ترجمة: مها مدحت
لتتمتعي بابتسامة جذابة وساحرة، يجب عليك أن تعتني بصحة وجمال أسنانك، وهذه بعض النصائح الهامة والبسيطة للعناية بالأسنان:
1ـ احرصي على تفريش أسنانك ثلاث مرات يوميا بعد الوجبات الرئيسية وخصوصا قبل النوم مباشرة لحماية الأسنان طوال الليل.
2ـ تغيير فرشاة الأسنان كل ثلاثة أشهر حيث تتراكم البكتريا على الفرشاة بعد فترة ويصعب التخلص منها.
3ـ استخدام غسول الفم بعد تفريش الأسنان لتطهير الفم بأكمله.
4ـ عند تفريش الأسنان الأمامية، أمسكي الفرشاة بشكل عمودي وحركيها صعود ونزولا على طول كل سن على حدة، ويكرر الأمر عدة مرات.
5ـ احرصي على شرب منتجات الألبان لاحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم والذي يساعد على تقوية الأسنان وحمايتها من التكسر.

أقرب صيدلية إليك ليست في الشارع المقابل، ولا في المركز التجاري المجاور، بل في داخل منزلك نفسه. ما عليك إلا أن تخطو بضعة أمتار لتفتح بابها وتختار من محتوياتها العلاج الطبيعي الملائم، واللذيذ.
يبدو أننا لا نحتاج بالضرورة إلى إبتلاع عشرات الأقراص المسكنة عندما تنتابنا نوبات الشقيقة التي تطرحنا في الفراش، فتناول طبق من البروكولي كفيل بالتخفيف من آلامنا. كذلك فإن كوباً من ثمار العلّيق اللذيذة يخفف عنّا أوجاع المفاصل وإلتهاباتها. والحقيقة أن ثلاجة منزلنا مليئة بالعلاجات الطبيعية التي نجهل في كثير من الأحيان قيمتها، وأهميتها، ودورها الفاعل في تحسين صحتنا وتعزيز عملية شفائنا.
ما أبرز العلاجات الطبيعية التي يمكننا أن نجدها داخل ثلاجة منزلنا؟ وكيف نستفيد منها لتحسين صحتنا؟
لحم البقر: تُشير الدراسات الإحصائية إلى أن نسبة كبيرة من النساء لا يحصلن على كمية كافية من الحديد في نظامهنّ الغذائي. والحديد يسهم في تشكل خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم كافة، ما يقينا الإحساس بالتعب. ويُعتبر لحم البقر واحداً من أفضل مصادر الحديد الغذائية، وينصح الخبراء بتناوله مع طبق من سلطة الخضار الورقية الخضراء التي تُعزز كمية الحديد التي نحصل عليها.
الحليب: يتميّز الحليب باحتوائه على مستويات عالية من 9 عناصر مغذية أساسية، بما فيها فيتامين (A) الذي يساعد على الوقاية من إضطرابات وأمراض العين المرتبطة بالتقدم في السن، مثل التنكّس البُقعي، والماء الأزرق، والحليب كامل الدسم هو أفضل مصدر غذائي لهذا الفيتامين، فكوب سعته 200 ملل من الحليب، يُوفّر لنا نحو 9% من الكمية التي ينصحنا الخبراء بتناولها يومياً.

رسالة المرأة – صحف ووكالات
حذرت دراسة أمريكية حديثة النساء الحوامل من اتباع عادات غذائية خاطئة كالإسراف في تناول الدهون والسكريات لما لهذا الأمر من تأثير سلبي على الأجنة والأطفال في مراحل لاحقة من حياتهم.
وقال الباحثون من جامعة فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية، إن إسراف السيدات الحوامل في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المحتوية على قدر كبير من السكر له تأثيرات ضارة على الأجنة داخل الرحم، ويرفع خطر تعرضهم لتناول المشروبات الكحولية وإدمان المواد المخدرة مستقبلاً.

