رامي حاسبيني
لا تتسرعوا في الحكم على عنوان المقال، وتنظروا نظرة استخفاف بين علاقة الزوجة وبين الهلام، أو بالمعنى العامي (الجلو)؛ فإن في خصائص (الجلو) أمورًا لو أتقنتها الزوجة لحفِظت بيتها وأسرتها، بل وزادت سعادتها أضعاف ما تتوقع، ولكانت علاقتها بزوجها علاقةً مميزة، ملؤها الحبُّ والاحترام، انطلقوا، وأخص بالذكر الأخت المتزوجة حديثًا، والأخت التي مضى على زواجها وقت طويل، الكل مستفيد - بإذن الله.
أولاً: يعرف الهلام علميًّا على أنه مادة صلبة جيلاتينية، تتراوح خصائصها بين الطراوة والضعف إلى القساوة والمتانة، تعرف الهلاميات بأنها أنظمة متشابكة مخففة (dilute)، لا تجري أو تسيل عندما تكون في حالة استقرار، ونظرًا لوزنها، تكون الهلاميات سائلة غالبًا، ولكنها تتصرف مثل المواد الصلبة بسبب شبكتها ثلاثية الأبعاد المتشابكة داخل السائل، إن هذا التشابك داخل السائل يعطي الهلام بنيته (القساوة) المساهمة في تدبقه (stickiness).
يا سلام على الهلام؟؟؟! وممكن قد أسلنا بعض اللعاب من محبي الهلام، ولكن بعد تعريفه، تعالوا لنأخذ العبرة، وخاصة أنت يا من تزوَّجْتِ حديثًا، اسمعي يا رعاك الله!
وربما بعض الأخوات الذكيات قد التقطن بعض الأفكار، وربما ابتسمت إحداهن بغير شعور!

د. يونس الأسطل
﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾ [الكهف: 13]
إن الشباب هم السواعد التي تحمل الأعباء الشاقة في المجتمع، وهم أنقى فطرة، وأرقُّ قلوبًا، وأكثر استعدادًا للجهاد في كل الميادين.
لذلك فإن الشباب يومَ أُحُدٍ هُمُ الذين أَلَحُّوا على الخروج؛ اشتياقًا لِلِقاءِ العدو، وطمعًا في استدراك ما فاتهم يوم بدر، وحذرًا من ظَنِّ المُشْركِين أن الجُبن قد سيطر علينا، فلم نَبْرُزْ إليهم.. كما أن شهداء بئر معونة كانوا سبعين شابًا من حفظة القرآن، قد أوقفوا أنفسهم على الجهاد في سبيل الله، وكانوا رهبانًا بالليل فرسانًا بالنهار، لا يهابون الموت، ولا يأبهون لزينة الحياة الدنيا.

رسالة آية المقال:
إن هذه الآية تَذْكُرُ من نبأ أهل الكهف؛ لتعلموا علم اليقين أنهم كانوا فتية شبابًا قد آمنوا بربهم، وكفروا بما كان عليه قومهم من الإقرار بألوهية مَلِكٍ، كان يدعي أنه ربهم الأعلى، وقد زادهم مولاهم تبارك وتعالى هدىً إلى هداهم يوم رَبَطَ على قلوبهم، وثَبَّتَ أقدامهم، ساعة قاموا بين يدي الملك، وأعلنوا أن ربهم هو رب السموات والأرض الذي فطرهن، وأنهم لن يتخذوا من دونه إلهًا، فإن من اتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم كحبِّ المؤمنين لله، فإنَّ جَهَنَّم جزاؤهم جزاءً موفورًا، وقد قالوا إذًا شططًا.

