ياسر مرزوق
عن العلامة السوري “شاكر مصطفى” ومن كتابه “التاريخ الشامي” أنقل: “هل جرب أحدكم أن يستمع إلى وسوسة الأحجار القديمة في هذا البلد، شيءٌ يشبه الشعر يتصاعد منها… جوعٌ موسيقي يلوب على الجدران، إنها إن شئت طفلة بعيون من ذهب، وإن شئت مجنونة تمزق البنفسج وزرقة السماء، وإن شئت عجوزٌ تهدر بالحكمة والثرثرة معاً… وبشيء من المرارة.. غير قليل”..
هي حجارة سوريتنا، وقد يبدو الحديث عن الحجر والأثر ترفاً، بينما تسيل الدماء أنهاراً، لكن عندما يتعلق الأمر بتاريخنا وذاكرتنا، ذاكرة العالم، لا يغدو ملفنا اليوم من قبيل الترف بل هو واجبٌ على السوريين رغم الجراح، وواجبٌ على الإنسانية جمعاء رغم الخذلان، كيف لا وسورية التي تباهي الأمم بحضارتها قائلة: “أنا ابنة الجغرافيا، ولكنني سيدة التاريخ” تقصف بالطيران الحربي من أقصاها إلى أقصاها، وكما قلنا سابقاً فالقذائف لا تفرق بين موالٍ ومعارض، ولا بين كنزٍ أو خربة إنها ديمقراطية الدمار يختبرها السوريون كل يوم…

رد على مقال هدى العبود: ثورة…… الغرائز    بقلم : د.م سوريا
مقتطف من المقالة:
"(منذ الساعات الأولى المشؤومة لـ "ثورتكم"، ومنذ أوحوا إليكم بتغريب أطفالكم ونسائكم، بناتكم وأخواتكم وعجائزكم، من أجل صناعة مشكلة إنسانية مدوية ودسها في رصيدكم "الثوري"، همست وسائل الإعلام والصحافة بما يجري في عتمة المخيمات ومعسكرات اللجوء وتحت وطأة الحاجة إلى كسرة الخبز ورشفة الماء، وكشفوا بعضاً مما يفعله شبيحة بني عثمان في خيمات زوجاتكم وبناتكم وأخواتكم ، وكانت حصيلة الهمس الإعلامي التركي الأول أربعمئة حالة اغتصاب ظهر منها مئتان وخمسون حالة حمل، فيما أنتم غافلون أو متغافلون، تقاتلون وتقتتلون.)"
———————————–
-"(وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .. فإن هم ذهبت اخلاقهم.. ذهبوا؟؟)"                                                                                       
-("وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"(-"                                
(وحرة صاحت يا عرب عرضي حرامه…صيحة حرة بـواد والعـرب فـي واد..                                                                              
وشعـبٍ يعيـش بضيـم سـودٍ ايـامـه…واعراض تُسلب والتهجير كل يـوم يـزداد..                                                                                
الله واكـبــر ويـنـكـم يالنـشـامـه….يـا امـة العرب يـا امــة الـضـاد)"
عندما يضيع الشرف.. فلا قيمة للإنسان..فعندما يفقد الإنسان شرفه.. من السهل أن يفقد كرامته ومكانته.. في المجتمع ويصبح بلا كيان ويضيع.. وعندما يضيع الإنسان تنهار الأمة!!!…

أ‌. د. محمد بديع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن والاه، وبعد..
فقد كانت سوريا على مدار التاريخ شريكة لمصر في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وقد تزامن الفتح الإسلامي لبلاد الشام مع فتح مصر في عهد الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم؛ ليكون الطرفان درع الحماية للمقدسات الإسلامية في مكة والمدينة وبيت المقدس، ثم صارت (دمشق) بعد ذلك عاصمة الخلافة الأموية فترة طويلة من الزمان امتدت فيها الفتوحات الإسلامية في شتى بقاع الأرض، وكانت سوريا مع مصر الدرع الحامي للأمة الإسلامية في صراعها مع الصليبيين والتتار، وفي العصر الحديث كانت مصر والشام محور المواجهة مع عصابات اليهود في حروب 48، 67، 73، ولولا الخيانات والعمالة للطغمة الحاكمة في كلا البلدين ما كان للصهاينة وجود في الأرض المقدسة.

المركز الإعلامي في الرستن 16--9-2012 معانات نساء المدينة

http://youtu.be/sx2hGDZdy0Q

********************

ادلب زردنا اصابة طفل جراء القصف ليلة 18 9 2012

http://youtu.be/2U2EBmoEF_U

*******************

شام ادلب الفطيري اصابة طفلة جراء القصف العنيف 18 9 2012

http://youtu.be/wZYVtNueQek

********************

الكاتب : أحلام النصر
كلنا يشهد ما يجري في سوريا من جرائم تشيب لهولها الولدان وتهوي الجبال ، وكلنا يعلم مدى الخذلان العالمي المثير للاشمئزاز في ظلِّ مباركةٍ عالمية للمجرم وإجرامه وما يسوم به شعبنا السوري الأبي من العذاب والهوان ، وتجاهلٍ صفيق لا إنساني لدماء الشهداء وآلام الضحايا والمعذَّبين وَهُمْ كلُّ سوري رفض الذل والهوان والاستعباد ... فما هو الحل ؟؟الحل أن ينهض من لم ينهض ، وأن يجاهد مَن لم يجاهد. 
وأن يقوم كل فرد منا كبيراً كان أم صغيراً ذكراً كان أم أنثى عسكريّاً كان أم مدنيّاً بواجبه ، فكلنا عليه واجب ، وكلنا له محله الذي لا يستطيع أن يسده غيره ، وكلنا مسؤول من هذه الثورة ، وإن خذلنا العالمُ فيجب ألا نخذل نحن أنفسنا ولا نسكت عن حقنا ولا نستسلمَ ونموتَ كالخراف ، مع علمنا التام أن الله تعالى لا يضيع أجر مَن أحسن عملاً ، وأن العاقبة للمتقين ، وأن الله تعالى لا ينصر القوم الظالمين ، ولا يخيب رجاء المظلوم ..

JoomShaper