حمض الفوليك يحمي الجنين من التشوهات
- التفاصيل
أكد المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر بألمانيا أن حمض الفوليك يقي الأجنة من الإصابة بتشوهات العمود الفقري والجهاز العصبي المركزي، ولذلك فهو يوصي النساء الراغبات في الإنجاب بتناول جرعات منه قبل حدوث الإخصاب بأربعة أسابيع، مع الاستمرار في إمداد أجسادهن به حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل.
وأوضح المعهد أن الجنين يحتاج إلى هذا العنصر من أجل نمو وانغلاق الأنبوب العصبي لديه بشكل سليم، محذرا من أن عدم اكتمال عملية الانغلاق هذه يؤدي إلى إصابة الجنين بتشوهات الأنبوب العصبي التي يندرج من بينها مثلا الإصابة بما يسمى "الظهر المفتوح"، وهو أكثر هذه التشوهات شيوعا وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على الطفل قد تصل إلى الشلل.
ألم التسنين... كيف تتعامل معه؟
- التفاصيل
وهناك اعتقاد شائع خاطئ لدى الآباء، وهو أن التسنين يؤدي لارتفاع درجة حرارة الطفل، وهذا ليس صحيحاً، فارتفاع درجة حرارة الطفل مؤشر على التهاب فيروسي أو بكتيري قد يتصادف ترافقه مع التسنين. ولذلك إذا عانى الطفل من الحمى فيجب مراجعة الطبيب.
ولتخفيف الإزعاج الذي يعيشه الطفل يمكن اتباع الآتي:
• تدليك لثة الطفل من قبل الأم بواسطة إصبعها، بعد أن تغسل يديها جيداً.
• إعطاء الطفل ألعاباً لينة ليعضها، ويمكن وضعها قبل ذلك في الثلاجة حتى تصبح باردة ثم تعطى له.
• لا تعطِ الطفل حلوى ليعضها، فهي تذوب في فمه، ولأنه لا يمتلك أسناناً فقد يبتلعها ويختنق بها. ولا تعطه أيضاً قطعاً من الخضار كالجزر أو الخيار لنفس السبب.
تحذير من مستحضرات سن اليأس
- التفاصيل
حذر مركز حماية المستهلك بمدينة لايبزغ الألمانية النساء في سن اليأس من الإكثار من استخدام المستحضرات الطبيعية للحد من متاعب انقطاع الطمث، والتي تكثر لديهن في هذه الفترة لأنها يمكن أن تعرضهن لبعض المخاطر الصحية أيضا.
ويضرب المركز مثالا على ذلك بأن استخدام المكملات الغذائية المحتوية على مادة "الإيزوفلافون" -المستخلصة من الصويا وزهرة البرسيم الأحمر- لفترات طويلة يمكن أن يزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، مستندا في ذلك إلى ما ورد عن المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر بالعاصمة برلين.
وأرجع المركز سبب زيادة الإقبال على استخدام المكملات الغذائية المستخلصة من الطبيعة للحد من متاعب انقطاع الطمث في الفترة الأخيرة، إلى تراجع استخدام العلاج التقليدي بالهرمونات البديلة لأنها تتسبب في حدوث آثار جانبية خطيرة للمرأة.
كل ما تريد معرفته عن مرض وحيدات النواة (2/2)
- التفاصيل
تعرفنا من خلال القسم الأول من المادة على مرض وحيدات النواة الانتاني، وأعراضه وأسبابه، وعوامل الخطر المتعلقة به، فضلاً عن كيفية انتقاله.
وسنستكمل في هذا الجزء من المادة بقية المعلومات المتعلقة بهذا المرض.
كيف يتم تشخيص مرض وحيدات النواة الانتاني؟
يشتبه الطبيب في تشخيص هذا المرض على أساس الأعراض والعلامات المذكورة في المادة المذكورة. ويتأكد من وجود المرض عن طريق فحوصات الدم التي قد تشمل أيضا فحوصات لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض، مثل الفحوصات لاستبعاد بكتيريا الحلق. في وقت مبكر من مسار هذا المرض، يمكن لفحوصات الدم أن تظهر زيادة في نوع واحد من خلايا الدم البيضاء (الخلايا اللمفاوية) حيث تظهر بعض هذه الخلايا الليمفاوية زيادة غير عادية أو تصبح "شاذة" المظهر عند عرضها تحت المجهر مما يوحي بوحيدات النواة الانتاني.
كما يمكن لفحوصات الدم الأكثر تحديدا، مثل monospot وفحوصات الأجسام المضادة التأكيد على تشخيص مرض وحيدات النواة الانتاني. وتعتمد هذه الفحوصات على نظام المناعة في الجسم لإنتاج أجسام مضادة ل EBV يمكن قياسها.
للأسف، قد لا يمكن اكتشاف الأجسام المضادة حتى الأسبوعين الثاني أو الثالث من المرض. كما يمكن لفحص كيمياء الدم الكشف عن خلل في وظيفة الكبد. ويمكن للاختبارات التشخيصية التي تجرى في المختبر أن تكون ذات قيمة لاستبعاد الأسباب الأخرى لالتهاب الحلق والحمى، بما في ذلك عدوى الفيروس المضخم للخلايا والتهاب الحلق والحالات الأقل شيوعا مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو داء المقوسات الحاد.
كل ما تريد معرفته عن مرض وحيدات النواة (1/2)
- التفاصيل
"مرض وحيدات النواة الانتاني" و "مونو" و "مرض التقبيل" و "الحمى الغدية" كلها مصطلحات تستخدم بشكل شائع لعدوى شائعة جدا يسببها فيروس ابشتاين بار (EBV). EBV هو عضو في الأسرة هربس. وتشمل الأعراض المميزة لعدوى EBV الحمى والتعب والشعور بالضيق والتهاب الحلق.
و يشير تشخيص "مرض وحيدات النواة الانتاني" إلى زيادة في نوع معين من خلايا الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية) في مجرى الدم بالنسبة لخلايا الدم البيضاء الأخرى نتيجة لعدوى EBV.
وكان أول وصف لهذا المرض في عام 1889، وكان يشار اليه باسم "Drüsenfieber"، أو الحمى الغدية. و استخدم مصطلح مرض"وحيدات النواة الانتاني" لأول مرة في عام 1920م، عندما تم العثور على زيادة في عدد الخلايا الليمفاوية في الدم لدى مجموعة من طلاب الجامعات الذين أصيبوا بحمى وأعراض هذه الحالة.