ليما علي عبد
قد تبذلين ما بوسعك من احتياطات للوقاية من الكسور، خصوصا تلك الناجمة عن تخلخل العظام، أي ما يعرف بهشاشة العظام. وقد يكون لا علم لديك أصلا بكونك مصابة بهذا المرض. وفي كلتا الحالتين، فإن الكسر سيشفى. أما ما بإمكانك فعله، فهو التعاون مع الطبيب لتسريع وتسهيل عملية الشفاء، فضلا عن الوقاية من التعرض لكسور أخرى.
هذا ما أوضحه موقع WebMD، الذي أضاف أن كسور العمود الفقري والورك والمعصم هي أكثر الكسور شيوعا لدى مصابات المرض المذكور. كما وأن الصدمات والسقطات التي لا تصيب غير المصابات بهذا المرض بأذى، قادرة على إيذاء، بل وكسر عظام المصابات.
وعند حدوث كسر، خصوصا في عظام معينة، فغالبا ما يقوم طبيب الأسرة بتحويل المصابة إلى طبيب مختص. ومن ضمن الاختصاصيين الذين تحول إليهم المصابة اختصاصي جراحة العظام، والذي قد يقوم بتجبير العظم المكسور أو بالتدخل الجراحي لترميم العظام أو غير ذلك. كما وقد تحول المصابة إلى طبيب فيزيائي، وهو مختص بعلاج مشاكل العظام والعضلات والأعصاب التي تؤثر على القدرة الحركية. كما وقد يقوم الطبيب بتحويلها إلى اختصاصي العلاج الطبيعي أو الوظيفي، وذلك لإجراء وتعليم تلك المصابة على تمارين رياضية وأساليب أخرى للمساعدة على علاجها واستكمالها للنشاطات والوظائف الحياتية.

يحرص الآباء على تقديم الحليب ومنتجاته لطفلهم بانتظام لإمداده بعنصر الكالسيوم المهم لبناء العظام، إلا أنهم يواجهون أحياناً مشكلة في هذا الشأن؛ حيث لا يحب بعض الأطفال تناول الحليب في صورته الخام ويعتبرونه أمراً مقززاً.
وللتغلب على ذلك، تنصح مجلة "الأطفال" الألمانية الآباء باتباع بعض الحيل البسيطة عند تقديم الحليب لطفلهم، كأن يقوموا مثلاً بإضافة بعض الأشياء المحببة لقلب الطفل إلى الحليب؛ حيث يُفضل بعض الأطفال تناول الحليب بالملعقة مثلاً عند وجود قطع الموسلي بداخله، لافتاً إلى أنه يُمكن إضفاء مذاق مميز ومحبب للأطفال إلى الحليب من خلال إضافة بعض من مسحوق الكاكاو إليه.

تتيانا الكور
تعد قيمة الخبز الأسمر والخبز كامل الحبوب الغذائية أغنى من الخبز الأبيض، وذلك لاحتوائهما على قشرة الحبوب الخارجية الغنية بالطاقة والألياف والفيتامينات، خاصة مجموعة فيتامين ب، والمعادن كالمغنيسيوم والزنك. أما الخبز المقشور، كالخبز الأبيض، فإنه يمد جسمنا بالطاقة الغذائية نفسها ولكنه يفتقر لنسبة الألياف والفيتامينات والمعادن ذاتها. فالخبز المحتوي على نسبة جيدة من النخالة أفضل نسبياً من الخبز الأبيض بحيث يفضل تناوله في حالات معينة، مثل مشاكل الإمساك والبواسير، وحالات هبوط السكر المفاجئ في الدم، والأورام السرطانية، خاصة أورام الأمعاء وسرطان الثدي عند المرأة.
وتعادل الحصة الواحدة من كل من الخبز الأسمر أو الأبيض؛ ربع رغيف بلدي كبير، أو نصف رغيف بلدي صغير، أو شرحة توست، أو حبة صغيرة من خبز الصمون، أو نصف حبة من خبز البرغر، أو ثمن رغيف طابون، أو نصف رغيف شراك المعروف بالمرقوق.

أثبتت دراسة علمية حديثة أن فوائد قشرة الموز تضاهي فوائد ثمرة الموز نفسها، إذ بين العلماء أن قشور الموز لها دور تجميلي عظيم فهي تعمل على تبييض البشرة بعد طحنها ووضعها على الوجه، وتساعد على تقشير البشرة وإزالة آثار حب الشباب، فضلاً عن كونها أداة لتطويل شعر الرأس وزيادة كثافته.
كما أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن قشر الموز يحتوي على معدن المغنسيوم بمعدلات مرتفعة مما يساعد على تخفيف توتر الأوعية الدموية. ويمكن الاستفادة من قشور الموز في تخفيف الصداع النصفي عند وضع قشر الموز الناضج على الرأس لمدة 15 دقيقة، ومعالجة قرحة القدم، والحروق، والطفح الجلدي والحراري، كما يستعين أهالي جزر الباهاما بقشور الموز للتخلص من ضغط الدم المرتفع عن طريق غلي قشور الموز وشرب مائه.

عبد العزيز الخضراء&ض>>ض&
إن تغذية الطفل عبر ثدي الأم لا تعد مفيدة للطفل فحسب، بل تعود على الأم أيضا بفوائد عديدة.. هذا ما أثبتته دراسة أجريت بمستشفى (دوجلاس) بمونتريال، حيث تؤكد الدكتورة "كلير" أنه من المعروف أن لبن الأم يظل من أفضل المصادر الغذائية للطفل، وهو أيضا مفيد في نموه الجسماني والعقلي، علاوة على ذلك فإن الدراسات أثبتت أن للرضاعة الطبيعية أثرا تبادليا بين الطفل والأم.
قامت الدكتورة "كلير" بمتابعة 25 سيدة يقمن بالإرضاع الطبيعي، و25 سيدة أخرى يقمن بالإرضاع بطرق صناعية، وقام الباحثون بتعريضهن لضغوط عصبية عبر مواقف مختلفة، مثل مشاهدة أفلام فيديو، التحدث مع أشخاص، حل مسائل رياضية.. ثم قاموا بتقييم مستوى التوتر لجميع الأمهات في مختلف مراحل التجربة عن طريق تقدير معدل الكورتيزون في اللعاب، هذا الهرمون يطلق عليه هرمون التوتر، ويتم إفرازه استجابة للتوتر النفسي والعصبي.
وتقول الدكتورة كلير "لقد أكدت استنتاجاتنا أن بعض الأمهات اللاتي يستخدمن الرضاعة الصناعية يتفاعلن سريعا مع الضغوط، ما قد يضر أيضا بعملية التغذية المثلى".
وتؤكد الباحثة الكندية "أن هذا الاكتشاف إذا ما تم التحقق منه سيسهم بشكل فعال في تفهم ما يمكن أن يحدث للأمهات من حالات اكتئاب بعد الولادة، والتوتر العصبي يعد عاملا مهما قد يسبب الاكتئاب بعد الولادة، وإذا ما تمكنا من معرفة دور الرضاعة في التقليل من مخاطر التوتر لدى المرأة فقد نتمكن من التعامل مع الاكتئاب لدى صغار الأمهات".

JoomShaper