حماتى العزيزة
- التفاصيل
لوحة رائعة خلابة الجمال فتاة جيملة تخرج من بيتها لتعيش مع من أحبت ، مع زوجها ورفيق عمرها ، تركت ما كانت فيه ، تركت أبيها الذى تحتمى به وأمها التى تعيش فى دفئها لتعيش فى جنتها الجديدة وعشها الصغير الذى قضت سنوات تحلم به ، وأما أم زوجها فهى أمها التى لم تلدها سترتمى فى أحضانها وتُخرج لها سرها عندما تضيق بها دنياها ، ولكن شيطاناً رجيماً خرج علينا ليشوه هذه اللوحة الجميلة فتصير أم زوجها " حماتها " همها بالليل ومذلتها بالنهار ، لكم هو محزن ما تصل إليه الأمور فى بعض البيوت ، موروثات قديمة خاطئة تناقلناها وتوارثناها من إعلام فاسد شوهت صورة أم الزوج فجلعتها شيطاناً رجيماً تتحفز الزوجة لها بكل ما تملك من سلاح لمعركة دائرة رحاها - كما هو متصور- وكأنها حرب لابد أن تخرج منها رابحة غير خاسرة .
تذكرى جيداً ..
وتذكرى جيداً أيتها الزوجة لقد جئتى لتقطفى ثمرة جهد ووقت من أم صرتِ مكانها فترفقى بها ، واحذرى بعقلك أن تقطعى الشجرة التي أثمرت زوجك وحبيب فؤادك ، لقد ظلت تحنو عليه بظلالها وسقته من ماء حياتها حتى غدا ثمرة وجئت أنت وبكل سهولة تقطفيها ، فترفقى بأم زوجك التى هى فى مقام أمك ، واحذرى أن يسول لك شيطانك غير هذا ويدخل عليك من أى باب كان فهى أمك التى لم تلدك .
لله يا محسنين.. أريد قدوة!
- التفاصيل
تربية الأطفال والعولمة...!
اختير طفلي فارس الأسبوع، وفرحت به أيما فرح، وشكرت للمدارس إتاحة الفرصة لطفلي أن يكون فارسا ولو لأسبوع، ذلك اللقب الذي تمناه آباؤه وأجداده وماتوا ولم يحصلوا عليه.
لقب جميل سأضعه في السيرة الذاتية لطفلي عند خطبتي العروس له.
لقب حتما سيزيد في رصيده النسبي، للأسر التي يهمها هذا الرصيد.
ومن فعاليات هذا اللقب تعريف الفارس بشخصيته:
ماذا يحب أن يأكل؟ و ماذا يتابع من برامج؟
ولأمانة النقل جلست مع طفلي أسائله، فأصبت بخيبة أمل، واكتشفت كم تأثر طفلي بالعولمة وهو لم يغادر حضني بعد.
ـ ما هي أكلتك المفضلة؟!
ـ بيتزا ببروني.
ـ ما هي برامجك المفضلة؟
ـ سبايدر مان.
لم تعجبني آراؤه، ولكن أمانة النقل ألزمتني أن أنقل ما يقول!، أو ربما أحببت أن أظهر له كم أنا أم ديمقراطية، ومع أنني لست متأكدة من أنه سيستوعب هذا الكلام، ولكن ما أنا متأكدة منه، أنه لن يستطيع أن يقرأ خطه أمام الفصل، وحتما سيجيب بما يهوى، وليس بما أهواه أنا.
الراحمون يرحمهم الله
- التفاصيل
رأيته على يساري في أحد صفوف الصلاة.. كنا نصلي بالمسجد صلاة العشاء، صافحني عقب التسليمة الثانية بحرارة ومودة، لمحت في عينيه الطِّيبة المختلطة بالحزن والأسى، أحسست بأن داخله شيئًا يريد أن يبوح به لي، عرفني بنفسه دون أن يذكر اسم أبيه، برغم أنني اكتشفت بعد ذلك أنني أعرف أباه. كان طالبًا يدرس بالجامعة، تبدو عليه ملامح النبوغ والتفوق برغم إعيائه الشديد، ومن باب الأدب مع أبيه أخفى عليّ اسم أبيه حرصًا على عدم تشويه صورة أبيه عند من يعرفه.
