وسائل فعالة ليعبر طفلك أزمة نفسية
- التفاصيل
إذا كان طفلك حزينا لأبعد مدي وتحمل عيناه دموعا مكتومة ويرفض اللعب مع أقرانه أو التحدث معهم، ولو وجدتيه يعيش فى عزلة تامة رغم سنوات عمره التي لاتتجاوز أصابع اليدين، فمما لا شك فيه أن طفلك يعاني من أزمة نفسية
في البداية يجب أن تعلمي كأم أنه ليست كل أزمة نفسية عابرة هى مرض نفسى فهناك فرق بين المرض والأزمة العابرة.
المرض النفسى يصاب به الطفل منذ صغره ويدوم معه لفترات طويلة إذا لم يتم علاجه ويؤثر على شخصية الطفل وحتى على بنائه العضوى والمعنوى وبالتالى يؤثر على قدراته العقلية ومعدلات الذكاء عنده، أما الأزمة النفسية العابرة فتكون مؤقتة ويزول تأثيرها بزوال المؤثر .
وعندما يتعرض الطفل للإصابة بمرض نفسى فهذا يرجع لعدة أسباب، منها الاستعداد الداخلى الذى تلعب العوامل الوراثية دورا فيه، كذلك قد تكون الظروف الخارجية سببا فى مرضه النفسى كالمرور بظروف قاسية أو التعرض المباشر والمستمر لأفلام الرعب خاصة إذا طالت مدة مشاهدتها عن اللازم كذلك تؤثر على نفسية الصغير أجهزة الكمبيوتر والفيديو.
الطفل يقوم بالمحاكاة والتقليد لما يراه فيكون عنيفا فى تصرفاته مع الآخرين ويكتسب الكثير من السلوكيات العنيفة ليثبت لمن حوله أنه قوى بشكل غوغائى وبالتالى يتحول هذا العنف إلى مرض نفسى بالإضافة إلى تأثير ذلك على صحته كالتهاب العينين وانخفاض نشاط المخ.
حليب الام لا يكفي لسد حاجة الطفل من فيتامين «د»
- التفاصيل
يعتبر الإرضاع الطبيعي الطريقة المثلى لتغذية الطفل وتُشجّع الأمهات عليه لما يحمله من فوائد للرضع. ولكن حليب الأم ليس مثالياً بالنسبة لحاجة الطفل من فيتامين (د)، إذ أنه لا يؤمن الكمية الكافية للرضع. هذا ما خلصت إليه دراسة حديثة نُشرت في مجلة الرابطة الطبية الأميركية. لذلك أوصت الدراسة بإعطاء الأطفال الذين يتغذون على الرضاعة الطبيعية مقدار 400 وحدة دولية من فيتامين (د) كجرعة يومية عن طريق الفم. أما الأطفال الذين يتغذون على الحليب الاصطناعي، فلا داعي لإعطاء هذه الكمية وذلك لأن الحليب الاصطناعي مدعما بفيتامين (د). يذكر أن نقص فيتامين (د) يؤدي لنقص امتصاص الكالسيوم وتموضعه في العظام، وبالتالي يؤدي لتلين العظام أو ما يسمى بالخرع عند الأطفال.
ويمكن للجسم تصنيع فيتامين (د) من تعرض الجلد للشمس، ولذلك ينصح بالتعرض للشمس لمدة بين 20-30 دقيقة يوميا بالنسبة للبالغين، وعلى الرغم من توفر أشعة الشمس في معظم أيام السنة في المنطقة العربية وخاصة منطقة دول الخليج ، إلا أن هناك انتشارا كبيرا لنقص فيتامين (د) وخاصة عند النساء. والسبب في ذلك هو تغير طبيعة الحياة وقضاء أوقات طويلة داخل البيوت أو في أماكن التسوق المغلقة وكذلك بسبب طبيعة الملابس التي لا تسمح بتعرض جزء كبير من الجسم للشمس.
إرضاع الطفل سنة يقي آلاف الإصابات
- التفاصيل
دعا بحث حديث نشرته دورية "طب أمراض النساء والولادة" الأمهات إلى إرضاع أطفالهن عامًا واحدًا على الأقل.
وأوضح البحث أن التزام الأم بالإرشادات التي توصي بإرضاع الطفل حتى بلوغه عام واحد، قد تمنع 5 آلاف حالة إصابة بسرطان الثدي، وقرابة 54 ألف إصابة بارتفاع ضغط الدم ونحو 14 ألف إصابة بالنوبة القلبية سنويا.
