فيديوهات وثائقية عن الثورة السورية
- التفاصيل
شام حمص الحولة استشهاد طفلة جراء القصف العنيف على المدينة 9 9 2012
***************
مسرابا - ريف دمشق 10-9-2012 الشهيد الطفل بشر داوود من دوما .
عمره 5 سنوات ,استشهد بالقرب من منزله الواقع في مسرابا بالقرب من حاجز الكازية بعد إطلاق النار عليه من قبل عصابات الأسد
رفقاً بقوارير سوريا
- التفاصيل
في صحيح البخاري عن أَنَسِ بن مَالِكٍ قال: كان رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ وكان معه غُلَامٌ له أَسْوَدُ يُقَالُ له أَنْجَشَةُ يَحْدُو فقال له رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَيْحَكَ يا أَنْجَشَةُ رُوَيْدَكَ بِالْقَوَارِيرِ. وفي لفظ عند مسلم رُوَيْدًا يا أَنْجَشَةُ لَا تَكْسِرْ الْقَوَارِيرَ يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ. لا يخفى على كثير من الناس أن النساء وخاصة السوريات خلقن رهيفات حتى أن النسمة تكاد تخدشهن، وهن صلبات فلا تؤثر بهن الريح العاتية ..المرأة السورية تنحني أما النسمة ولا تنكسر أمام العاصفة …ولكن مشيئة الله تعالى أن تتعرض سوريا وحرائرها لزلال عنيف دمرّ البلاد وأخاف العباد واقتلع الأوتاد حتى هام الناس في كل واد. وأصبحنا في المخيمات لاجئين بعد أن كنا نؤوي الألاف من اللاجئين.
سورية : وِجهة واحدة
- التفاصيل
الثورة السورية المجيدة هي أعظم الثورات العربية من غير منازع، وتنبع عظَمَتُها من نُبل الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، ومن ثِقل الأعباء التي تَصدَّت لحملها وأيضاَ من حجم التغيير الإيجابي الذي أحدثته في نفوس السوريين، لكن إلى جانب هذا فإن تكاليفها باهظة على مستوى الخسائر البشرية وعلى مستوى الخسائر الاقتصادية ...
ثورة بهذا الحجم لم تقُم من أجل إسقاط نظام فقط ، وإنما قامت أيضاً من أجل إحلال نظام بديل يعكس القيم التي يؤمن بها الشعب، ويحفظ كرامته، وينهض به، وهذا يتطلب من كل المؤثرين في الثورة أن يُظهروا من البراعة الإدارية مثل ما أظهروه من البطولة والتضحية والإيثار في مقارعة النظام المجرم،وأعتقد أن على السوريين جميعاً في هذه الأيام العصيبة ألا يتحدثوا إلا عن شيء واحد،هو إسقاط النظام،لا شك أن علينا أن نضع الخطوط العريضة لملامح المرحلة القادمة، وأن نعد ملفات إعادة الاعمار لكن الذي أود أن أؤكد عليه هو أن كل شيء في هذه المرحلة يجب أن يظل تحت سقف الوطن، فهذه ثورة يصنعها شرفاء السوريين من أجل جميع السوريين،وأعتقد أن على رعاة الثورة وداعميها أن يصونوها من أمرين أساسيين .
الثورة السورية : معركة ثقافية
- التفاصيل
عبدالكريم بكار
كل يوم يمر يؤكد على أن الثورة السورية لم تقم من أجل تغيير نظام سياسي أو طبقة حاكمة،وإنما قامت لأن للبلد هوية وقيماً عميقة مناقضة للقيم التي حكم على أساسها النظام قرابة نصف قرن من الزمان ،وقد ظهر ذلك من الخطوات الأولى للثورة حيث قام بعض أطفال (درعا) بكتابة بعض العبارات التي تطالب النظام بالرحيل،إنه عمل احتجاجي غير عنيف من أطفال لم يدخلوا بعدُ تحت طائلة المسؤولية القانونية، وعبَّر النظام في رد فعله عن القيم التي يستمر في الحكم على أساسها، حين قام رجال مخابراته بتعذيب أولئك الأطفال وقلع أظافرهم،وحين جاء أهلوهم للمطالبة بإخراجهم كلمهم مدير مخابرات حوران (ابن خالة بشار ) بكلام يمس الكرامة والشرف والعرض..إن من الواضح جداً أن الذي دفع الناس إلى الثورة وتحمل أعبائها الكارثية على مدار ثمانية عشر شهراً لم يكن التقليد لثورات الربيع العربي أو من أجل الرفاهية وتحسين الأوضاع،إن الدافع الأساسي هو دافع يتصل بالعمق النفسي والفكري للناس،وأستطيع أن أقول وأنا مطمئن : إن الثورة قامت لأن هناك نظاماً لا يعترف بأن في البلد شعباً، له حقوقه وكرامته ورأيه ورؤيته،وقامت أيضاً لأن هناك شعباً لا يثق بالنظام الذي يحكمه،وفقدُ الثقة بالنظام لم يأت من فراغ،وإنما من الكذب الوقح والسافر الذي يمارسه إعلام النظام وقادته عبر تلك السنين الطويلة. . الثورة السورية تخوض معركة ثقافية ليس القتال واستخدام السلاح سوى أدوات يستخدمها الناس في استرجاع القيم والمبادئ التي انتهكها النظام .
حلب تشعل الثورة السورية وأهلها يعانون همجية النظام
- التفاصيل
مع تدني مستوى التغطية الإعلامية للأوضاع في سوريا، وغياب الحضور الإعلامي بسبب الحظر الحكومي، يجد نحو 3 ملايين سوري في مدينة حلب أنفسهم وجهاً لوجه مع كارثة إنسانية من نوع لم يعتادوا عليه من قبل.
فبالإضافة إلى القصف العشوائي لطائرات وآليات الجيش البعثي، تحولت العديد من المناطق والأحياء في حلب إلى أحياء منكوبة، فلا ماء ولا كهرباء، ولا يجد الأهالي أي محلات يشترون منها أبسط احتياجاتهم من المؤن والأغذية، فتحى مخابز الخبز باتت هدفاً لطائرات الجيش النظامي، الذي قصف قبل ايام مخبزاً وحوله إلى ركام.
وتعاني شبكة المياه الصحية في مدينة حرب من تدمير طال أجزاء عديدة منها، ما حرم مئات الآلاف من الماء، فضلاً عن الانقطاع المستمر للكهرباء.