كشف بحث علمي هولندي انه من شأن إضافة السمك الى قائمة طعام الطفل الصغير الذي يتراوح عمره ما بين الـ 6 أشهر والعام الواحد ان يشكل وقاية له من الإصابة بمرض الربو.
وأتت نتائج هذا البحث ليتعارض مع تحذيرات سابقة من قِبل الأطباء الذين ينصحون بعدم السماح للطفل بتناول السمك قبل بلوغه عامه الأول، خشية إصابته بالحساسية وبسبب احتمال تعرضه للتسمم بالزئبق. وقد أجري هذا البحث الذي اعتمد على رصد معطيات ما يزيد عن 7200 طفل في الفترة ما بين 2002 و2006 في روتردام.

مع حلول فصل الصيف تزداد الرغبة بشرب السوائل لإطفاء نار العطش. ويلجأ كثيرون إلى سوائل يتضاعف الإقبال عليها في تلك الفترة مثل المياه الغازية بمختلف أنواعها والشاي البارد الذي يباع جاهزاً في الأسواق، بالإضافة إلى أن بعض الشباب يفضل تناول مشروبات الطاقة. وعلاوة على أن كل هذه السوائل مضرة فهي كذلك لا تروي العطش.
وفي محاولة لمعرفة الوسيلة الأفضل للتخلص من الشعور بالعطش، قام عدد من خبراء التغذية بدراسة السوائل وكل ما من شأنه أن يُسهم في تحقيق هذا الهدف، وخلص الخبراء إلى أن الحليب بمختلف أنواعه يحتل موقع الصدارة في قائمة السوائل التي تروي العطش.
أما في المركز الثاني فجاء مشروب الشوكولاتة الساخن. ويؤكد الباحثون على أن هذين المشروبين بالذات يحتويان على مواد مفيدة تعمل على الحد من الشيخوخة وتقلل بمعدل النصف من خطر الإصابة بمرض السكري.
كما يحتوي هذا الشراب حلو المذاق على هرمون الـ "سيروتونين" الذي يوصف بأنه هرمون السعادة.

يُقال إنَّ الطفلَ لديه تأخُّرٌ في النُّطق عندما لا يستخدم كلماتٍ ذات معنى عندما يبلغ ثمانيةَ عشر شهراً, أيّ سنة ونصف، ويزيد بعض الخبراء هذه الفترةُ إلى 30 شهراً. وبعبارة أخرى، يكون الطفلُ مصاباً بتأخُّر النُّطق إذا كان عمره يتراوح ما بين  18 إلى 30 شهراً، ويفهم اللغةَ جيِّداً، وقد ظهرت لديه مهاراتُ اللعب والمهارات الحركية ومهارات التفكير والمهارات الاجتماعيَّة، ولكن لديه مفرداتٌ محدودة بالنسبة لعمره.
تكمُن مشكلة تأخُّر النطق لدى الأطفال تحديداً في اللغة المنطوقة أو التعبيريَّة. ومشكلةُ هؤلاء الأطفال مُحيِّرة جداً؛ لأنَّ لديهم كلَّ أساسيات اللغة المنطوقة، ولكنَّهم لا يتحدَّثون أبداً أو يتحدَّثون بشكلٍ قليل جداً.
أسباب تأخُّر النطق
لم يتَّفق الباحثون بعدُ على تفسير هذا التأخير, ولكنَّهم اتَّفقوا على أنَّ الأطفالَ المُصابين بتأخُّر النطق لديهم تاريخٌ عائلي لهذه المشكلة, لاسيَّما بالنسبة للذكور، وأنَّ وزنَ هؤلاء الأطفال عند الولادة كان أقلَّ من 85٪ من الوزن الطبيعي، أو كانت أسابيع الحمل أقلَّ من 37 أسبوعاً.
لقد وجد الخبراءُ أنَّ نحو 15-25٪ من الأطفال الصِّغار يكون لديهم شكلٌ من أشكالِ اضطراب التواصل. ومن الملاحظ أنَّ الأولادَ يميلون إلى إظهار مهارات اللغة بشكل متأخِّر قليلاً عن البنات. لكن، يمكن - بوجهٍ عام - وصفُ الأطفال بأنَّ لديهم تأخُّراً في النُّطق إذا نطقوا أقلَّ من 10 كلمات وهم بعمر 18-20 شهراً، أو أقلَّ من 50 كلمة وهم بعمر 21-30 شهراً.

