رسالة المرأة
اهم الخطوط الحمراء الأزواج، وهي نقاط اساسية فعلا، فلذلك عليك التمعن بها والاهتمام بها، لانها قد تواجهك في الحياة مع شريكك:
الشعور بالصلع: الشعور بالصلع لأول مرة يعد كارثة بالنسبة للرجل تماماً، كما لو أنه استيقظ في يوم من الأيام ؛ ليكتشف أن وزنه زاد 30 كيلوجراماً في ليلة واحدة فهي مسألة مفزعة بالنسبة للرجل وتشعره بمرور العمر به، وبأنه يفقد شيئاً غالياً عليه بالتدريج.
ضبطه متلبساً يتأمل امرأة أخرى: الرجل غريزياً عندما يقبض عليه متلبساً بهذا الفعل الذي يعد جريمة لا تغتفر لدى النساء يحمل هماً كبيراً لتبرير تصرف لا يفهم حتى هو لماذا قام به.
الشعور بالرفض: هو يعني باختصار شديد شعور عميق بالنقص، ومن الممكن أن يكرس بداخل الرجل مشاعر عدوانية وانفعالات شديدة قد تبدو واضحة في تعاملاته المقبلة بعد تعرضه لموقف الرفض.
أن يكون مربية لأطفاله: السهل الممتنع العناية بأطفال، إلا أن الربكة التي تحدثها هذه المهمة تجعل الأمر مخيفاً بالنسبة له، وتشعره بأن دوره اختلف، وأنه أصبح الطرف الثاني أو الترتيب الثاني في البيت وأنه شخص لا يعتمد عليه في إدارة الحياة، وبالتالي فالدور البديل هو رعاية الأطفال.
وفاة الأب : ربما تعتبر أحد المنعطفات الخطيرة في حياة الرجل وفاة والده، خصوصاً إن كان سيتولى مسؤولياته من بعده، بالإضافة إلى شعوره الدائم بضرورة أن يكون أفضل مما عهده والده، وبشكل خاص عندما يتذكر ما بذله أبوه، ليصنع منه رجلاً متكاملاً.

رسالة المرأة
في البداية لابد ان نتفق على وجود اختلاف ( وليس خلاف ) بين الرجل و المرأة هذا الاختلاف تكويني وتركيبي منذ خلق الله آدم وحواء وينعكس بالتأكيد بعد ذلك على اسلوبنا وتفكيرنا وردات فعلنا المختلفة كرجال او نساء فالمرأة تعامل الرجل وفي بالها انه يحب ما تحب ويكره ما تكره من باب "عامل الاخرين بمثل ما تحب ان يعاملوك به " والرجل كذالك يعامل المرأة وهو يتوقع انها تفكر بنفس اسلوبه بالتفكير الرجل والمرأة مكملان لبعض وليسا نسخه من بعض وهذا هو سبب الخلافات.
الحل بسيط جدا هو ان نكون اكثر ذكاء فقط ويتم هذا بالتركيز على ردات فعل الطرف الثاني ورغباته فتتعامل المرأة مع الرجل ( سواء اب او أخ او زوج ... ) كانها تتعامل مع صديقتها له نتائج عكسية لان اسلوب تفكير هؤلاء ليس مثل صديقتها وهنا ستصاب بإحباط لانها بذلت وفعلت ماتراه انه صحيح وبالتأكيد تعامل الرجل مع المرأة وهو يضع في باله انها تفكر بنفس اسلوبه سيجعله في الأخير يصاب بالصدمة والدهشة ليطلق عليها بالاخير انها لغز محير وان من الصعب فهم النساء ليتحرر الطرفان من اساليبهم الخاصة ولينظروا إلى اسلوب وتفكير الطرف الثاني.

ياسر محمود
حينما يشعر كل من الزوجين بالرضا عن الطرف الآخر، فإن ذلك يفتح باب السلامة بينهما، فيجعل قلب كل منهما سليما نقيا تجاه الآخر؛ فسلامة القلب قرين الرضا.
والرضا بين الزوجين شجرة طيبة تثمر إخلاص كل منهما للآخر، وأفضل ما ينتج عن الرضا بين الزوجين هو الشكر لله تعالى، فلا يشكر الله من لا يرضى بما قسَمه له.
وإذا ما ساد الرضا بين الزوجين، يشعر كل منهما أنه لا ينقصه شيء في حياته الزوجية، ويشعر دائما أنه وُفّق في اختياره لشريك حياته، ويتبع ذلك شعور دائم بالسعادة.

