رسالة المرأة
كنت تشعرين بأنّه يحبّك كما تحبّينه، لكن بعد فترة من الزواج بدأت المشاكل تبرز، والهموم تكبر، وتصل الأمور فجأةً إلى نقطة حرجة، فيبادرك شعور بأنّ المشاعر فترت، بينك وبين زوجك، وغابت الكلمات الرومانسيّة، وبدأت الدنيا تضيق عليك، لأنّك تشعرين بأنّه لم يعد ذلك الزوج الذي كان يلفّك بحنانه.
بالطبع، ليس هناك أسوأ من قلب مكسور، وليس هناك أسوأ من الشّعور بالوحدة، وأنت بجانب زوجك. غابت تلك الأحاديث الخاصّة بينكما، وبدأ الصّمت يضرب بأطنابه على أركان المنزل. فهل هناك سبيل إلى كسب قلبه من جديد؟ الجواب هو نعم، ولكن كيف؟

اكتشفي الأمور الجيّدة فيك:
من أجل كسب قلب زوج فقد حبّه لزوجته يجب أن لا تفكّر المرأة بأنّها سيّئة أو لا تستحقّ ذلك الرجل الذي أحبّته وأحبّها قبل الزواج وبعد الزواج بفترة. ما هو ضروري هو أن تكتشف المرأة الأشياء الجيّدة في نفسها، وأن تعيد التأكيد عليها وتبرزها وتجعل زوجها الذي في خصام معها يُلاحظ ذلك بوضوح.
من الخطأ جدّاً أن تستسلم المرأة ليأسها بعد شعورها بأنّ زوجها تغيّر تجاهها، ولم يعد يحبّها، كما كان في السابق.

رسالة المرأة
كل زوجة تتمنى أن يكون لحديثها أهمية كبيرة عند زوجها، وتسعى دوماً لتحقيق هذا الهدف المتمثل في القدرة على امتلاك أذن الزوج واهتمامه في الوقت الذي تريد.
نصائح كي تستطيع المرأة جعل زوجها يستمع إليها باهتمام:

أولاً: لا تتحدثي معه عندما يكون مشغولاً
الرجل يرفض تمامًا الاستماع لزوجته عندما يكون منشغلاً بأمر يخصه، ولذلك ينصح بألا تفتح الزوجة أي حديث إلى أن ينتهي الزوج مما يقوم به. والزوج يعتبر أن ما يقوم به أهم بكثير من الاستماع لحديث زوجته، حتى ولو كان من أسخف الأمور.

ثانيًا: لا تتحدثي معه فور عودته من عمله
الزوج، وبخاصة إذا كانت زوجته لا تعمل، يعود من العمل وهو متعب ومنهك، ولن يكون عنده أي صبر للاستماع إلى حديث زوجته، ولذلك يجب ألا تفتح الزوجة أي حديث معه إلا بعد أن يتناول طعامه، ويرتاح ويتغير مزاجه نحو الأفضل.

مسؤوليات الحياة أصبحت كثيرة، وبالرغم من تقاسم الأب والأم تلك المسؤوليات إلا أنها مازالت تعتبر مصدراً لبعض القلق والتوتر في حياة كل منهما، وهذا الشيء يتفق عليه الجميع مهما اختلفت المستويات الاجتماعية والمادية، فالكل لديه ما يفكر فيه ويسبب له القلق في حياته الخاصة، وحتى لا يؤثر هذا الضغط والقلق على صحة الوالدين أو حياتهما الأسرية بشكل سلبي، على كل منهما أن يقدم المساعدة المناسبة لنفسه، وهذا يكون عن طريق عدة وسائل، منها:
1- تقوية الحياة الاجتماعية: فلقد كان في السابق يتلقى الشخص سواء أباً أو أماً المساعدة والنصيحة من باقي أفراد أسرته؛ بسبب تقارب المنازل بل وجودهم في بيت واحد هو بيت الأسرة الكبير، أما الآن ومع تباعد المناطق السكنية وانشغال الجميع بساعات عمل طويلة، بدأ الشخص يشعر بأن كل المسؤولية تقع على عاتقه وحده، وليس هناك من يساعده، وهذا يمكن التغلب عليه ببناء شبكة من الأصدقاء والأرقاب الذين لديهم استعداد لتقديم المساندة وخاصة النفسية للوالدين، ومن الممكن القيام بذلك عن طريق العلاقات الجيدة مع الآخرين، وعدم الانعزال عن المجتمع، والانخراط في أنشطة اجتماعية مختلفة متوفرة في مكان السكن.

