الزكام من أكثر الأمراض شيوعاً في العالم وخاصة لدى الأطفال. فبعضهم يصاب بالرشح أكثر من عشر مرات في عام واحد. ويعود سبب هذا الانتشار الكبير للمرض هو أن الفيروس المسبب للزكام لديه قدرة كبيرة على التحول وتغيير صيغته الوراثية مما يجعله مقاوماً للعلاج. وينصح الأطباء بضرورة تقوية المناعة الطبيعية لمساعدة الجسم على مقاومة هجمات الفيروس المسبب للزكام.

آخر الأبناء يظل صغيرا في أعين والديه عما هو في الحقيقة وكذلك الابن الوحيد لوالديه (الألمانية)
قال علماء من أستراليا إنهم اكتشفوا أن الكثير من الأمهات يرين أحدث أبنائهن سنا أصغر بكثير مما هو عليه في الواقع، وإن ذلك يجعله يحتاج إلى رعاية وحماية خاصتين. وأوضح الباحثون أنه من الممكن التعرف على هذه الظاهرة بوضوح، والتي تعرف باسم "وهم الرضيع".
وأجرى الدراسة باحثون تحت إشراف جوردي كاوفمان من جامعة سوينبرن للتقنية في مدينة هوثورن في أستراليا، ونشرت نتائجها في مجلة "كارانت بيولوجي" الأميركية يوم الاثنين.

د. ترافيس ستورك.. بالإشتراك مع ويليام دويل/ ترجمة: رائد القاقون    
·  إنّ الحبوب الكاملة هي مصدر رئيسيّ للكربوهيدرات المعقّدة أو النشويّات "الجيِّدة" التي يحتاج إليها جسمك للحصول على الطاقة يوميّاً. وعلى غرار الفواكه والخضر، وتحتوي الحبوب الكاملة على مُغذِّيات معزِّزة للصّحّة مثل مضادّات الأكسدة، ومجموعة فيتامينات (B) وفيتامين (E)، ومغنيزيوم، وسِلينيوم، وحديد وألياف.
·  بإمكان أنماط الأكل الغنيّ بالحبوب الكاملة أن تُخفِّض مخاطر أمراض القلب، والسكتة الدماغيّة، والسرطان، والسُّكَّري، والبدانة.
·  إنّ الذين يتناولون حبوباً كاملة بانتظام لديهم استعداد أقلّ للإصابة بالبدانة، وهي تُقاس وفق "مؤشِّر كتلة الجسم" ومعدّل الخصر إلى الورك. كما أنّ لديهم مستويات أدنى من الكوليسترول.
·  إنّ الحبوب الكاملة هي مصدر مهمّ للألياف. واستهلاك أغذية غنيّة بالألياف، مثل الحبوب الكاملة، في إطار نظامٍ غذائيّ صحّيّ، إنّما يُخفِّض مخاطر أمراض القلب التاجيّة. والألياف مهمّة أيضاً لسلامة وظيفة الامعاء، فهي تساعد على تخفيف الإصابة بالإمساك والرُّداب المعويّ، وهو علّة مِعَويّة تتميّز بوجود عدد كبير من الرُّدوب (الرَّدْب جيْب أو كيس خارجيّ مسدود النهاية متموضع على جدار المِعَى أو غيره) في المِعَى. وإضافةً إلى ذلك، تساعد الأغذية المحتوية على الألياف، مثل الحبوب الكاملة، على منح الشعور بالامتلاء أو الشبع مع سُعرات حراريّة أقلّ.

رسالة المراة
في مرحلة ربيع العمر تحتاج المرأة إلى أن تحافظ على صحتها بشكل أكبر، وذلك حتى تنعم بالفترة القادمة من حياتها وتعيشها بأقل قدر ممكن من المتاعب والآلام الجسدية، وكلما كانت المرأة على وعي وإدراك بأهمية المحافظة على حالة صحية لائقة في هذه المرحلة العمرية كلما كانت قادرة على أن تعيش حياتها بدرجة سعادة واستقرار أكبر.
ولابد أن تعلم المرأة في هذه المرحلة أن الحفاظ على الصحة الجسدية يستلزم التركيز في طبيعة المأكولات والمشروبات التي يمكن تناولها ومعدل تناول الطعام، إضافة إلى الاهتمام بشكل كبير بالتمارين الرياضية والحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
في البداية يجب عليك أن تحافظي على تخصيص وقت محدد كل يوم لا يقل عن 20 دقيقة لممارسة التمارين الرياضية حتى لو كان ذلك داخل غرفتك، وقد يحتاج هذا الأمر منك أن تدخلي على شبكة الإنترنت وتنتقي بعض التمارين الرياضية الخفيفة المفيدة في الوقت نفسه التي تضمن لك صحة ظهرك وعضلات جسمك وعظامك ورقبتك بالإضافة إلى الاهتمام بالتمارين الرياضية التي تفيد في تنشيط الدورة الدموية بالجسد.

لها أون لاين
كشفت دراسة حديثة عن عقار يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بشكل غير مسبوق، ويستخدم عقار "أناستروزول" في علاج سرطان الثدي، لكنه أثبت، بحسب الدراسة، فاعلية كبيرة إذا ما استخدم كدواء وقائي عند النساء اللواتي لديهنّ قابلية للإصابة بسرطان الثدي.
وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "ذا لانست" مؤخراً، فإن تناول حبة واحدة يومياً (1 ملغ) من عقار "أناستروزول" لمدة خمس سنوات من قبل النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس، واللواتي لديهن قابلية للإصابة بسرطان الثدي يقلل من احتمال إصابتهن بالسرطان بنسبة النصف، وهي نسبة غير مسبوقة مقارنة بالعقاقير التقليدية التي تستخدم لهذا الغرض.

JoomShaper