ويؤدي تفادي الاصابة بتلك الأمراض إلى توفير 860 مليون دولار، بحسب الدراسة الأمريكية التي اقتصرت على الولايات المتحدة وقام بها باحثون من جامعة هارفارد.
ولم تستند خلاصة الدراسة على إحصائيات فعلية، بل هي نتيجة إحصائية نموذجية معقدة استخدمت لمقارنة تأثير المعدل المثالي للرضاعة الطبيعية في الولايات المتحدة مقارنة بالنسب الراهنة وتصل إلى 25 في المائة.
وقامت د. مليسا بارتيك، الباحثة بهارفارد التي قادت الدراسة، بتحفيز تجربة نحو 2 مليون أمريكية منذ سن 15 عاماً وحتى بلوغهن العقد السابع، وتقدير النتائج والتكلفة التراكيمية طيلة تلك الفترة.
خمسة أسباب لجعل الفتيات يمارسن الرياضة
- التفاصيل
لماذا نمارس الرياضة؟ قد يقال "للتمرين والممارسة" وهذا صحيح، أو للحصول على السعادة، وهذا صحيح أيضا. ولكن هناك أكثر من ذلك.
في الواقع هناك خمسة أسباب على الأقل وفقا لمؤسسة المرأة الرياضية بأن الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة يحصلن على الكثير من الفوائد, وليس فقط من أجل الرشاقة.
1-الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة يقدمون أداء أفضل من غيرهن في المدرسة:
قد يعتقد الكثير بأن ممارسة الألعاب الرياضية سوف يستغرق كل وقت الدراسة. لكن الأبحاث أظهرت أن الفتيات اللاتي يمارسن الرياضة, يقدمن أداء أفضل في المدرسة، من أولئك اللاتي لا يمارسن الرياضة. فهي تساعد على تحسين مستوى التعلّم، والذاكرة، والتركيز والتي تعطي للفتاة النشيطة ميزة في أدائها داخل الفصل الدراسي.
2- الرياضة تساعد الفتيات على تعلم العمل الجماعي ومهارات تحديد الأهداف:
تتعلم الفتاة مبادئ قيمة وهادفة عند ممارستها للرياض، فعندما تتعامل مع فِرقْ ومدربات وزميلات وذلك من أجل الفوز فإنها تتعلم كيف تحقق النجاح. وتلك المهارات خير عون لها في العمل والحياة الأسرية.
إضطرابات السلوك الغذائي عند الأطفال
- التفاصيل
يعطي الأطباء، منذ عدّة سنوات، أهميّة خاصة لإضطرابات السلوك الغذائي لدى المراهق، في حين يبقى أطفال مابين 6 و21 سنة بعيدين عن مثل هذا الإهتمام، مع العلم بأنّ هذه المرحلة من الحياة (أي مرحلة الكمون حسب التحليل النفسي) لا توفِّرها الخصوصيات الغذائية المتزايدة الأهميّة وبشكل ثابت في المجتمعات المعاصرة.
لذا، سنحاول إلقاء بعض الضوء على هذه المرحلة (6 – 12 سنة): لقد تبيّن أنّ هناك، خلال السنوات الأولى من الحياة، مابين 1 و2 في المائة من الأطفال – الفتية يعانون ما قد يُسمّى (إضطرابات السلوك الغذائي): 70 في المائة من هذه الإضطرابات تستمر حتى العمر المدرسي. وفي العمر المدرسي، نسبة إنتشار هذه الحالات غير معروفة، كل ما هو معروف أنّ 16 في المائة من الأطفال الفرنسيين مثلاً، هم بدينون وأنّ فقد الشهية العصبي يصيب كإضطراب فتاة من كل مائة أنثى.
وكما قيل، الجميع يعرفون أنّ المراهقين، فتيات أو فتياناً، قد يعانون فقد الشهية العصبي، لكن قلة هم مَن يعرفون أنّ الأطفال الصغار قد يعانون، هم أيضاً، هذا الإضطراب. في مجتمعنا، حين لا نحب صورة جسدنا، تقوم الفتيات بعمليات حمية، في حين يمارس الصبيان الرياضة بشكل مفرط، وهذه الحمية تقود عدداً قليلاً جداً من الفتيات بإتجاه النحافة فلا يتوقفن، من ثمّ، عند ذلك، والرياضة قد تقود عدداً أقل من الصبيان إلى الحمية فلا يتوقفون، من ثمّ، عند ذلك: (نسبة الذكور/ الإناث = ذكر على 3 إناث".