يُقصد بالانحرافات الجنسية الحصول على الإشباع الجنسي بطريقة غير مشروعة من خلال تجارة الجنس، والدعارة في أسواق البغاء، والكباريهات، والنوادي الليلية، وسائر الأماكن التي تقدم الخدمات الجنسية في عالم الانحراف، والمغامرات الجنسية المتواصلة غير المسئولة، والاستهتار والاستسلام للجنس، والجنسية المثلية 'اللواط والسحاق'، وجماع الأطفال ولبس ملابس الجنس الآخر والتشبه بهم، والاستعراض الجنسي أو الاستعراء عن طريق إظهار أعضاء الجنس الآخر، أو الأطفال وفي الأماكن العامة، والأثرية [الفتشية] أي التعلق بالجنس بالأشياء التي يستعملها الجنس الآخر كاللباس أو جزء من جسمه كالشعر أو الرائحة مثلا، والفرجة والتلصص والنظر الجنسي إلى الأجسام العارية أو على العملية الجنسية نفسها، والاحتكاك الجنسي، والسادية أي الحصول على الإشباع الجنسي عن طريق تعذيب الغير، والماسوكية أي الحصول على الإشباع الجنسي عن طريق التعذيب من الغير، والاغتصاب وهتك العرض، والجنسية الحيوانية، وجماع المحارم.

دكتور كميل فرام

المنجزات والتطورات الطبية التي تتوالد على مدار الساعة تهدف في الأساس للشفاء من عدو الإنسان الأول ألا وهو المرض وبالتالي لتخلص كل منا من آلالامه وأوجاعه والتي تختلف في صورها المرضية وتأثيراتها الحياتية، فترسم الابتسامة بدلا من الدمعة والصراخ، ولكن هناك الأمراض التي تسبب نزفا قلبيا وعقليا ونفسيا، وألما ودمعا وصراخا لا يسمع ولا يظهر وقد لا يعطي أية أعراض مرضية، لا يسبب صراخا أو أنينا ولكنه يفتك ويقتل.
ويجلس على قمة هذه الفئة من الأمراض (الحرمان من نعمة الحمل والإنجاب بعد الزواج) وهي مشكلة قديمة جديدة تؤثر على نسبة لا بأس عليها من الأزواج خصوصا في عصرنا السريع المتميز بالتقدم والتطور والذي قد نسطر فصوله للمستقبل تحت عنوان عصر الديجيتال، والعقم بمفهومه العام يعني ببساطة فشل الحمل بعد سنة كاملة من الزواج شريطة أن يعيش الزوجان تحت سقف واحد ويمارسان حياتهما الزوجية بصورة منتظمة ودون الموانع، وواقع الحال بعد تحليل الظروف والأحوال قد يظهر السبب الأساس لعدم حصول الحمل سواء لأمر صحي يتعلق بالمرأة أو الرجل أو كليهما، بل وهناك نسبة قد تبلغ بحدود 5% من الحالات والتي نعجز عن تحديد مانعها ضمن إمكانياتنا الحالية، ولكنه بالتأكيد هناك خلل ما في مكان ما، ولا بد لنا من الوصل إليه، وأعلم يقينا أن الدخول لعالمه الواسع الشاسع هو مغامرة خطيرة قد تحطم أحلام زوجين تعشما السعادة بحديث الطبيب الذي عليه أن يبلغ المريض حقيقة مرضه بصورتها الواقعية واستعداده لتسخير الامكانات الطبية الحديثة لرسم سعادته.

استوكهولم - خدمة قدس برس: كشفت دراسة سويدية عن إمكانية علاج  حالات الأذن الصمغية عند الأطفال باستعمال محلول يحوي نوع من البكتيريا، والذي يعمل على تحفيز الجهاز المناعي ليساعد على شفاء تلك الحالات.
وبحسب دراسة أشرَفت عليها جامعة "جوثنبرغ" السويدية؛ تبين أن استخدام محلول من نوع من البكتيريا -يتواجد بشكل طبيعي في الفم- كرذاذ أنفي، ساعد على شفاء  حالات الأذن الصمغية عند الأطفال.
وتعد حالات الأذن الصمغية أو التهاب الأذن الإفرازي شائعة بين الأطفال، إذ قد تنشأ عقب الإصابة بالرشح أو التهاب الأذن الحاد،  وهي تترافق وتجمع سوائل  صمغية في منطقة الأذن الوسطى، ما قد يسبب اختلالاً في السمع عند الطفل، وفي حالات نادرة ينتهي الأمر بفقدان السمع بشكل دائم.

سيدني- خدمة قدس برس: أشارت دراسة استرالية إلى إمكانية استخدام مركبات الإستروجين في مجال الطب النفسي، بعد أن كشفت نتائجها عن فعالية صنف من تلك المركبات في علاج الفصام عند النساء المسنات.
وبحسب الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة موناش الاسترالية؛ أسهم عقار راولكسفين، الذي يستخدم لعلاج حالات هشاشة العظام عند المسنات، في التخفيف من معاناة مريضات الفصام اللواتي تجاوزن سن اليأس.
وتضمنت الدراسة تنفيذ تجارب على عينة من النساء، بعضهن عانين من مرض الفصام لفترة طويلة، حيث تم توزيع المشاركات إلى ثلاث مجموعات، تبعاً لمقدار الجرعة اليومية التي حصلن من عقار رالوكسفين، وهو نوع فريد من مركبات الإستروجين الصناعية التي تستهدف مستقبلات الإستروجين بشكل انتقائي في الأنسجة المختلفة.

واشنطن – خدمة قدس برس : خلُصت دراسة أمريكية إلى أن الشعور بالوحدة قد يكون له علاقة بارتفاع ضغط الدم عند المسنين، الأمر  الذي يمكن أن يمتد تأثيره إلى سنوات لاحقة.
وكشفت الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة شيكاغو الأمريكية لأول مرة عن وجود علاقة مباشرة بين الشعور بالوحدة وزيادة ارتفاع قيم ضغط الدم عند الأفراد بعد مرور أربع سنوات، الأمر الذي لم يظهر أنه مرتبطًٌ بالسن أو العوامل التي تسبب في العادة ارتفاعاَ في قيم ضغط الدم؛ كزيادة معامل الكتلة للجسم والتدخين وتعاطي الكحول وغيرها.

JoomShaper