رسالة المرأة
كشفت دراسة طبية النقاب عن أن التعليم يلعب دورا هاما في الحد من الأثر السلبي لمخاطر الوقوع النساء فريسة للبدانة.
فقد نظر الباحثون في كلية الطب جامعة "لندن" في زيادة البدانة ترتبط مع ازدهار قطاعي الصناعة والخدمات في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ووجدت أن النساء اللاتي يتدني مستوى تعليمهن النظامي إلا أنهن يعملن في مهن مستقرة كن أقل عرضة للإصابة بالبدانة، وأشارت الأبحاث إلى أنه كلما تراجع المستوى التعليمي للمرأة كلما ارتفعت لديها مخاطر الإصابة بالبدانة.
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من 2.654 ألف سيدة تخطت أعمارهن الستين عاما بالإضافة حيث طلب من المشاركات في الدراسة ملء إستبيان حول مستوى تعليمهن ومدى معاناتهن من السمنة.
وأوضحت المتابعة إلى ارتفاع معدلات البدانة بنسبة 43% بين السيدات اللاتي لم يتمكن من الحصول على مستوى تعليم مرتفع بالمقارنة بنحو 34 % بين السيدات اللاتي نجحن في إتمام تعليمهم الجامعي.

سلوى الخطيب    
حذرت الرابطة المهنية الألمانية لأطباء الأطفال بمدينة كولونيا الألمانية من أن هز الطفل عند البكاء ربّما يسبب تلفاً شديداً في المخ، وربّما الوفاة في بعض الأحيان، كما وجهت عدة نصائح للوالدين منها: أوّلاً: أن يتركوا الغرفة، أو أن يعدوا إلى رقم 10، ويأخذوا نفساً عميقاً قبل أن يتصرفوا بشكل متهور، فيفعلوا شيئاً يندمون عليه في وقت لاحق.    
100 طفل في ألمانيا، يصابون سنوياً بتلف شديد بالمخ
وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 100 طفل في ألمانيا، يصابون سنوياً بتلف شديد بالمخ بسبب هز القائمين على رعايتهم لهم، وقد أكدت وحدة الإحصاء الخاصة بأمراض الأطفال النادرة في ألمانيا هذا الرقم، ولكن رابطة أطباء الأطفال تقدر عدد هؤلاء الأطفال بأكثر من ذلك، وقد حدد الخبراء أن عامل الخطورة هو البكاء المفرط.
ويعد تلف المخ الناجم عن قوة خارجية لا ترجع إلى وقوع حادث، بأنّه السبب الأكثر شيوعاً للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة شهور و12 شهراً. وقال البروفسور هانز جيورجين نينتويتش، عضو مجلس إدارة الرابطة، "إنّ رأس الطفل يكون أكبر نسبياً، ويكون وضع المخ أعلى نسبياً مع وجود قدر كبير من السائل". مضيفاً أن حوالي خمس ثوان فقط من الهز الشديد كافية لوقف وظائف المخ.
وأشار (نينتويتش) إلى أنّ الأوعية الدموية والأعصاب تتمزق، ما يسبب نزيفاً في المخ وتلفاً به، ومن المحتمل أيضاً حدوث نزيف حول العينين. ولدى أكثر من ثلثى الأطفال الذين يعانون من أذى ناجم عن الهز، أوجه عجز في الرؤية الدائمة والسمع والكلام، موضحاً: أن نحو ربع هؤلاء الأطفال يموتون متأثرين بإصاباتهم

