إذا كنت تعاني تبلداً في الذهن وتشوشاً في الأفكار في الصباح فعليك أن تلقي نظرة على وجبتك الصباحية فهي مفتاح النشاط الذهني والبدني. وإذا عرفنا أن المخ يستهلك 30 في المئة من الطاقة اليومية فإننا ندرك أهمية احتواء وجبة الفطور على العناصر الضرورية التي تمكن الخلايا الدماغية المباشرة في مهماتها على أحسن ما يرام. وكمثال على الوصفة الغذائية المنشطة للعقل نذكر:
1- كأس من الماء البارد على الريق، فهذا يساعد على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تدفق كميات مناسبة من الدم المشبع بالأكسيجين إلى خلايا المخ. وشرب الماء المثلج على الريق لا يفيد المخ وحسب، بل يسمح في غسل جدران المعدة، وحض الكبد والكلى على العمل، وتشجيع الأمعاء للتخلص من فضلات الطعام وبالتالي الوقاية من الإمساك.
2- احتساء فنجان قهوة مع السكر، فهو يعمل على شحذ الذاكرة، وزيادة حدة اليقظة والانتباه وسرعة البديهة. وفي دراسة لباحثين من جامعة هارفارد جاءت النتائج لتبين أن شرب فنجان القهوة في الصباح يعزز الطاقة العقلية ويمنح النشاط ويزيد حدة اليقظة. وأفادت الدراسة أيضاً بأن القهوة تحتوي على مضادات أكسدة ومواد أخرى تحد من الإصابة بأمراض كثيرة أشهرها الزهايمير، عدا هذا وذاك فهي تحتوي على معدني المغنيسيوم والكروم اللذين يساعدان الجسم على استخدام الأنسولين الجائل في الدم بالشكل الأمثل.

البكتيريا المكونة لطبقة البلاك تحول السكر إلى حمض يتسبب في تسوس الأسنان (الألمانية)
أكدت جمعية "برودينيت" الألمانية لحماية الأسنان أن جميع أنواع السكر ضارة بأسنان الأطفال، سواء كان السكر صناعيا مثل سكر المائدة (الأبيض) أو السكر الأسمر، أو طبيعيا مثل سكر الفاكهة أو الغلوكوز أو العسل بأنواعه.
وأوضحت الجمعية أن البكتيريا المكونة لطبقة البلاك تحول السكر إلى حمض يهاجم مينا الأسنان ويسبب تحلل المعادن فيها مثل الكالسيوم والفوسفات، مشيرة إلى أنه إذا حدثت هذه العمليات الكيمياوية باستمرار، فستكون النتيجة المحتومة هي إصابة الأسنان بالتسوس.

شرب الطفل للمنظفات المنزلية السائلة يعرضه لخطر التسمم وقد يؤدي إلى وفاته (الألمانية)
أوصى المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر الآباء بالاحتفاظ بالمنظفات وغيرها من المواد الكيمياوية بعيدا عن متناول الأطفال، وذلك حتى لا يسكبوها على أنفسهم أو يبتلعوها مما يؤدي إلى أخطار قد تصل إلى الموت.
وأوضح المعهد أن هذه المنتجات غالبا تأتي في عبوات ذات ألوان زاهية تجذب الانتباه إليها، ونظرا لأن الأطفال، ولا سيما الصغار منهم، يحاولون اكتشاف العالم المحيط بهم من خلال الفم، فمن الممكن أن يبتلعوا هذه الأشياء أو يشربوا قدرا من المنظفات، مما يعرضهم لخطر الإصابة بالتسمم وقد يصل الأمر إلى حد الوفاة.

غاز الأعصاب يستهدف التشابكات العصبية وآلية عمل الناقل العصبي "أسيتيل كولين" (دويتشه فيله)
غاز الأعصاب هو أحد الأسلحة الكيمياوية التي تهدف لإلحاق الأذى بالضحية عبر شل حركته وقتله، ويعتقد أنها أشد أنواع الأسلحة الكيمياوية فتكا، وتضم أربعة أنواع من الغازات وهي السارين ورمزه GB والتابون GA والسومان GD وفي أكس VX.
وتقوم آلية فتك غازات الأعصاب بضحاياه عبر استهداف عمل الناقل العصبي "الأسيتيل كولين" الذي ينقل السيالات العصبية من نهايات الأعصاب إلى العضلات والغدد. ويؤدي العامل السام إلى تجمع الأسيتيل كولين في التشابك العصبي وتراكمه مما يقود إلى تحفيز مستمر للعضلة أو الغدة المعنية، ويؤدي هذا إلى تشنج عضلات الشخص وانهمار الغدد بالإفرازات، فتسيل العينان بالدمع وينهمر المخاط من الأنف.
وهناك أعراض للتسمم بغاز الأعصاب، وقد تتطور بسرعة خلال دقيقة واحدة أو دقائق معدودة وتؤدي إلى الموت، وقد تتأخر حتى 18 ساعة، ولذلك يجب عليك الخروج من مكان الهجوم بسرعة ومراجعة المستشفى أو مركز الطوارئ والإنقاذ.
وتشمل الأعراض سيلان الأنف وصعوبة في التنفس وسعالا وألما في العين وفرطا في التعرق، وزيادة إفراز اللعاب وسيلانه، والغثيان والتقيؤ والإسهال وتقلصات هضمية وضعفا وصداعا وارتباكا. كما قد يفقد الشخص القدرة على التحكم في البراز والبول. أما الأعراض الحادة فتشمل التشنج والشلل وتوقف التنفس وفقدان الوعي والغيبوبة والموت.

التدخين يؤدي لتغيرات جينية في التركيب الوراثي للحامل ينتقل إلى الأجيال اللاحقة من أبنائها وأحفادها (الألمانية)
حذر اختصاصي أمراض الرئة هارالد مور من أن تدخين المرأة خلال فترة الحمل يمكن أن يتسبب في ارتفاع خطر إصابة أحفادها أيضا بالربو، وليس أطفالها فحسب.
ويستند عضو المؤسسة الألمانية لعلاج أمراض الرئة بمدينة هانوفر في ذلك إلى نتائج إحدى التجارب الحديثة التي أجريت على الثدييات، وتوصل الباحثون خلالها إلى إمكانية مواجهة الأحفاد لهذا الخطر حتى وإن لم يتعرضوا لدخان التبغ بشكل مباشر.

JoomShaper