ليس من شك في أن الأهل يسعون جاهدين الى تحقيق السعادة لأطفالهم في جميع المجالات الاجتماعية والعلمية والمالية والنفسية, هذه غاية كل أم وأب, والطفل منذ ميلاده يتعرض للعديد من المشكلات الغذائية والصحية والاجتماعية, ويتأثر بالعديد من العوامل البيئية والنفسية , ونتيجة لكل ذلك تتشكل شخصيته. فدعونا نتكلم في هذا اللقاء عن أهم مرحلة من مراحل الطفل وهي مرحلة ما قبل المدرسة, وما هي أهم المؤثرات في هذه المرحلة على الطفل. منذ أول لحظة من ميلاد الطفل الي السنة السابعة من عمره يكون هناك مؤثران قويان الا وهما الوالدان اللذان يستطيعان أن يضعا اللبنة الأساسية في تكوين شخصية الطفل, هذه المرحلة التي يقول عنها المربون أن الطفل كالورقة البيضاء يستطيع الوالدين أن يكتبا فيها ما يشاءان, وقد وضح لنا الرسول- صلي الله عليه وسلم- هذه القاعدة وقال ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه). أخرجه البخاري.
ويقول أبو العلاء: وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه وأشار الى ذلك الأمام الغزالي رحمه الله حيث قال: ( الصبي قابل لكل نقش ومائل الى كل ما يمال به إليه و الى كل ما يقال).

رسالة المرأة
الشقاق بين الزوجين واقع لا يمكن تفاديه طوال الوقت وهو واقع يمر به معظم الأزواج، إلاّ أنه يختلف في نوعه ودرجة خطورته، ويُعدّ ذلك شيئاً طبيعياً؛ نظراً لاختلاف طبيعة كل من الزوجين ومدى النضج النفسي والاجتماعي لكل منهما, وكذلك درجة التفاهم بينهما.
وإيذاء هذا الزائر غير المرغوب فيه في حياة الزوجين – المشكلات الزوجية – يختلف كل زوجين في طريقة وكيفية مواجهته ومواجهة ما ينجم عنه من مشكلات وخلافات، فمنهم من يريد أن يكون بيته منظمة سرية، لا يخرج منها أي خبر لا مشين ولا مفرح، سواء كان كبيراً أم صغيراً، ومنهم من يتكلف لإظهار الوفاق وادّعاء السعادة أحياناً، ويجتهد في إخفاء أي بادرة لنزاع أو خلاف عن القريب والبعيد, حتى لو انهار من بداخل البيت، لأن مثل هذا النوع من الأزواج المهم لديه في المرتبة الأولى هو التجمّل أمام الناس حتى لا يُنتقص من قدره إذا عُلم عنه أنه يشوب حياته بعض التقلبات أو عدم الوفاق,
والبعض الآخر من الأزواج يقدر الأمور بقدرها حباً منهم في الحفاظ على بيتهما وأسرتهما الصغيرة؛ فيبدآن أولاً في الاعتماد على ما بينهما من وفاق ورصيد حبٍ في مواجهة وتغلب ما يعترض صفو حياتهما من متغيرات طارئة، آخذين سبيل التعقل والتشاور حتى يتمكنا من الخروج من تلك الأزمة العارضة وسوء التفاهم القائم بينهما, أما إذا استعصى الأمر عليهما، ولم يتوصلا إلى نقطة اتفاق بينهما، فمن باب حرصهما على الحفاظ على البيت يبدآن في إدخال طرف ثالث حتى يكون عوناً لهما في الإصلاح بينهما.

JoomShaper