كيف تكونين أمًا مثالية ؟
- التفاصيل
تقول الأستاذة إيمان صالح الحربى - الباحثة التربوية وإحدى المهتمات بشئون المرأة - إن هناك قائمة من السلوكيات والقيم التى يجب على كل من تريد أن تكون مثالاً وقدوة لأبنائها فى ذاتها وفى تربيتهم أن تتحراها وتتحلى بها
وهى:الإخلاص لله، فهي تربي أبناءها من أجل الله ولله، فهم أمانة أعطاها الله إياها.
فيجب عليها أن تكون قدوة للأبناء في تعاملاتها، في أخلاقها، في عباداتها، في نظامها، في مأكلها، في مشربها، فالابن مثل الإسفنجة يمتص كل ما حوله، وإذا أصلحت الأم نفسها فإن الله يحفظهم، قال عز و جل: {وكان أبوهما صالحًا}.
كيف تكسب زوجتك حتى الرمق الأخير
- التفاصيل
من منّا لا يبحث عن الكمال في حياته الخاصة. أو لا يحب أن يكون الأفضل والأمثل في عيون الآخرين.
ثمة أشياء صغيرة ترشدنا إلى النجاح والارتقاء نحو الأفضل. وثمة أشياء كثيرة تدفع بنا إلى الفشل والانحدار نحو الأسفل.
ولعل أكثر عين يحب الرجل أن يكون مثالياً في نظرها، هي عين الزوجة. فهي شريكته في رحلة الحياة التي عادة تثمر أبناءً وبنات وأحفاد. يعيش معها تفاصيل حياته كلها، صغيرها وكبيرها، سرها وعلانيتها.
مثال صغير لما قد يرشدنا إلى النجاح في هذه العلاقة: آخر ما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم الرجال في حسن التعامل مع النساء قوله: "فاتقوا الله في النساء، واستوصوا بهن خيرًا" من حديث خطبة عرفة في حجة الوداع، ورواه الإمام أحمد بطوله وأصله في الصحيحين، وفي قوله:"رفقا بالقوارير" رواه البخاري بمعناه.
إن تجاوزنا تكرار اللفظ الذي يجعل أذننا تعتاد على الكلام، فلا تلهث خلف فهمه وإدراك معناه. سيتبادر إلى ذهننا.. لماذا اختار صلى الله عليه وسلم "الرفق". ولم يختر الإنفاق الوافر عليها، أو التجمل لها، أو غيرها.
الزوجة والحماة.. شقاق أم وفاق؟!
- التفاصيل
غادة بخش
"حماتي تنكد علي حياتي" عبارة شائعة على لسان كثيرات، وخاصة اللاتي عانين من تسلط الحموات و قدرتهن العجيبة على اختراع المشكلات، حتى لا يهدأ بال من خطفت ابنها من حضنها كما تعتقد! فالأم الحنون التي سهرت وربت ذلك الابن حتى كبر، و أصبح رجلا لا تطيق استحواذ امرأة عليه، و تصبح هي جل اهتمامه حتى لو كانت زوجته و أم أولاده.
دور الأسرة في ثقافة المجتمع
- التفاصيل
أزمة المرأة والطفل وتبادل الأدوار بين الرجل والمرأة
أن من أهم الأزمات التي تواجهها البشرية في العصور المتأخرة ماأصاب العلاقات الإجتماعية من تغير وإنقلاب في موازين العلاقات الأسرية والإجتماعية، وتبادل الأدوار بين الرجل والمرأة داخل الأسرة وخارجها الأمر الذي سبب حدوث الكثير من المشاكل الإجتماعية المعاصرة للمرأة والطفل وخسارة الأطفال لجانب كبير من الرعاية الأسرية، وقد تكون المرأة هي الخاسر الأكبر في المجتمع خصوصاً فيما يتعلق بمجالات الحرية الجنسية والعمل الوظيفي في الدوائر والمؤسسات بعد أن فقدت الكثير من عوامل الاستقرار الأسري والإمتيازات المختلفة التي كانت تتمتع بها من قبل.
حينما تجتمع الأبوة مع النبوة
- التفاصيل
من كمال نعم الله سبحانه وتعالى أن جعل الأنبياء بشرا مثلنا لهم من القلوب والمشاعر وحب الزوجة والأبناء واشتهاء الذرية والحب الشديد لهم، بل الخوف عليهم ما يجعلهم قدوة لنا في الحرص على الأسرة ومكوناتها، وذلك مصداقا لقوله تعالى {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب} (الرعد: 38(
حب الأبناء من الفطرة التى فطر الله الناس عليها؛ فالأبناء نعمة وزينة في الحياة الدنيا وذخر في الآخرة كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز {المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} (الكهف: 46(
فهي هبة من الله سبحانه وتعالى حيث قال في كتابه العزيز {للهِ مُلْكُ السموات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاءُ الذكور. أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير} (الشورى:49-50)