حفر في درب الزوجية
- التفاصيل
في حياتنا الزوجية هناك الكثير من الحفر التي علينا تجنبها وبعضها قد نضطر للوقوع فيها والتعلم منها بألا نقع في حفر أكبر منها..
وهناك حفر قاتلة قد تنهي العلاقة بين الزوجين أو على أقل تقدير يمكن أن تسبب شرخا كبيرا فيها..وأخرى يمكننا إخراج أقدامنا منها بسرعة..
ومن تلك الأخطاء ما يلي:
إخفاء حقيقة النوايا والمشاعر:
فعندما تخطئ المرأة في عمل ما وينفجر زوجها غاضبا لا تحاول ذكر السبب الحقيقي لخطئها وقد تتمادى وتعلل أنها تتعمد الخطأ ظنا منها بأن ذلك أفضل..وكذلك الأمر بالنسبة للزوج الذي قد يجعله كبرياؤه يصرح بأنه متعمد في حين أنه من الجميل أن يتنازل الطرفان عند خطئهما بقول: عذرا لم أكن أقصد..كنت أظنك تعني كذا..إن خطئي لا يعني أنني لا أهتم بك..وهكذا..
استدعاء الآخرين وإشراكهم في الخلاف:
يمكن للزوجين حل مشاكلهما دون إشراك الآخرين ما دامت القضايا التي يناقشانها في متناول أيديهما بدلا من أن تصبح حياتهما تحت مجهر الأقارب الذين قد يفسدون أكثر مما يصلحون.. وقد يكونون سببا في نشر الإشاعات وإضافة المزيد من الأعباء إلى المشكلة الأساسية فتزداد تعقيدا..
كيف تتم الموازنة بين التربية.. المنزلية والمدرسية؟
- التفاصيل
1- السيطرة في كل من المدرسة والمنزل: غالباً ماتكون سيطرة المدرسة أقل من سيطرة الوالدين,لأن الطفل منذ نشأته يرى أن والديه هما اللذان يعولانه, ويقومان بتأمين كل حاجاته,فيعتقد أنه يعتمد عليهما كلياً, وأن حاجته إليهما اشد من حاجته إلى غيرهما.علماً أنه إذا تعرض في المدرسة إلى شدة أو قسوة هرع إلى والديه باكياً شاكياً..
أما إذا غضب أحدهما منه فإنه يسعى لإرضائه بشتى الطرق وبنفسه أي دون اللجوء إلى أي شخص آخر.
2- التعامل والعلاقة في كل من المدرسة والبيت : في المدرسة تكون العلاقات قائمة على العدل والمساواة لأن جميع التلامذة سواء أمام المدرس,فهو يعاملهم سواسية في الثواب والعقاب وأحبهم إليه أصلحهم أخلاقاً واجتهاداً.أما الوالدين فقد تضطرهم الشفقة والعاطفة الأبوية أو عاطفة الأمومة إلى التغاضي عن ذنوب أبنائهم.. لذلك نجد أن المنزل يعامل الطفل بالرحمة والرأفة,حتى إذا كبر حاسبه على أعماله بدقة وأخذه بشدة.أما المدرسة فإنها تعلن من أول الأمر نظامها الذي يألفه المتعلمون ويخضعون له عن رضى تام.
مدللة والديها.. كيف تقدر مكانة الزوج؟
- التفاصيل
الفتاة التي تكون قد حظيت في مراحل حياتها الأولى بدرجة كبيرة من اهتمام الوالدين تكون ذات شخصية متميزة نظرًا لأنها تشعر بأنها في بؤرة اهتمام أقرب المقربين منها منذ بداية تفتح وجدانها على الحياة، وقد يمتد هذا الاهتمام ناحيتها من الوالدين إلى الدائرة الأوسع في العائلة وهو ما يمنحها إحساسًا بالتفرد والاختلاف.