قال لي الشاب في نبرة مليئة بالحزن والانكسار: والدي طردني من البيت منذ أسبوع! قلت له: لماذا؟ فأجابني: لأنه قاسٍ، عفوًا يا عمي، أعلم أنه أبي، وله فضل كبير عليَّ، فعافني من ذكر اسمه، لأنك تعرفه وهو يعرفك، ولكن مهما وصفت لك قسوته فلن يصل وصفي إلى الحقيقة. وقسوته تمتد إلى أمي وجميع إخواني وأخواتي، فليس لديه لغة سوى الشتم والسب والإهانات والضرب والطرد، وكثيرًا ما يحبسنا في غرفة منعزلة فوق سطح البيت، ويغلق علينا بابها، وبرغم هذه القسوة - وخاصة عندما كان يحبسنا ونحن أطفال صغار ولا يرحم بكاءنا البريء - فإني ووالدتي وإخوتي وأخواتي نقدِّره ونحترمه، لكنني أشعر بأن رصيده من الحب من قلبي يتناقص، وخاصة عندما يهين أمي ويشتمها ويضربها أمامي، برغم أنني كبرت، والآن أنا طالب جامعي! لقد طردني والدي، وحرمني من رؤية والدتي وإخوتي وأخواتي، وهددهم وهددني بأنه إذا اكتشف اتصالي بهم أو رؤيتي لهم فسوف يطلّق والدتي، ويطرد بقية إخوتي وأخواتي! لقد بدأت أشعر بالنفور من أبي، وفي الوقت ذاته أنا حريص على بره وطاعته، إرضاءً لله وخشية منه، مما جعلني أعيش صراعًا نفسيًا يكاد أن يمزقني، ولا أدري ماذا أفعل؟ كيف أبر والدي وهو يحول بيني وبين رؤيته؟ وكيف تراني أمي التي تتقطع شوقًا لرؤيتي وأنا مطرود خارج البيت؟! وهي تسأل: هل يجوز لها أن تراني دون علم أبي؟ وهل في ذلك خيانة كما قال أبي؟ وكيف توفق بين طاعة زوجها والتواصل مع ابنها الذي تشتاق لرؤيته ولا تتحمل فراقه؟
أسرار العائلة السعيدة
- التفاصيل
للعائلة السعيدة أسرار وأمور من المهم الاطلاع عليها لتنفيذها وتطبيقها لما لها كبير الأثر في الوصول إلى إسعاد كل أفراد الأسرة.
أولاً:اشتراك الوالدين في العناية بالأولاد له تأثير عميق جداً على الجو المنزلي نعني بذلك العناية خلال اللحظات الحميمة في حياة الطفل، مثل فترة ما قبل النوم، أو عندما يكون الولد مريضاً لأنه في مثل هذه اللحظات، ينمو التعلُق بالأهل بشكل قوي جداً.
فمن الخطأ أن يزداد الاتكال على الأم بشكل مبالغ فيه ممَا يجعلها هي محور احتياجات الولد ومحور سعادته ومحور غضبه، وكل هذا من شأنه إيجاد مسافة كبيرة بين الزوجين وبالتالي بين الأب والولد.
وننصح بأن يقوم الأب بهذه الوظائف مرتين في الأسبوع بالغم من ردة فعل الطفل، والأم هنا تلعب دوراً رئيسياً في جعل الأب يشعر أكثر بالمسؤولية تجاه هذه الأمور وبالتالي في خلق هذا التوازن في الرعاية والعناية من خلال إعادة تقييمها لأدوار الأمومة والأبوة ضمن الأسرة، وتوزيع المهام بشكل متجانس بهدف إيجاد التناسق بين الطفل وكلا والديه.
ثلاثية الحكم على الخاطب والمخطوبة
- التفاصيل
قال بعد يومين سيكون موعد اللقاء الأول للنظر إلى مخطوبتي وأنا مرتبك من الآن فماذا تنصحني ؟ قلت له : وهل جمعت عنها المعلومات الكافية وشعرت بالإرتياح تجاهها ؟ قال : نوعا ما ولكن هذه أول تجربة لي ولا أعرف كيف أحكم عليها عند اللقاء ؟ وهل هي مناسبة لي أم لا ؟ قلت : هناك ثلاث طرق للحكم على المخطوبة (الأولى النظر والثانية العقل والثالثة القلب) وكل واحدة تأخذ ثلث النتيجة ، فإذا جمعت النتائج الثلاث عرفت كيف تتخذ القرار المناسب ، قال : أريدك أن توضح لي أكثر ، قلت : عندما تلتقي بمخطوبتك في بيتها وقت الرؤية الشرعية وبوجود محرمها فاحرص أن لا ترتبك أو تتوتر لأن هذا اللقاء مهم لاتخاذ قرار الزواج ، فتبدأ بتطبيق المعايير الثلاثة وهي :
أولا : النظر وتستطيع من خلال اللقاء الأول أن تتخذ قرارا بخصوص شكلها هل هو مناسب ومريح بالنسبة لك ؟ وهل طولها وملائتها ولونها يناسبك ؟
ثانيا : العقل ويكون فحصه من خلال الحوار والحديث معها فترى اسلوب كلامها ومستوى حوارها وطريقة تفكيرها
ثالثا : القلب وهذا لا تستطيع أن تتحكم به وإنما هو يتحرك لوحده وبأمر الله ، فإما تشعر بارتياح وميلان تجاهها أو تشعر بعدم الإرتياح