د. محمد علاء قواص*
يعد مرض هشاشة العظام من الأمراض ذات التأثير الكبير والسلبي على صحة الفرد ورفاهيته، إذ يحدث ويتطور على مدار سنوات، وقد يقود إلى حدوث كسور في العظام ومضاعفات ربما تكون وخيمة. ويتطلب التعامل معه فهم طبيعة المرض والإجراءات الوقائية للحماية منه.
ويتميز النسيج العظمي بصلابته ومتانته, وهما صفتان أساسيتان لكونه الهيكل الذي يرتكز عليه الجسم, بالإضافة إلى قيامه بحماية بعض الأعضاء الحيوية.
ويتكون العظم من نسيج ارتكازي من ألياف الكولاجين وبعض البروتينات المخاطية السكرية, تترسب عليها الأملاح الكلسية, لتعطي للعظم صلابته. والعظم نسيج حي متجدد باستمرار, إذ تقوم أنواع مختلفة من الخلايا العظمية بعملية تقويض وإعادة بناء النسيج العظمي.
فالخلايا الهادمة للعظم التي تسمى بالخلايا الناقضة أو الكاسرة للعظم (Osteoclasts) تقوم بارتشاف النسيج العظمي المتقادم, لتقوم بعدها الخلايا البانية للعظم (Osteoblasts) ببناء عظم جديد. أما الخلايا العظمية (Osteocytes) فتقوم بالمحافظة على صلابة العظم ومرونته تبعا لطبيعة الحمولات المطبقة عليه.
إن بنية النسيج العظمي وتركيبته عرضة لتغيرات مستمرة تشمل عوامل متباينة, فيزيائية وهرمونية, تعمل على تنشيط أو تثبيط جملة من الخلايا العظمية, أو تعمل على زيادة ترسيب أو ارتشاف الأملاح من النسيج العظمي, مؤدية إلى تغيرات في كثافة النسيج العظمي وبنيته.

د. محمد ربيع    
بعد إنتهاء شهر رمضان يكون الجهاز الهضمي قد تعود على عادات معينة، وتعود على نظام غذائي معين، فيجب الأخذ في الإعتبار ألا نقبل على الطعام بشراهة بتناول كميات كبيرة منه، كما أنّه من المعروف أن عيد الفطر يتميز بالكعك والبسكويت وبعض الأنواع من الأطعمة التي إذا تناولها الإنسان بكثرة، فسوف تسبب له مشاكل كثيرة سواء في الهضم أو قد تسبب إنتفاخاً، ولذلك يجب التدرج في تناول كميات بسيطة من الطعام وفي أوقات ثابتة، مثل الإفطار والغداء والعشاء وبكميات معتدلة وبأنواع تكون غير مسببة للإنتفاخ وسوء الهضم وخلاف ذلك.
لأن عملية الهضم قد يتبعها عدة مشاكل مثل عسر الهضم والتلبك المعوي والشعور بالحموضة وآلام البطن والشعور بالإرهاق وحدوث إنتفاخ في البطن، وقد يحدث إسهال؛ فالقناة الهضمية عبارة عن مجموعة من الأعضاء تبدأ بالفم ثمّ البلعوم ثمّ المريء فالمعدة ثمّ الأمعاء الدقيقة، وتنتهي بالأمعاء الغليظة ثمّ فتحة الشرج، ويشارك كل عضو في عملية الهضم والامتصاص، والهضم عبارة عن تحول الطعام في القناة الهضمية إلى صورة ذائبة وبسيطة يسهل امتصاصها من خلال جدار الأمعاء الدقيقة، وتصل إلى الدم ثمّ إلى جميع أعضاء الجسم وتتم عملية التمثيل الغذائي. ويشارك في عملية الهضم كثير من العصارات والأحماض والأنزيمات، فمثلا هضم الكربوهيدرات (النشا والسكر) يبدأ بواسطة إنزيمي (الامبليز) و(التيالين) المجودين في اللعاب، والنتائج النهائي هو السكر البسيط.

JoomShaper