أيها الثوار أنتم الأعلون
- التفاصيل
لقد خيب الثوار بتضحياتهم وصمودهم وثباتهم النظام الوحشي ومن خلفه إيران وروسيا والصين… في قهرهم وإذلالهم وارضاخهم بالأساليب العسكرية والهمجية والتدميرية.
وخيبوا أمريكا والاتحاد الأوربي والدول العربية في احتوائهم بالتغني على آلامهم ودمائهم..
لم يكن احد يتوقع صمود وصبر وثبات الثورة والثوار في سوريا ولذا فقد قلبت الثورة الطاولة على أصحابها، فتنادوا من كل حدب تحت كل الرايات ليتباكوا على الدماء والشهداء والجرحى والمعتقلين والمفقودين والمشردين واللاجئين والمنكوبين، ولينظروا ما بعد سقوط الوحش!!
لم يكن في خلد أمريكا ولا روسيا ولا الغرب ولا الشرق ولم يكن احد من الطواغيت يفكر في هذه القوة الكامنة في الشعب السوري، في هذه الانتفاضة الفطرية للارتباط بالسماء، والتفلت من أي رباط أرضي شرقي او غربي… وهذا ما جعل العالم كله تهتز أركانه، وجعل جميع أولياء الشيطان يفكرون في كيفية القضاء على هذه الثورة، وها قد اجتمعوا، مع ما بينهم من خلافات، اجتمعوا ليستأصلوا شأفة هذه القوة الصامدة في الساحة الدولية: ألا وهي قوة العقيدة والإيمان، وقوة الثبات والصبر.
عرائننا غدت تؤوى الكلاب
- التفاصيل
د.انس الشبك
أسود الغيل ليس لها عرين ……. عرائنها غدت تؤوي الكلابا
ببحر الغي قد مخر العبابـــا ……. يــــظن بـــأنه أمن العقــابا
لذا في البطش يسلك كل درب ……. وبات يعيث في الأرض الخرابا
وراح يسوم كل الناس خسفا ……. وللحرمــات قد هتــك الحجابا
وجاز ببطشه في كل حدب ……. وللإصلاح ما حسـب الإيابا
حرائر طاهرات صار يسبي ……. وللولدان قد سام العـــذابـــــا
على من قال أصلح صار ليثا ……. وأورده المهالك والتبابــــــــا
ولو كانت منازلة لــــولّى ……. وما رام الطعان أو الغِلابــا
على عزل الشآم غداجريئا ……. وأمست أرضها منه يبابــــا
ونام الغاصبون بلا رتــاج ……. ومن أمِنَ العدا ما احتاج بابا
شَعْبُ الصُّمُود -
- التفاصيل
( شعر : حاتم جوعيه - المغار - الجليل - فلسطين )
شَعْبَ الصُّمودِ تحيَّة ٌ وسَلامُ عَجزَ البيانُ وحَارَتِ الأقلامُ
يا أيُّهَا الشَّعبُ المُبَجَّلُ ذكرُهُ بكَ والكفاح ِ ُتؤَرَّخُ الأعوامُ
حَيُّوا الشَّهيدَ مآثرًا ومناقِبًا ُتحْنَى الرُّؤوسُ وتخشَعُ الأفهامُ
يا أيُّها الطودُ الذي هزَمَ الرَّدَى شهدَتْ لهُ طولَ المَدَى الأيَّامُ
خُضتَ الحياة َمُكافحًا ومُناضلا ً وسَقاكَ من كأس ِ الحياةِ ُزؤَامُ
ما لانَ جذعُكَ، بالثَّرى مُتشبِّثٌ ما هَانَ عزمُكَ دائمًا مقدامُ
ألم تستحوا من كل هذه الدماء؟
- التفاصيل
لها زوج يسمى بين الناس زوجا، لكنه في الحقيقة خيال، بل هو أشبه بالظل، يمشي بحذائها في النهار، ويختفي في الظلام حين تشتد حاجتها لرجل يسندها أمام ظلم المجتمع، زوجه أهله ليرموا بثقله على غيرهم، وزوجتها أمها، لتسترها في بيت زوج، قطعا لألسنة السوء أن تمتد إلى سمعتها، وقد أينع صباها وهي مضطرة لاصطحابها إلى البساتين، حيث تعمل بأجر يومي لتعيل أطفالها الأيتام، خوفا عليها- لو تركتها في البيت مع أخوتها الصغار- من الوحدة ومن فورة شبابها المتفتح، وليس حولها قريب يحميها من نفسها ومن عيون المتطفلين.
أبو النصر..جاي النصر...!!
- التفاصيل
أغنية وأنشودة رائعة كان يرددها عمار الشهيد..أما أبو النصر المنادى,فهو طالب علم وحافظ للقرآن الكريم وذو همة محلقة في طلب الزيادة في العلوم العربية والشرعية،تبشر بمستقبل مشرق له بإذنه تعالى.
كان الشهيد كلما رآه يتلقاه بهذه الكلمات,فهي تحيته بعد السلام.
وكان من سعادته أنه يلحنها تلحيناً وينغمها تنغيماً وكأنّ كل حرف منها أغنية وحده ..
وما أُراه كان يفعل هذا الفعل إلا رداً على اليائسين والمتخاذلين والمخذّلين والمنتَعَلين،ويقيناً بأن نصر الله تعالى متحقق لعباده المؤمنين المجاهدين..
هذا الشهيد كان يستبشر ببشارتين:الشهادة والنصر,وقد أكرمه الله تعالى،ففاز بالأولى وما أعظمها وما أجلها وما أسعد من يُعطاها..ولا ريب أن الذي أكرمه بها لن يخيب رجاءه ودعاءه بالثانية,فهو يرجو الله وكأنه يرى ما الله فاعل وراجي الله لا يخيب ولا يندم..جاي النصر..جاي النصر...