نشرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية في عددها الصادر يوم الأحد الموافق 26 يوليو، 2009، تقريراً مفصلاً عن الباحثة والأديبة المثقفة والمستشارة الإعلامية والسياسية الدولية، وسيدة الأعمال الأمريكية السورية الأصل: السيدة فرح الأتاسي، رئيسة المركز العربي الأمريكي للترجمة والأبحاث والإعلام (آكت)؛ ومؤسسة ومديرة مركز المعلومات والمصادر العربي بواشنطن، بعنوان "شرح العالم العربي: سورية أمريكية تسعى للتقريب بين الأديان (والثقافات)".

جمال السيد

كلما شغلت موقعا كان النجاح حليفها.. هدفها مكافحة العادات الضارة بالمرأة والطفل، ليس على مستوى السودان فحسب وإنما على مستوى القارة السمراء كلها.. مشوارها صعب تحاول من خلاله فك الارتباط بين الدين والسلوكيات الضارة المتأصلة والمتوارثة عبر الأجيال حتى أصبح الإضرار بالمرأة لدى الكثير من الشعوب الإفريقية عبادة يتقربون بها إلى الله.
إنها د. آمنة عبد الرحمن حسن الأمين العام لجمعية مكافحة العادات الضارة بالمرأة والطفل بالسودان، ونائبة رئيس اللجنة الإفريقية العالمية لمكافحة العادات الضارة في أكثر من 30 دولة إفريقية.

امرأة نصبت خيمتها قرب بيتها المصادر فأصبحت محجا للمتضامنين من كل أنحاء العالم ... ولكن لم يتركها جنود الاحتلال.. فهدموا حتى الخيمة
من يرغب بفهم القضية الفلسطينية عليه الاطلاع على قضية أم كامل الكرد المقدسية التي تجسد فلسطين بواقعها فأم كامل امرأة ليست ككل النساء تماما كما هي فلسطين ليست ككل البلدان.

لم تكن "آن سوفي" تدري أن اهتمامها بقضايا الإسلام والمسلمين ودفاعها المنصف عنهم: هو بداية الطريق لاعتناق الدين الحنيف، فكلما أثيرت ضد المسلمين في السويد قضية، انبرت تفند وتدافع وتدحض آراء من يريدون بهم سوءا، من خلال نشرها لرؤاها الجادة وكتاباتها الرصينة المؤكدة بالشواهد والتي يحترمها العقل، محاولة بذلك الوقوف بالمجتمع السويدى على حقيقة الإسلام والمسلمين بعين الإنصاف، تارة بكتابة المقالات الصحفية، وأخرى بالكتب المتخصصة التي أصبحت منتشرة بشكل كبير، وثالثة باللقاءات المباشرة والندوات.
فكانت بحق.. لسان صدق للزود عن هذا الدين الحنيف والتابعين له.

تابعت المقابلة التي تمت في قناة ''الجزيرة'' منذ أسابيع مع ربيعة قدير زعيمة الأويجور في إقليم تركستان الشرقية المسلم في شمال غرب الصين، وهي تتحدث عن المحنة التي يمر بها المسلمون هناك, واتهام الصين بالمسؤولية في وقوع أعمال العنف بين الأويجور من ناحية والسلطات الأمنية وعرقية الهان (العرق الغالب في الصين) من ناحية أخرى بسبب تبنيها قضية الدفاع عن حقوق الأويجور في الإقليم الذي كان قبل 60 عامًا دولة إسلامية باسم تركستان الشرقية، قبل أن تحتله الصين وتسميه شينجيانج, أي المقاطعة الجديدة. ودخل الإسلام تلك البلاد في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (86 هـ - 705م).

JoomShaper