الامتحانات ليست فقط للأبناء!
- التفاصيل
الامتحانات ليست فقط للأبناء، وإنما هي أيضا لنا كأمهات، ولنا كآباء!
فمع بداية الامتحانات تعلن العديد من البيوت حالة الطوارئ، وبخاصة تلك البيوت التي تفيق في نهاية العام؛ لتجد أبناءها يعانون ضعفا في بعض المواد، وغير مستعدين للامتحانات؛ فيشيعوا في تلك الفترة أجواء القلق والتوتر، وأحيانا الخلافات والخصومات التي تصل إلى الضرب والقسوة والتهديد، مما يشعر أبناءهم بفقدان الأمان في لحظات هم أحوج فيها إلى الهدوء والاستقرار.
وعلى النقيض من هذا تماما بعض البيوت منفصلة عن أبنائها بالكامل من الناحية الشعورية، سواء دخلت الامتحانات أم لم تدخل، لا يتغير شيء في أسلوب حياتهم، كأن شيئا لم يكن لأولادهم بالمرة!
فلازالت الأمهات غارقة لآذانها بين شؤونها الخاصة والزيارات والمكالمات الهاتفية الطويلة، ومتابعة البرامج المسلية والخروج إلى الأسواق! ولازال الآباء مشغولين غاية الانشغال في أعمالهم وأحيانا أسفارهم، فلديه من المهام والأعمال ما هو أهم من أن يستقر مع أولاده في هذه الفترة!
انتبهي إنه مختبئٌ خلف الستار
- التفاصيل
وكان الهمس ينتقل إلى الزوجة، ولا ترى صاحبه أيضاً: لقد تمادى زوجك. حلمك جعله يهينك ويجرح أنوثتك!عليك أن تضعي حداً لهذه الإهانات المتكررة منه، فإلى متى السكوت؟
واستمر الهمس في نفسيهما ، يشعل فيهما الغضب، ويؤجج جمر البغض، ويوسوس لكل منهما على الآخر.
وبينما الزوجان كذلك ظهر صاحب الصوت الذي كان مختبئاً خلف الستار، بعد أن هبت ريح النافذة، واكتشف الزوجان أن صاحب الصوت هو الذي أوقع بينهما ، وأنه هو الذي زاد خلافهما اشتعالاً واحتداماً وتأزماً فاندفعا يضربانه، وانشغلا بضربه عن خلافهما الذي هدأ، وظلا وراءه يطاردانه وهما يضربانه حتى خرج من باب الدار.
وعادا يضحكان بعد أن أدركا أن الخلاف ما كان ليصل بينهما إلى ما وصل إليه من حدة وشجار وعنف .. لولا هذا الذي كان متوارياً يهمس في نفس كل منهما بما لا يسمعه الآخر.
أُحبكِ قولاً، أُحبكِ فِعلاً
- التفاصيل
عندما يعبر الزوج عن مشاعره وأحاسيسه تجاه زوجته يجعل الحياة بينهما أكثر حيوية وانتعاشا، وتتجدد أحاسيسه مع مرور الزمن، فلا يشعر بالجفاف العاطفي أو النفسي.
وعندما لا يعبر عن مشاعره وأحاسيسه تجاه زوجته، يجعل الحياة كئيبة، وتتبلد أحاسيسه مع مرور الزمن، فيصبح قاسيا من غير أن يشعر.
ولقد حذر النبي القدوة r من القلب القاسي فقال: "إن أبعد الناس من الله القلب القاسي"رواه الترمذي، وقال حسن غريب، وضعفه عدد من العلماء.
لقد أنعم الله على الإنسان فأعطاه كنوز العواطف التي تسبح في القلب، فإذا لم يصل من هذه الكنوز لزوجته شيئا جفت الطرق، وأقحلت الأرض بينهما وهاجت أعاصير الرمال، ولو كان الزوج غنيا ويلبي جميع طلبات زوجته، فالزوجة بحاجة إلى أن تسبح في كنوز العواطف التي تغمر قلب زوجها.
فماذا يخسر الزوج إذا قال لزوجته هامسا تارة ورافعا صوته تارة أخرى: "أحبك".
وماذا يخسر إذا ابتسم في وجه زوجته وهو ذاهب للعمل قائلا لها: "استودعك الله".
إن كلمة أحبك ليست كلمة خاصة بالمراهقين، أو أمرا ساذجا كبر الرجال عليها كما يقول البعض، بل هي اقتداء بالحبيب المصطفى r "إذا أحبَّ الرجلُ أخاه فلْيُخبِرْه أنه يُحبُّه"(رواه أبو داوود، والترمذي، والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني في الجامع) فما بالك إذا أحب الزوج زوجته.
