أجبرت جائحة كورونا الناس على الإقلاع عن عادتي المصافحة باليد والعناق عند مقابلة بعضهم بعضا، فبدأت تظهر قواعد جديدة للترحاب، بعد تعميم بعض التدابير الاحترازية والوقائية في مقدمتها تدابير التباعد الاجتماعي.
ولأننا نعيش في عصر "كوفيد-19" الذي فرض علينا مجموعة من الأمور الجديدة والمختلفة ومنها قواعد الإتيكيت، فالترحاب الجديد قد يقتصر على انحناءة بسيطة أمام الطرف الآخر للتعبير عن الاحترام والتقدير، وتغني عن المصافحة باليد أو المعانقة.

علاء علي عبد
عمان – بالرغم من أننا لطالما سمعنا عن ضرورة التوقف عن الطعام قبل ساعتين على الأقل من موعد نومنا، إلا أنه، وحتى نكون واقعيين، فخلال فصل الشتاء ولياليه الباردة لا بد وأن يجد المرء في نفسه الرغبة من حين لآخر بأن يتناول وجبة ليلية خفيفة، أو ما يمكن أن نطلق عليه وجبة “سناك”.
لكن، وحتى لا نعرض أنفسنا لاحتمالية عدم الحصول على النوم المريح والكافي لحاجاتنا، ينبغي علينا أن نحسن اختيار ما نتناوله من طعام في تلك الوجبة تحديدا، وذلك لكونها الأقرب لموعد نومنا ولأننا لا نريد أن نعتاد عليها يوميا فما أتحدث عنه هنا يتعلق بوجبة ليلية خفيفة نحتاجها بين الحين والآخر.

ديمة محبوبة
عمان– مع جلوس العائلات في البيت لفترات طويلة جراء الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة كورونا، سواء بالالتزام بالتباعد الاجتماعي أو الحجر الصحي أو الحظر، واجه الأهل العديد من التحديات في إدارة شؤون حياتهم، ومنها كيفية الاستجابة للتعليم عن بعد ومجاراته، وتذمر الأبناء من جميع تلك التغيرات التي لم يعتادوا عليها في السابق، فأصبح تناول الأطعمة، وخصوصا “السكاكر” وسيلة لإشغال الصغار وتهدئتهم.
أم هناء إحدى الأمهات التي لجأت للسكاكر والمقرمشات في التعامل مع ابنتها في الصف الثالث، خصوصا أن الصغيرة رفضت فكرة التعلم عن بعد، فلم يكن من والدتها سوى تشجيعها ومكافأتها بالحلويات عقب انتهاء الدرس أو عند أدائها لواجباتها وتحضيرها للامتحانات المدرسية.


ليلى علي - الجزيرة نت
21/1/2021
من الناحية النظرية، يبدو طهي 3 وجبات صحية من الصفر كل يوم بمثابة طموح نبيل، ولكن بالنسبة لمعظمنا، فإن تناول الطعام الصحي عندما تكون مشغولا لا يعد أمرا ممكنا.
ما يحدث أنك تركض إلى الكافتيريا، لتلتقط أسهل وأسرع شيء تأكله، وتعود إلى المكتب لتناول غداء عمل. حتى عندما تصل المنزل، فمن المحتمل أنك متعب جدا لدرجة أنك تأكل أي شىء دسم جاهز أمامك. قد يحل هذا مشكلة الطعام، ولكنه في النهاية يؤثر سلبا على صحتك، إما من خلال زيادة الوزن أو فقدان الطاقة أو كليهما.

الغد- تتناول نشرة معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة الملك الحسين، اليوم السبت، الحديث عن أثر التوتر والإجهاد الحاد على صحة الإنسان، مشيرة إلى جوانب خطورة إذا استمر ذلك وأصبح مزمنا.
وتوضح نشرة المعهد أثر ضغوط الحياة على الجهاز العضلي الهيكلي، والجهاز التنفسي، والجهاز الهضمي، والجهاز القلبي الوعائي، والغدد الصماء.
أجسامنا مجهزة بشكل جيد للتعامل مع الإجهاد بجرعات صغيرة، ولكن عندما يصبح الضغط طويل الأمد أو مزمنًا، فقد يكون له آثار خطيرة على جسمك.

JoomShaper