هذه الفتاة عندما تدخل مرحلة المراهقة والشباب تكون عرضة لحالة من التقلب العاطفي أكثر من غيرها، لأنها تكون قد اعتادت على الاهتمام العاطفي الكبير وتبحث عنه بنفس الدرجة في خيالها، وفي حالة أن تربيتها لم تتسم بالتوازن بين العاطفة والعقل فإنها تكون مفرطة في الإحساس بذاتها بدرجة تجعلها تشعر بغربة أكبر مع المحيط الاجتماعي الأوسع.
لكن الاختبار الأهم الذي يواجه هذه الفتاة يكمن في مرحلة الزواج عندما تجد أنها قد انتقلت بالكامل إلى حياة جديدة تكون فيها شريكة لإنسان هو صاحب الحق الأكبر في مشاعرها واهتمامها وهو صاحب التقدير الأساسي في وجدانها، لأن حياتها بالكامل تكون مرتبطة به وفي رضاه عنها رضا ربها تبارك وتعالى.
علاج الصمت
- التفاصيل
إن تحسين العلاق ةالزوجية لا يقتضي طاقة أكبر مما نبذل، ولكننا بحاجة أن نتعلم كيف نوجه طاقتنا نحو الطرق التي تسعد شريكنا.
الوقايةأولًا:
الوقاية تبدأ من توجيه الشباب المقبلين على الزواج بمفهوم الزواج والغاية منه، وإصلاح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة وخاصة المتعلقة بالجنس الآخر، ثم باكتساب المهارات المعرفية والحوارية والتي تساهم في المحافظة على قدر معقول ومرضي من الحوار الزوجي الناجح.
العلاج:
1. لعلاج هذه المشكلة على مستوى الأسرة لابد من:
-التشخيص الجيد لأسباب المشكلة:
ومعرفة هل الأسباب تتعلق بطرف واحد أم من الطرفين معا.
-تحديد نوع المشكلة:
هل هو صمت عرضي طارئ أم أنه صمت دائم.
-والتفرقة بين المشكلة ومضاعفاتها:
هل كانت سببًا لحدوث مشكلات أخرى فضعف الحوار قد يولد مشكلات أخرى، ويكون السبب الرئيسي فيها.
«صرخة مراهقة»
- التفاصيل
خالد الحارثي - كاتب سعودي
صرخات دائمًا نسمعها من فتياتنا، فهن يعتقدن أن الجميع قد تخلى عنهن، ولا يوجد من يفكر فيهن أصلًا، فتجد البعض منهن يسلك مسلكًا خاطئًا كنوع من ردّة الفعل، فحرصنا على أن نعالج قضاياهن وهمومهن من خلال هذا البحث مع مجموعة من أساتذة علم النفس:
كيف يكون شعور الفتاة تجاه الآخرين في مرحلة المراهقة؟
- تقول الدكتورة أماني غازي أستاذة علم النفس: الفتاة في هذه المرحلة تكون قد وَدَّعت عالم الطفولة، ودخلت في عالم الخيال الحالم، فهي عادة ما تجد صعوبة في هذه الفترة في إقناع مَنْ حولها أنها لم تعد طفلة، بل إنها فتاة لها رأيها، ولها ثقافتها وخصوصيتها وأحلامها التي تطمح للحصول عليها، فهذه المرحلة هي مرحلة إثبات الذات، فتبدأ منها الفتاة بتكوين شخصية خاصة بها، وتحاول تبني آراء وأفكار وأذواق ولو كانت مخالفة، المهم أن تكون معبرة عن قناعاتها وعن شخصيتها.
وهذه المرحلة العمرية لها صفات وسمات، ويمكن أن تستغل فتتحول إلى إيجابيات، أو أن ينظر لها نظرة تشاؤمية فتكون حينئذ سلبيات، وقد تكون مدمرة.
وللأسف إن غالبية فئات المجتمع ينظرون لهذه المرحلة نظرة تشاؤمية وسوداوية، وكأن الفتاة قنبلة موقوتة قد قرب وقت انفجارها، فيبدؤون بناء الأسوار حول هذه الفتاة لكيلا تنحرف وتنجر وراء أهوائها.