كيف يمكن الوقاية من غاز السارين المستخدم في مجزرة الكيمياوي بسوريا
- التفاصيل
يعد غاز السارين أحد الغازات السامة التي تستخدم في الحروب الكيميائية، وهي من صنع الإنسان، إذ لا يوجد هذا في الطبيعة، بل يتم تصنيعه في معامل خاصة.
ويصنف غاز السارين ضمن الغازات التي تصيب الجهاز العصبي لدى الكائنات الحية، ويعد من أسرع الأسلحة فتكاً بالناس خلال الحروب، لأن تأثيره سريع، ويظهر مباشرة على شكل تصرفات وتشنجات لا إرداية وإغماء، تنتهي بالموت بعد انهيار الجهاز العصبي والتنفسي.
ويشبه غاز السارين بعض أنواع المبيدات الحشرية، والتي يطلق عليها اسم "مركبات الفوسفات العضوية" إلا أنها تتفوق عليها من حيث التأثير. وقد تم إنتاج غاز السارين لأول مرة في العالم سنة 1938 في ألمانيا، كمبيد للحشرات.
وقد استخدام نظام الأسد في سورية غاز السارين ضد شعبه أكثر من مرة، كان آخرها صباح اليوم الأربعاء 21 أغسطس 2013م، والذي تسبب بوفاة أكثر من 600 شخص دفعة واحدة، فضلاً عن مئات الإصابات. وهو الأمر الذي سيذكره التاريخ كواحدة من أسوأ الهجمات الكيميائية على المواطنين العزّل.
أخطاء نرتكبها خلال فترة تخفيف الوزن
- التفاصيل
في سعينا الحثيث نحو الوزن المنشود نبالغ أحياناً في تقنين كمية الطعام التي نأكلها. ونطبق أحياناً أخرى نصائح سمعنا عنها، من دون التأكد من صحتها، وقد نرتكب أخطاءً عدة مختلفة تُعّوق مسيرتنا. ما أبرز هذه الأخطاء؟ وكيف نتفاداها؟
الكثير من المتخصصين في تخفيف الوزن ومكافحة السمنة يروون قصصاً متشابهة عن أشخاص يأتون لإستشارتهم لأنهم لا يتمكنون من إنقاص أوزانهم، على الرغم من أنهم لا يأكلون إلا الخضار مثلاً، أو لا يأكلون إلا وجبة واحدة في اليوم، أو لا يضعون لُقيمة واحدة من الحلويات في أفواههم. والحقيقة أنّ هذه القصص ليست غريبة عنا، فالكثيرون منا يعرقلون، من حيث لا يدرون، مسيرة تخفيف الوزن بسبب خياراتهم غير السليمة. ويحتوي أرشيف قصص المتخصصين على أخطاء شائعة ترتكبها نسبة كبيرة من الراغبين في التخلص من الوزن الزائد. ونستعرض في ما يلي أبرزها:
1- إتخاذ قرار تخفيف الوزن لأسباب خاطئة:
أظهرت الدراسات التي قام بها البّحاثة في جامعة هارفرد الأميركية أن إمكانية تحقيق أهدافنا بفاعلية وبسرعة، تزداد عندما تكون هذه الأهداف متناغمة ومتناسبة مع إهتماماتنا وقيمنا ورغباتنا الحقيقية. وفي المقابل فإنّ هذه الإمكانية تتراجع عندما تكون الأهداف مجرد تجسيد لضغوط أو توقعات خارجية. وبعبارة أخرى، فإن إمكانية نجاحنا في التخلص من الترهلات والكيلوغرامات الزائدة لدينا تكون أكبر إذا كان دافعنا شخصياً بحتاً. فإذا ما إتخذنا مثلاً قرار تخفيف الوزن بسبب إلحاح أفراد العائلة أو الأصدقاء، أو رغبة في إرضاء من حولنا أو بفعل الضغوط الإجتماعية أو المهنية، فإننا لن نتمكن على الأرجح من المضي قدماً في تنفيذ هذا القرار.
مشروبات الصودا تزيد عدائية الأطفال
- التفاصيل
قدمت دراسة أمريكية تفسيرًا لعدوان الأطفال بعمر الخامسة، وميولهم إلى العنف مع أصدقائهم، حيث أرجعوا هذا الأمر إلى تناولهم شراب الصودا.
وأجرى الدراسة علماء من جامعات كولومبيا وفيرمونت وهارفارد، ونشرت في مجلة علم الأطفال الأمريكية، حيث توصلوا إلى ارتباط بين الصودا وإظهار العدائية.
واستندت الدراسة على أسئلة وجهت لـ 2929 أمًّا متعلقة بأولادهن الذين يبلغون من العمر خمس سنوات.
وكانت دراسات سابقة أظهرت ارتباطا بين عدائية الأولاد الأكبر سنا واكتئابهم والأفكار الانتحارية، واستهلاك المشروبات الغازية، كما كان يعتقد في السابق أيضا أن هذه المشكلة محصورة لدى المراهقين فقط.
المكملات الغذائية قد تؤذي الجنين
- التفاصيل
شدد طبيب أمراض النساء كريستيان ألبرينغ على ضرورة ألا تتناول الحامل أية مكملات غذائية إلا بعد استشارة طبيبها المعالج، مؤكدا أنه لا يجوز تناول جرعات كبيرة من الفيتامينات والمعادن وغيرها من المواد خلال الحمل.
وأوضح ألبرينغ -الخبير لدى شبكة "الصحة سبيلك للحياة" بمدينة بون- أن تناول جرعة زائدة من الفيتامينات مثلا يمكن أن يلحق الأذى بالجنين، كما أن كثيرا من المواد ليس هناك أي داع لتناولها.
وأكد طبيب النساء أن الحامل التي تتبع نظاما غذائيا يتسم بالتنوع يمكنها الاستغناء عن المكملات الغذائية، مثل بعض الأحماض الدهنية الخاصة.
أساسيات النظام الغذائي خلال فترة الحمل
- التفاصيل
ينبغي أن تحصل الحامل على نظام غذائي متنوع ومتوازن للحفاظ على صحة كل من الأم والجنين، فالنظام الغذائي لابد أن يشتمل على العديد من الفيتامينات والمعادن ومن اهمها:
1ـ فيتامين (أ)
يساعد على نمو الطفل بطريقة صحية, لذا ينصح بتناول الاطعمة الغنية بهذا الفيتامين, ومن اهم مصادر فيتامين (أ):
الأسماك والسمن والحليب والبيض والزبدة والجبن والخضروات الخضراء .
2ـ فيتامين(ب)
يحمي الطفل من التشوهات والعيوب الخلقية, فينصح بتناول كلا من:
الأرز والحبوب والبقوليات والبيض والخضروات الورقية والحليب.
3ـ فيتامين(ج)
يساعد فيتامين (ج) على تقوية الجهاز المناعي ويحمي كلا م الام والجنين من الإصابة بالعديد من الأمراض, ومن اهم الأطعمة الغنية بفيتامين (ج):
الليمون والبرتقال والجوافة والكيوي.