يساعد استهلاك الخضار والفواكه الطازجة بكميات كبيرة في العشرين من العمر النساء على الحفاظ على شرايينهن بحالة جيدة وتخفيض خطر تصلب الشرايين بنسبة 40 %، وفق ما كشفت دراسة.
ولأسباب ما تزال غامضة حتى الآن، لا يقدم هذا النظام الغذائي المنافع عينها للرجال، بحسب القيمين على هذه الدراسة التي عرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لطب القلب في واشنطن.
وفي إطار هذه الأبحاث الممتدة على عقدين، تناولت النساء 8 إلى 9 وجبات من الفواكه والخضار في اليوم الواحد، في مقابل 3 إلى 4 وجبات عند المجموعة الضابطة.
وقال مايكل مييديما المتخصص في طب القلب في معهد القلب في مينيابوليس (ولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة) والقيم الرئيسي على هذه الدراسة إن "نتائج هذه الأبحاث تعزز الفرضية القاضية بأن تصلب الشرايين هو عملية تبدأ في مرحلة مبكرة ويمكن إبطاؤها بفضل نظام عذائي سليم في مرحلة الشباب".

أكدت طبيبة الأطفال الألمانية مونيكا نيهاوس أنه يمكن للآباء حماية طفلهم من البدانة وعواقبها بأن يكونوا قدوة يُحتذى بها في اتباع نظام غذائي متوازن وتناول الأطعمة الصحية، لاسيما بالنسبة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة؛ إذ يؤثر ذلك على سلوكهم الغذائي فيما بعد.
وأضافت نيهاوس، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بمدينة فايمر، أن ذلك لا يعني أن يمنع الآباء طفلهم عن تناول الأطعمة غير الصحية بشكل تام؛ حيث يتسبب ذلك في زيادة رغبة الطفل في تناولها طبقاً لقاعدة "الممنوع مرغوب". لذا يُفضل السماح للطفل بتناولها من آن لآخر.

أوضحت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين، أنه غالباً ما تختلف أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي لدى الأطفال عنها لدى البالغين؛ فعلى سبيل المثال؛ تظهر الإصابة بالالتهاب الرئوي الفيروسي -الأكثر انتشاراً لدى حديثى الولادة والرُّضع- في صورة ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
وأردفت الرابطة الألمانية، التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، أن الإصابة بالالتهاب الرئوي يمكن أن تظهر لدى الأطفال الصغار في صورة قيء؛ نظراً لعدم قدرتهم على طرد الإفرازات المخاطية عن طريق السعال وبلعها. لذا يمكن أن يتم الخلط بين إصابة الطفل بالتهاب رئوي والإصابة بعدوى في الجهاز الهضمي.
ومع الأطفال في عمر الروضة والمدرسة، فعادةً ما تظهر أعراض الإصابة بالالتهاب الرئوي في صورة ارتفاع شديد في درجة الحرارة، مع العلم بأنه من الممكن أن يُصاب الطفل أيضاً بآلام في البطن، إذا ما حدثت الإصابة بالالتهاب في المناطق السفلية من الرئة.

إطعام الأطفال من أكثر المشاكل التي يواجهها الأهل وخصوصًا فيما يتعلّق بالقلق حيال تغذيتهم واختيار ما يلائمهم عمريًا ويناسب صحتهم. غالبًا ما تقع الأمهات في أخطاء متنوعة عند محاولتهن لإطعام أطفالهن، ونقدم لكِ في هذا المقال مجموعة منها عزيزتي الأم لتجنبها ما أمكن:
حث الطفل على إنهاء الطعام الموجود في صحنه، اعلمي بأن الأطفال يتوقفون عن الأكل عندما يشعرون بالشبع ولذا لا داعي لحثهم المستمر على القضاء على ما في الطبق فهذا قد يسيء لصحتهم. أظهرت الدراسات الحديثة أن جميع الأطفال يأكلون أكثر عندما تقدم لهم وجبات أكبر من الطعام ولذا يستحسن أن تعمل الأمهات على توفير وجبات صغيرة أو متوسطة الحجم لهم لتجنب إصابتهم بالسمنة.

يعد حمض الفوليك أحد أشكال فيتامين B الذي يشكل أهمية قصوى للراغبات في الإنجاب أو الحوامل حيث يتواجد هذا الفيتامين المهم في الخضروات الورقية مثل السبانخ والموالح فضلاً عن المكملات الغذائية الغنية بهذا الفيتامين، بحسب ما جاء على موقع «ساينس دايلي» Sciencedaily.com.
وحمض الفوليك من أهم العناصر الواقية من فرص تكون التشوهات الخلقية للجنين حيث يوصي الأطباء بضرورة تناول الحامل لجرعة يومية تصل إلى 500 ميكروغرام للحيلولة دون حدوث هذه التشوهات .

JoomShaper