واشنطن - وكالات
أفادت الكلية الأمريكية للنساء والتوليد، بأن النساء البدينات يجب أن يكتسبن وزناً أقل أثناء الحمل من السيدات اللاتي يتمتعن بوزن طبيعي. ويقترح الدليل الإرشادي للكلية - الذي يعتمد على وزن السيدة قبل الحمل - ألا يتجاوز الوزن المكتسب من الحمل للسيدة التي تعاني الوزن الزائد 15 - 25 باوندا خلال الأشهر الستة الأخيرة من الحمل، بينما السيدة البدينة يجب ألا يزيد وزنها عن 11 إلى 20 باوندا (الباوند يعادل 453 غراماً)، في حين أن السيدة ذات الوزن الطبيعي يمكن أن يزداد وزنها أثناء الحمل بمعدل 25 إلى 35 باوندا، أو من تعاني النحافة بمقدار 28 إلى 40 باوندا. وأشار التقرير، الذي نشر بجريدة «النساء والتوليد»، إلى أن أهم معيار حاكم لهذه النظرية هو أن يكون الجنين ينمو بشكل طبيعي وجيد.
وقال د. جورج ماكونز، أستاذ النساء والتوليد بجامعة واشنطن ورئيس الكلية الأمريكية للنساء والتوليد التي أصدرت التقرير «إن الخوف من اكتساب وزن زائد للسيدات البدينات أثناء الحمل بدرجة يزيد من مخاطر إصابتهن بما يعرف بسكري الحمل؛ ما يؤدي للولادة القيصرية». وأضاف «إن اكتساب الكثير من الوزن أثناء الحمل قد يؤدي لإنجاب طفل زائد الحجم، ما يزيد من فرص تعرض هؤلاء الأطفال للبدانة في مرحلة الطفولة أو البلوغ وإصابتهم بأمراض القلب والسكري».

لها أون لاين
قالت الدكتورة هبة عيسوي أستاذ الطب النفسي بكلية طب جامعة عين شمس: إن البكاء مفيد للطفل من الناحية النفسية سواء كان ذكرا أو أنثى‏؛ فهو تعبير عن المشاعر, مع العلم أن دموع الذكر أكثر من الأنثى.
فمن الناحية الفسيولوجية تفرغ الدموع الشحنات السلبية في الجسم لأنها ملحية, وهذا الملح يخرج السموم التي تفرزها الضغوط, وإذا تركناها( يكبت الدموع) فإنها تؤثر على الصحة العامة للجسم.
أما من الناحية النفسية، فيجب علي الآباء والأمهات أن يكون لديهم تفهم وتعاطف لحالة غضب الطفل ومساعدته علي أن يعبر بطريقة أخري عن ذلك غير البكاء، حتى نحوله من طفل عدواني إلي طفل عقلاني، يفكر ثم يعبر عن مشاعره.
وتضيف الدكتورة هبة أنه من الضروري استعمال المفردات اليسيرة مع الطفل لتبعث الثقة في نفسه، والابتعاد عن المفردات الهادمة, فمثلا لا يجب أن نصفه بأنه ليس رجلا؛ لأن الرجل لا يبكي حتى لا يتعرض لهزة نفسية في سلوكه تجعله غير متوازن وعديم الثقة؛ لأن أبويه لا يرونه مثاليا.

JoomShaper