتم من خلال الطرح الجمالي تقديم القيم والسلوكيات بطريقة فنية غير مباشرة. والأجمل من كل هذا هو أن قصائده كلها بالفصحى، لغة القرآن الكريم، ولغة العرب حيثما كانوا، قدمها خدمة للذوق الأدبي والفني والدين الحنيف.
سقطت مئذنة.. وستسقط أخرى
- التفاصيل
سقطت في درعا مئذنة المسجد العمري، وهي لمن لا يعرفها تحمل رمزيتين، الأولى ثورية، لأنها شهدت بدايات الثورة السورية، عندما أخذتها السلطات البعثية ذريعة لإطلاق صفة "الإرهابيين" على رجالات الثورة، بحجة أنها عثرت على أسلحة في المسجد.
وقد شهد المسجد بعد ذلك سلسلة من الأحداث، منها حدوث مجزرة قتل فيها العشرات من أبناء درعا، ومنها صور أخذها رجال النظام البعثي وهم يعبثون بمحتوياته.
الرمزية الأخرى التي يحملها مسجد العمري، رمزية تاريخية إسلامية، لأنه مسجد أمر ببنائه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) تعلوه مئذنة هي أول مئذنة تبنى في بلاد الشام قاطبة، وفق ما يؤكده المؤرخون.
تحولت مشاهد سقوط المئذنة، وتهدّم المسجد العمري، مادة رائجة لوسائل الإعلام المختلفة، نشرت صوره غالبية الصحف، وبثت مشاهد مصورة له غالبية المواقع الإعلامية، ومواقع التواصل الاجتماعي.
من المؤسف جداً أن ما يحدث من هدم للمعالم الإسلامية لم يعد يحرك سوى أنظار ونقرات المتابعين والقراء في العالم العربي والإسلامي، ومن المؤسف أن هذه الأحداث لم تعد تهم سوى وسائل الإعلام، ليس لأنها معنية بنصرة المسلمين، ولكن لأن مثل هذه الأحداث تشكل مادة دسمة، وصيداً للقراء والفضوليين والمتابعين.
تجمع “بنات الشام” فتيات يواجهن بطش النظام بالإغاثة والتوعية
- التفاصيل
في ظل المعاناة الكبيرة للشعب السوري الذي يتعرض لأقسى الظروف والمعاناة, تبرز العمليات الإغاثية للحد من هذه المعاناة وتقديم ما يمكن تقديمه لدعم صمود الشعب في مواجهة نظام يمعن في إذلاله, ويمنع عنه حتى الدواء والاحتياجات البسيطة. تجمع “بنات الشام” مجموعة من صبايا سورية من جميع المحافظات يقدمن مساعداتهن وخدماتهن دون مقابل للسوريين في دمشق وريفها.
“بنات الشام” من هنّ؟!
تجمع “بنات الشام” يضم حوالي 80 فتاة سورية يقدمن خدماتهن الثورية والإغاثية والإعلامية والتوعوية, يتم التنسيق فيما بينهن عن طريق الاجتماعات لبعض أعضاء المجموعة أو عن طريق مجموعات موقع الفيسبوك السرية, يقدمن خدماتهن في دمشق وريفها.
أنشئ هذا التجمع بعد دمج تجمعي “حرائر دمشق” و”حرائر قاسيون” لتوحيد جهود العمل, لا يملكن الشهرة لأنهن يعملن بصمت دون هدف الظهور, فتقديم الإغاثة للمتضررين همهنّ الأول والحملات التوعوية للمرأة والطفل في هذه الأوضاع الصعبة يكون مهماً جداً.
بالتعاون مع رابطة المرأة السورية في السعودية ومع بعض السوريين المغتربين يقمن بأعمال الإغاثة في دمشق وريفها من حيث كفالات أيتام وكفالات أسر وتأمين سلل غذائية وآجارات للمنازل وطبابة, وبعض الاحتياجات الطارئة لبعض الأسر.