إشارات للارتقاء بحياتك الزوجية
- التفاصيل
من روائع وصايا الأمهات (2)
- التفاصيل
(الوصايا من 6 إلى 10)
الوصية السادسة
وصية أم القاضي أبي خالد محمد بن عبد الرحمن بن هشام الأوقص[1] له
عن محمد بن القاسم بن خلاَّد قال:
كان الأوقص قصيرًا دميمًا قبيحًا، قال: فقالت لي أمي وكانت عاقلة: ((يا بني، إنك خُلِقْتَ خِلقة لا تصلح معها لمعاشرة الفتيان، فعليك بالدِّين؛ فإنه يُتِمُّ النقيصةَ، ويرفع الخسيسة)). قال: فنفعني الله بقولها، فتعلمت الفقه؛ فصرت قاضيًا.
رواه الخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/141) رَقْم (120) ط/ دار ابن حزم.
♦ ♦ ♦
وقد سلفت روايته له من طريق أبي إسحاقَ إبراهيم بن إسحاق الحربي، قال:
كان محمد بن عبد الرحمن الأوقص عنقه داخلاً في بدنه، وكان منكباه خارجين كأنهما زُجَّان، فقالت له أمه: ((يا بني، لا تكونُ في قوم إلا كنتَ المضحوكَ منه المسخورَ به، فعليك بطلب العلم؛ فإنه يرفعك)).
قال: فطلب العلم، فوُلِّي قضاءَ مكة عشرين سنة.
قال: فكان الخصم إذا جلس بين يديه يُرْعَد حتى يقوم.
قال: ومرَّت به امرأةٌ يومًا وهو يقول: (( اللهم! أعتق رقبتي من النار ))، فقالت له: يا ابنَ أخٍ، وأي رقبة لك؟!!
هيـــــــّــــــا إلى الجنّة
- التفاصيل
أوووه ريحتك دخان!
عندما يشتم...تقول(ليه لسانك سليط)؟!!
تركب معه (ترى الأغاني ما يسمعها إلا المتخلّفين وتراها بريد الزنا)
هكذا بعض الزوجات ليس لديهنّ أدنى لباقة في النصح والتوجيه،،
الحق أنّ المعصية ليست شيئاً يعاب في الرجل إذا كانت لا تحسب من الكبائر كشرب الخمر الذي يجمع المفاسد كلّها ولا يستقيم للزوجة حال مع زوج شارب للخمر مقيم عليه.
أو كترك للصلاة؛ فالزوج في هذه الحالة كافر وعقد النكاح باطل ، والصلاة عمود الدين وهي صلة بين الخالق والمخلوق، ومن اهتزّت صلته بالخالق لم تثبت مع الخلق، وخاصّة زوجته المشاركة الأولى لحياته.
وغير ذلك من كبائر الذنوب التي توجب غضب الربّ - سبحانه وتعالى- والطرد والإبعاد من رحمته.
كالسبع الموبقات التي جاء نصّ الحديث فيها عن النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- : (اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هنّ يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحقّ، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولّي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)
.رواه البخاري في صحيحه(12/181-مع فتح الباري) ، ومسلم في صحيحه(1/92رقم89) .
هل زوجك سعيد ؟
- التفاصيل
من السهل جدا كشف الزواج السعيد و الزواج التعيس من حولنا، وذلك عن طريق أسلوب الازواج فى التعامل مع بعضهم البعض وذلك دون التعبير عن ذلك بأي كلمة، ومن أبرز هذه المشاهد ما نلاحظة فى المطاعم حيث يجلس الزوج و الزوجة كلاهما صامت لا يشارك الطرف الآخر الحديث، فهذا مؤشر ان دل يدل على ان العلاقة الزوجية بها مشكلة والزواج غير سعيد أما فى الشارع فاذا وجدنا ان الرجل يسبق المرأة بخطوة وهي خلفه تتلفت هنا وهناك غير مبالية بما وصلت إليه العلاقة عن حال الأزواج.
هناك 7 ملاحظات لتمييز الزواج السعيد عن الزواج من التعس ، ويمكن اكتشاف ذلك من خلال لغة العيون ومن الطريقة التي يتعاملان بها مع بعضهما، أيضاً هناك بعض التصرفات تكشف عن سر نشأة السعادة الزوجية لدي البعض وغيابها عن آخرون، والآن قيمي علاقتك وعلاقات الآخرين من خلال السطور التالية:
اهتمامات مشتركة :
عندما تنتهي الفترة الأولى من الحب والذي يطغي عليه الجانب الجسدي، ينتهي هذا المحور من الاهتمام، ويبدأ الزوجان بعمل أمور أخرى مشتركة كممارسة هواية معينة كالقراءة أو الطبخ، هذه اللحظات التي يقضيها الأزواج معاً تتعزز روابط المحبة والتفاهم ويغدو الاتصال بينهما أكثر سلاسة ووضوح.
حتى تحمي زوجك من التفكير بأخرى
- التفاصيل
كثيرات هن الزوجات اللاتي يعشن سنوات طويلة يشاركن فيها أزواجهن البناء، فترات من الحب ورحلات من الكفاح، وفجأة تشعر الزوجة بأن هناك امرأة تحوم حول زوجها، تتقرب إليه، تريده؛ لتحصد ما تعبت الزوجة عمرًا لتزرعه منتظرة أن تجنى ثماره حبًا ودفئًا أسريًا في سنوات زواجها القادمة، فما هو موقفك ؟ هل تتربصين لأفعال زوجك؟ تستغلين رادارك الأنثوي؛ لتثبيت التهمة.. وليس مجرد البحث عنها؟ وماذا عن أسباب جنوح الأزواج للخيانة؟ وهل يجب عليك مواجهته صراحة بها؟ آلاف من الأسئلة والاستفسارات تدور في الأذهان.
بداية ترجع أسباب جنوح الرجل للنظر إلى أخرى إلى عدة أسباب، منها:
البحث عن الشباب ومحاولة إثبات الرجولة، الطمع في الإحساس بحلاوة الحب وربما عذاباته،
وأحيانًا كثيرة بسبب تساقط النساء -أنفسهن- أمامه طمعًا في رواتبه العالية، أو مركزه الاجتماعي الذي وصل اليه بعد هذا العمر، ومن الأسباب أيضًا رغبة الزوج في التغيير بعد الشعور بالملل والرتابة من حياته الزوجية، واستبعاد نفسه من المسؤولية! كما ان لطبيعة الرجل ذاته دور. هل اعتاد على إظهار إعجابه لكل امرأة يراها فيرمي بشباكه عليها دون اعتبار لموقفه أو موقفها الاجتماعي؟ وكل هذا يرتبط بأسلوب التربية، ونظرة الرجل لذاته، وقدر احترامه للمرأة والزوجة.