النيكوتين يصل بمعدلات عالية إلى الرضيع عبر حليب الأم (الألمانية)
أوصت شبكة "الصحة سبيلك للحياة" الألمانية الأمهات المرضعات بضرورة الإقلاع عن التدخين خلال فترة الرضاعة، لأن الرضيع يدخن مع أمه، إذ تصل مادة النيكوتين وغيرها من المواد
الضارة الموجودة في السجائر بمعدلات عالية إلى الرضيع عبر حليب الأم.
وأضافت الشبكة الألمانية أن التدخين خلال فترة الرضاعة يمكن أن يتسبب في فقدان جسم الأم القدرة على تكوين الحليب بشكل كاف، فضلا عن أنه لن يتكون لديها في هذا الوقت بشكل سليم.
وشددت الشبكة على ضرورة أن تحرص الأم غير المدخنة على ألا يدخن أي شخص في وجود طفلها الرضيع، وكذلك ألا يتم التدخين في الأماكن التي يوجد بها الطفل، إذ يظل الهواء محملا بالمواد الضارة الموجودة في مادة التبغ المكونة للسجائر حتى بعد تهوية المكان.

إنقاص الوزن يقلل من متاعب الربو لدى الأطفال (الألمانية)
حذر اختصاصي أمراض الرئة أندرياس هيلمان من أن بدانة الأطفال المصابين بالربو تتسبب في زيادة معدل حدوث النوبات لديهم مقارنة بأقرانهم ممن يتمتعون بوزن طبيعي، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بنوبات شديدة تستلزم العلاج في المستشفى، مستندا في ذلك إلى نتائج دراسة أميركية حديثة.
وأضاف هيلمان -وهو عضو الرابطة الألمانية لاختصاصيي أمراض الجهاز التنفسي بمدينة هايدنهايم- أنه عادة ما يحتاج الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن لكمية أكبر من الأدوية عند الإصابة بنوبة الربو عن غيرهم ممن يتمتعون بوزن طبيعي.

أسرة البلاغ    
إنّ إتّباع حميات مُعيّنة لتخفيف الوزن، ليس السبيل الوحيد للتخلص من الكيلوغرامات الزائدة. فهناك الكثير من الخطوات الإيجابية التي يمكننا اتخاذها في حياتنا اليومية لتسهيل بلوغنا الوزن المنشود.
بعض الراغبين في بلوغ وزن صحي لا يحبّذون اتّباع الحميات، لانها تعني لهم التزاماً تاماً بقواعد محددة صارمة، وحظراً مفروضاً على تناول أطعمة معيّنة، وقياساً دقيقاً لوزن وحجم كل ما يأكلون ويشربون. ويزداد نفور هؤلاء من الحميات إذا سبق لهم أن اتّبعوا عدداً منها من دون تحقيق نتائج طويلة الأمد. والواقع، أنّ فكرة الحمية مرتبطة في أذهان الناس بالحرمان، لذلك نجد أن بعض المتخصصين في تخفيف الوزن يعتمدون طريقة إدخال تعديلات صغيرة وتدريجية على السلوك الغذائي والنشاط البدني لأصحاب الوزن الزائد، بحيث تحل مع الوقت العادات الصحية محل العادات السيئة التي كانت تسبب لهم زيادة الوزن. والتنفيذ التدريجي لهذه التعديلات يعني بالطبع فقداناً بطيئاً للوزن الزائد، لكن النتائج تكون عادة ثابتة ودائمة.
ويمكننا جميعاً أن نستفيد من مثل هذه التعديلات الإيجابية والنصائح التي يقدمهاالخبراء، فنتلافَى بفضلها أي زيادة في الوزن، ونتخلص من الكيلوغرامات الزائدة إن وجدت. ونورد هنا 13 نصيحة منها:
1- إضافة البهارات إلى وجبة الغداء:
يمكن للأشخاص الذين يجدون صعوبة في مقاومة تناول السكاكر والحلويات في فترة بعد الظهر، أن يستعينوا بالبهارات الحارة ويضيفوها إلى وجبة الغداء. فقد أظهر العلماء في "جامعة مانشستر" البريطانية، أنّ الفلفل الحار يمكن أن يساعد على التخفيف من حدة وخزات الجوع. فمادة "كابسايسين" الكيميائية الطبيعية التي تمنح الفلفل مذاقه الحار، تُسهم عند تناولها في تعزيز إفراز الجسم "الأدرينالين" الذي يكبح الشهية، ويوجه رسائل إلى الدماغ يحثه فيها على حرق الدهون.

JoomShaper