خطوات عملية
ومن الأمور العملية التي تساعد الزوجان على الشعور بالرضا تجاه الآخر:
1- لا للمقارنات:
من أكثر ما يكدر على الزوجين حياتهما الزوجية ويشعرهما بعدم الرضا، أن يقارن كل منهما - بطريقة شعورية أو لا  شعورية – بين شريك حياته وبين غيره من زملاء وزميلات العمل أو الأقارب أو الجيران أو غير ذلك، وهذا بدوره يؤدي إلى وجود مشاعر سلبية لدى الطرفين، فمن ناحية يَشعر الطرف الذي يُقارن بمشاعر عدم الرضا تجاه الطرف الآخر، ومن ناحية أخرى تؤدي هذه المقارنة إلى جرح عميق في مشاعر الطرف الآخر، وطعنا في كرامته.

أم عبد الرحمن محمد يوسف
تحدثت إحدى الزوجات عن زوجها بشكل فيه إحباط فقالت: إنه يظل صامتا مستغرقًا في التفكير، وحين أسأله فيم تفكر؟ يقول: لا شيء.
وتحدثت زوجة أخرى فقالت: "إنه لا يكاد يقول شيئًا أبدًا، وعليَّ أن أجر منه الكلام جرًا حيث يجلس معظم الوقت إما لهواياته أو لمشاهدة التلفاز، وكأنني غير موجودة في البيت.
وعند عودته من العمل يفضل أن يترك لوحده ليستريح ويكرر عبارته دومًا: "لا أحد يكلمني الآن" ويدعي أنه يكلم زوجته إلا أنه منزعج؛ لأنها لا تريد أن تحدثه إلا في الأمور التي تزعجه، وأنها لا تستمع إليه عندما يريد الحديث في أمور تهمه.
وما يزيد في هذه المشكلة أنهما لم يكونا قد توقعا مثل هذه الأمور والتصرفات قبل زواجهما، وشعرا الآن بالتوتر والألم من تصرفات بعضهما، والحياة أصبحت مليئة بالمشاحنات والجدال، وبعد الجدال يلوذ الزوج بالصمت ويحتج بقوله: لا فائدة من الحديث معها عندما تكون في حالة غضب، فهي لا تفهم أو تستوعب الكلام، وكلاهما يشعر الآن بالإحباط وخيبة الأمل [التفاهم في الحياة الزوجية، د.مأمون مبيض ص (24)].

رسالة المراة
معظم أطباء علم النفس اليوم يركزون على الألوان وعلاقتها الوثيقه بالمزاج العام للإنسان وخاصة المرأة لأنها أكثر تقلباً من الرجل نتيجة ما تمر به من تغيرات بيولوجيّه.
مجموعة من الألوان تساعدكِ على تحسين علاقتك بزوجكِ وأسرتك وتمنحك الصحة النفسية التي تبحثين عنها :
اللون الأسو: لون يمتاز بالرقي ويعتبره مصممو الأزياء ملك الأناقة.. لذلك فمن المحبّب أن ترتديه عند دعوة زوجكِ لكِ على العشاء أو لتمضية أمسيّه خاصه ومختلفه بينكما .. فهذا اللون يجعله يشعر أنكِ برنسيسه أمامه تشعّين بريقا وفخامه.
اللون الأحمر: لون يمنحكِ بالدفء وينشّط الدورة الدمويّه ويساعدك على التخلّص من الرتابه اليوميه بعد يوم عمل شاق .. ارتديه عندما تشعرين بانخفاض مستويات الطاقه بداخلك فيزيدكِ حيويّه.. وينعكس في الوقت نفسه على زوجك فيراكٍ أكثر شباباً. سريعة الحركه. مليئه بالطاقه والحيويّه.
اللون البرتقالي: عندما تلاحظين على نفسكِ أو على زوجكِ علامات انقلاب المزاج والعصبيّه فإن اللون البرتقالي يساعد كثيرا في تعديل المزاج والشعور بالرضا والسعاده.. كما يساعد هذا اللون على تقوية جهاز المناعه وشعور المرأة بالثقه الدائمه في نفسها .

JoomShaper