الرياض ـ لها أون لاين
قال خبير علاقات أسرية أمريكي: إن ضبط المصروفات‏,‏ والبعد عن الديون‏,‏ وعدم مشاهدة التليفزيون‏,‏ والتسامح‏,‏ وتقبل كل زوج لأخطاء الطرف الآخر‏, يؤدي إلى حياة زوجية ناجحة وسعيدة.
وقدم خبير الشؤون الأسرية الأمريكي (هنري أون) خلاصة تجربته في زواج ناجح استمر37 عاما، خلال ورشة عمل للمشورة الأسرية بمدينة الإسكندرية بمصر برئاسة د. أشرف سمير ود. مني الحكيم.
وقدم "هنري أون" برنامجا للمشورة الأسرية صممه مع زوجته، وطافا به عددا كبيرا من دول العالم, وكانت نتائجه وفقا للإحصائيات التي عرضاها خلال الورشة مبهرة, وقدما دعما لمئات الأسر رغم تعدد الثقافات واختلاف العادات والتقاليد بين الشعوب, وشدد "هنري" علي ضرورة تمسك الأزواج ـ وأيضا المقبلين علي الزواج ـ على أن السعادة الزوجية لا تتحقق إلا من خلال اتحاد الزوجين اللذين يسامحا بعضهما البعض.
وأضاف: أشارك زوجتي في كل أعمال المنزل مهما كانت صغيرة أو كبيرة دون أي خجل أو شروط, فالمرأة تعمل خارج البيت ومن الظلم أن تتحمل كل أعباء بيتها وحدها.

د. سامية عطية نبيوة
الرضا هو جزاء لا يمنحه إلا الله - عز وجل - فالرضا يَسكُبه - سبحانه وتعالى - في القلوب التي تُخلِص له، فلا ترى أحدًا سواه، فيرضى الإنسان بربه ويرضى بقَدره، ويرضى بنصيبه في هذه الدنيا، فلا يَستعجِل سرَّاء ولا ضراء، ويرضى بما يجد من غنى وفقر، ومن عسر ويسر.
ما المقصود بالرضا؟
الرضا: هو تقدير عقلي لنوعيَّة الحياة التي يعيشها الفرد ككل، أو الحكم بالرضا عن الحياة، وإن كانت هناك العديد من المشاكل التي تُواجِه عملية تقدير الرضا، حيث تميل الأحكام بالرضا إلى أن تكون نسبيَّة، فالناس تُقارِن حالتها الراهنة بمراحل أخرى مختلفة من حياتها الماضية.
أهمية الرضا:
الرضا يُوجِب طمأنينة القلب وسكونه، ومن ملأ قلبه الرضا يرضى فلا يقلق، ولا يضيق ولا يستعجل، ولا يستثقل العبء.

عمان -الدستور
ما أن تبدأ اللحظات الأولى من أولى ليالي العشر الأواخر من هذا الشَّهر الفضيل، إلا ونشعر بأنَّ ناقوس  حالات الطَّوارئ  قد بدأ يدق، فبداية العشر الأواخر هي إيذان باقتراب رحيل هذا الموسم الإيمانيّ العظيم من ناحية، ومن ناحية أخرى هي ناقوس منبِّه لأهميَّة تدارك كل مافات من تقصير؛ حتى تتحقق الأهداف المنشودة من هذا الشَّهر في المغفرة والعتق من النيران، وشحذ إيماننا، وتحقيق التقوى في القلوب، والتي تظهر في تصرُّفات الفرد بعد انقضاء الشَّهر الكريم.
وحسب ما ورد في مجلة «سيدتي» تقدِّم لكِ إرشادات يمكنكِ من خلالها استثمار كل لحظة من هذه الأيام؛ لتنهلي من خيرها وعظيم أجرها وثوابها وطيب نفحاتها الروحانيَّة، لاسيَّما في ليلة القدر التي هي خيرٌ من ألف شهر...
نصائح لاستثمار ليلة القدر
1- النيَّة: أن تنوي أنَّ ما ستقومين به من أفعال وعبادات كلّها خالصة لوجه الله؛ حتى تثابي على جميع أفعالك بما فيها النَّوم، وعملك، ودراستك، والعناية بأطفالك أو أفراد أسرتك.
2- الأذكار: احرصي على ترديد جميع الأذكار؛ لما لها من فضل عظيم، وأذكار اليوم متنوِّعة منها: أذكار الصباح والمساء، وأذكار الوضوء، وما بعد الصلاة، وأذكار تناول الطَّعام، وأذكار الذَّهاب إلى المسجد، ولا تنسي الذِّكر الخاص بهذه الليلة، والذي أوصى به الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- وهو  اللهم إنَّك عفوٌّ كريم تحب العفو فاعفُ عنَّا ، إضافةً إلى الإكثار من سيد الاستغفار  اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي؛ فاغفر لي؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

JoomShaper