الإجازة الزوجية
- التفاصيل
إن مصطلح الإجازة الزوجية يتضمن درجة من السخرية اللاذعة ، وبشكل خفي ومبطن .. لأن الإجازة تكون عادة في الأعمال الاعتيادية المعروفة العضلية أو الفكرية ، حيث يمكن للإجازة أن تكون مريحة ومفيدة يتخفف فيها المرء من أعباء العمل ومشقاته وواجباته ومسؤولياته ، ويقضي أوقاتاً جميلة مسترخياً ومرتاحاً ، بعيداً عن العمل وعن مشكلاته وضغوطه .
وفي الإجازة عموماً تجديد للنشاط وراحة بعد التعب ، يستعيد الإنسان بعدها نشاطه وطاقاته وقوته ويقبل على عمله من جديد متجدداً ومتفائلاً ..
وفي الحياة الزوجية يقوم بعض الأزواج بعطلة زوجية أو إجازة زوجية .. حيث تطلب الزوجة مثلاً أن تقضي وقتاً مع أهلها أو صديقاتها .. وكذلك الرجل .. وتتوقف الحياة الزوجية المشتركة لأيام أو أسابيع أو أكثر ، ثم يعود الطرفان إلى حياتهما المشتركة . وبعضهم يعتبر أن مثل هذه الإجازة مفيد .. وينصح بها على أنها حل ناجح لكثير من المشكلات الزوجية ، كما أنها أسلوب وقائي يمنع تطور المشكلات أو يقلل من حدوثها ..
وبشكل عملي فإن المرأة هي من تطلب مثل هذه الإجازة بعد حدوث مشكلة أو شجار أو دون ذلك ، ويقتنع الزوج مع إصرار الزوجة على هذا الحل المؤقت، وتسرع الزوجة لجمع ثيابها وحاجاتها ثم تخرج إلى إجازتها .. ضمن عنوان عام وقاعدة متكررة " أننا سنرتاح قليلاً ونغير جو ونفكر في مشكلاتنا عن بعد ، ونستعيد نشاطنا وحبنا بعد ذلك " ..
لعنة الحب !
- التفاصيل
قالت في نبرة مفعمة بالأسى والألم: أحب زوجي بلا حدود، وأحرص على سعادته مهما كلفتني، حتى وصل بي هذا الحب إلى أنني كنت أعطيه من مالي الخاص ليشتري المخدرات التي أدمنها، وكانت النتيجة أنه ترك عمله، وأهملني أنا وأولاده، وأضاع كل أمواله وثروته. كنت أقتطع من قوت البيت ولوازمه ومتطلباته؛ لإرضاء زوجي الذي ظللت أحبه برغم صنيعه المدمر لصحته ولأسرته. مقدمات الخيانة الزوجية تقول الزوجة: ذات يوم وجدت أرقاماً غريبة كان زوجي يحفظها على هاتفه بأسماء رجال، فدفعني الفضول - وكذلك دفعتني الغيرة - إلى أن أتصل ببعض هذه الأرقام، فردت عليَّ ثلاث إناث من أربع مكالمات أجريتها، فتملكتني غيرة شديدة، ارتعش لها جسدي، واضطرب، ولكن ذلك كله لم يخرج حب زوجي من قلبي. تطور الأمر بعد ذلك، إذ سمعته ذات ليلة قبيل الفجر - وقد ظن أنني مستغرقة في النوم - يكلم امرأة، ويبث لها عشقه وعبارات الحب، وعندها لم أتمالك نفسي، فبكيت بكاءً مراً، كاد أن يمزقني. الخيانة العظمى تابعت الزوجة سردها لمأساتها، فقالت: ليت الأمر توقف عند هذا الحد، بل إنني ذات يوم استأذنته في أن أذهب إلى أهلي لتغيير الجو، ووافق على الفور، فأخذت أطفالي الثلاثة، وقضيت أسبوعين عند أهلي، وقررت العودة بهيئة جديدة ونفسية متسامحة، فاشتريت له هدايا من مالي الخاص، وباقة من الورود، وعدت إلى بيتي، وخارج غرفة النوم شعرت بأصوات وحركات غريبة، وتأكدت من صوت امرأة غريبة داخل غرفة نومي مع زوجي، فطرقت الباب فلم يفتح، فهرولت إلى صيدلية البيت، وتناولت حبوباً مهدئة، وأصررت إصراراً على التأكد بعيني مما سمعت، لهول المفاجأة، وكانت الصدمة أكبر عندما شاهدت إحدى صديقاتي هي التي تشارك زوجي هذه الجريمة البشعة، وفي غرفة نومي، وساعتها فقدت الوعي، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في المستشفى!