ترجمة: حفصة جابو
يعرف داء القطط بأنه عدوى يسببها طفيل اسمه (التوكسوبلازماجوندي)، حيث يتكاثر هذا الطفيل في أمعاء القطط، ويخرج مع برازها الذي غالباً ما يتواجد في القمامة وتربة الحديقة.
لا يعاني البالغون في الغالب من آثار مؤلمة لعدوى (التوكسوبلازما) أي داء القطط، فقد تكون غير ظاهرة. وعلى الرغم من ذلك إذا ما أصيبت الحامل بالمرض، فقد يصاب الجنين أيضاً عن طريق لعدوى.
ورغم أن هذه العدوى قد لا تتطور إلى مرض عند بعض الأطفال، إلا أن البعض الآخر يصاب إصابة شديد تلحق أضراراً جسيمة على الدماغ والعينين.
إذا أصبت من قبل بداء القطط، فستتطور لديك مناعة ضد هذا المرض - ويستثنى من هذا المصابين بنقص المناعة الإيدز- وستكون العدوى غير نشيطة عندما تصبحين حاملاً ولن تشكل خطراً لطفلك.
حيث تتوفر الآن فحوصات دم للكشف عن إصابة سابقة أو حديثة  لهذا الطفيل، ولكن لا تتم هذه الفحوصات بشكل روتيني.

هبة الكايد

لا أنكر أن هذا العنوان شدني لأكتب فيه أكثر من مرة ولكن في كل مرة كنت أضعه جانبا حتى أتت صديقتي وفاجأتني بحديثها عن الدعم النفسي الذي يقدمه لها زوجها في فترة حملها قائلة "إنها مجرد شعارات واهية يتحدث بها الزوج أمام الناس لكي يبين أنه رجل عصري ومتفهم ، والدليل على ذلك تمسكه الكامل بنظام حياته ومواعيد أكله وجميع حقوقه في هذه الفترة ، ناهيك عن اتهاماته اللامعقولة عن عصبيتي وإهمالي لذاتي وبيتي وطعامي".

المدينة نيوز - تستخدم النساء مساحيق التجميل ومنتجات التخسيس يومياً بشكل عشوائي الأمر الذي يعرض البشرة والصحة إلى أخطار لا يحمد عقباها كالإصابة بالحساسية والأمراض الجلدية وقد يتطور الأمر أحياناً إلى الإصابة بمرض السرطان ، وأشارت النساء اللائي مررن بتجربة مريرة مع السرطان إلى أن إصابتهن بالمرض لم تكن بسبب خلل جيني ، وإنما أرجعن الأمر إلى بعض مستحضرات التجميل واللاتي كن يداومن على استعمالها

هذا ما أشارت  إليه دراسة علمية جديدة أكدت أن بعض مستحضرات التجميل والشامبو تحتوى على مواد قد تؤدى إلى أمراض عده في المستقبل ، وان جزءاً كبيراً من هذه المواد تم حظر من قبل الإتحاد الأوروبى ومنظمات صحية في الولايات المتحدة ، ومنها مركبات "الفاثلات" المستخدمة في تثبيت مواد التجميل على البشرة والتي تؤدى إلى مرض السرطان والتشوهات الخلقية ، ومركبات "البارابين" والتى تسبب مرض سرطان الجلد وتعرقل عمل الغدد الصماء ، كما تتحلل في الجسم مسببة سرطان الثدى .

ديانا أيوب
‏يغفل كثير من المستهلكين للمنتجات الجاهزة، بدءاً من المعلبات والعصائر ووصولاً إلى الوجبات المثلجة، عن قراءة ملصقات تلك المنتجات، التي تحدد القيمة الغذائية لها، وتقسمها إلى نسب ما بين النشويات والدهون والبروتين. وعلى الرغم من أهمية هذه المعلومات في تعريف المرء بالنسب التي يتناولها من هذه المكونات في كل حصة غذائية، إلا أن كثيرين من المستهلكين في العالم العربي لا يقرأون هذه المعلومات، لأن تلك الثقافة محدودة عربياً، كما أن العديد من المنتجات الغذائية العربية لا توجد عليها هذه الملصقات، إذ تكتفي بوضع المكونات التي دخلت في إعداد المنتج.
قالت اختصاصية التغذية في شركة «نستله»، الدكتورة كارين الترك، إن «التطلع أو حب قراءة الملصقات ليست منتشرة في العالم العربي، لذا نشجع الناس على قراءة المحتويات والمعلومات الغذائية، لأنه لابد من معرفة ما يحتوي عليه أي منتج، من بروتين أو دهون أو نشويات»، مشيرة إلى أنه لابد من التركيز على كيفية تقديم المنتجات والحصص الكافية منه، لأنه من الضروري أن يكون لدى المستهلك وعي بالمعلومات وحجم الحصص والوحدات الحرارية داخل ما يتناوله ليعرف كيف يمكنه إدخاله إلى النظام الغذائي. وشددت على وجوب موازنة النظام الغذائي، إذ إنه لابد من التنويع في جميع فئات الأكلات، والاعتدال في حجم الوجبات خلال النهار للحصول على البروتين والوحدات الحرارية والمغذيات التي يحتاج إليها الجسم يومياً.

واشنطن - يو بي آي: وجد باحثون أميركيون أن اللحوم المعلبة تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك السكري.
ونقل موقع «هلث داي نيوز» الأميركي عن المسؤولة عن الدراسة بجامعة هارفرد، رينينا ميتشا قولها «من أجل التخفيف من خطر الأزمات القلبية والسكري، على الناس أن يتفادوا كثيراً تناول اللحوم المعلبة».

JoomShaper