أربع خطوات لأسلوب حياة صحي و سعيد للأسرة
- التفاصيل
بقلم: دنيس يتمر
يواجه مراهقو اليوم عقبات عديدة أكثر مما كنا نواجه عندما كنا في سنهم, و لكنهم يمتازون عنا بأنهم مسلحون بالمعلومات و مصادرها الغزيرة. لدى مراهقي اليوم معلومات وفيرة عن القضايا الصحية، بدءا بالتعامل مع الضغط و المخدرات و انتهاءً بالإكثار من تناول الوجبات السريعة.
المسؤولية تقع علينا – نحن الجيل السابق- الذي لم تتوفر له مصادر المعلومات بكل سهولة لمعرفة ما في وسعنا ومحاولة تطبيقه في حياتنا وحياة المراهقين من حولنا هل هذه العملية سهلة؟ لا.
هل تستحق كل هذا الجهد؟ نعم.
فيما يلي نقدم لك أربع خطوات حول كيفية تطبيق أسلوب حياة صحي للأسرة:
1-تعلم كل ما يمكنك: لديك موارد ضخمة في شبكة الإنترنت. يمكنك معرفة أي شيء عن طريق الإنترنت - والذي هو أفضل كتاب. استخدم هذه الموارد لتحديد خيارات التغيير في حياتك لجعلها صحية أكثر.
اسرتي .. طول العمر!
- التفاصيل
عليكم تحديد أولوياتكم. أعلم ما تحمله الأبوة من مصاعب في عالمنا اليوم، فقد يبدو الوقت الذي يمضيه الأب مع أولاده محدوداً أحياناً، نظراً إلى ظروف العمل والسفر وغيرهما. على رغم ذلك، يمكنكم أن تتخذوا بضع خطوات لتبنوا روابط تجمعكم بأولادكم.
الأسرة في غربة
- التفاصيل
درسنا في أيام الجامعة أن الأسرة هي نواة المجتمع، وعرفنا الفرق بين الأسرة الممتدة والأسرة النووية، فالأسرة الممتدة تحتوي على أب وأم وجد، وجدة، وأبناء، وأحفاد يعيشون جميعاً في بيت واحد، تتسم الحياة فيه بمراقبة سلوك الأفراد والحث على الالتزام بالقيم والعادات والتقاليد الاجتماعية، فيشعر أفراد هذه الأسرة بالأمن نتيجة قوة الترابط والتماسك فيما بينهم. وحين صرنا في عصر التقدم الصناعي ظهرت معه حاجة التوسع، وإلى الأيدي العاملة، فأصبح الكثير من الأبناء مستقلين عن أسرهم، بسبب التحاقهم بوظائف في مختلف الأماكن، وبالتالي زواجهم، ما استدعى مع هذا استقلاليتهم في بيوت خاصة بهم غالباً من تكون بنفس مكان عملهم أي بعيداً عن بيتهم الأول مع آبائهم وأمهاتهم وإخوانهم، وهذا ما أدى مع الأسف إلى تقلص الأسرة الممتدة. ومع زيادة مشاغل الحياة أصبح الآباء لا يرون أبناءهم ولا إخوانهم وأخواتهم إلا في إجازات نهاية الأسبوع، والأعياد، أو المناسبات السعيدة والمؤلمة على السواء.
تربية الطفل
- التفاصيل
ذكر الإمام النسائي في سننه عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول وفي رواية يقوت
وفي اللغة العربية الفعل المضارع يفيد الاستمرارية فكلمة “يضيع ”
مضارع يفيد الاستمرارية والفعل “يعول”يفيد الاستمرارية أيضا فكيف تكون الإعالة مستمرة الضياع مستمر بحسب نص الحديث الشريف؟
كثير هم الآباء الذين يقولون أننا ربينا أبناءنا أفضل تربية ويبدأ بالتعداد أدخلناهم أفضل مدارس. اشترينا لهم أفضل الملابس علمناهم أفضل تعليم وفي نفس الوقت أبناءه لا يرونه إلا قليلا وترك أمر تربيتهم للمحاولة والخطأ
هو يظن انه بهذا الأمر قد أسقط ما افترضه الله عليه من فرض التربية نقول له لا أنت قمت بمقتضيات الرعاية وهو شيء واجب عليك دون أن تمتن على احد فتوفير المأكل والملبس والدراسة كلها تدخل ضمن رعاية الأبناء وليس تربيتهم
التربية الحقيقة تعني بماهية القيم والمعتقدات التي زرعتها بأبنائك منذ صغرهم
التربية الحقة في أن تكون موجودا بين أبنائك ساعة يحتاجون لك التربية الحقة هي أن تكون أنموذجا للأب الوالد والمربي على حد سواء فليس كل أب والد ولا كل أم مربية.
السعادة رغيف خبز ...
- التفاصيل
غمامة عكرت صفو أمسهما، فكان ألجفاء، حتى أنه قام الى افطاره ليس كعادته، وهي، دخلت المطبخ وشاغلت نفسه فيه كيلا تشاركه ليس الافطار حسب، بل حتى الجلوس الى طاولة الطعام .
طبيعي جدا الاختلاف والخلاف بين الزوجين، لكنه لايجد من الطبيعي أن يقدم تنازلا لآمرأة، وأن كانت زوجته، على مفهوم عدم اللياقة ومن غير اللائق به ذلك، كرجل .! ونفسها بالمقابلن لاتسمح لها بتقديم الاعتذار لأنه هو المخطيء .
وحده ظل جليس بيض الافطار المسلوق و كوب الحليب الدافيء الذي أعتاد شربه بينما هي تقشر له البيضة، لكن اليوم زال طعم الحليب لبرودته بفقدانه سخونته، وهو من رفع قشر البيضة ليأكلها على مضض ودون استساغة .
بعد حين من الزمن قضت وقته في المطبخ أتته برغيف خبز حار، وفي نفسه انتظار لمجيئها وحضورها بل ولجلوسها اليه ومعه، ونظارته ترمق باب المطبخ عله تخرج اليه عبره، ونفسه تساؤله مع ذاته :
ماذا تفعل في ألمطبخ ؟ماذا تأكل ؟
هل ستتركني لوحدي؟هل ستبقيني أنتظر ؟
لم ؟ لماذا لا تأتي لتصبحني وتسلم علي قبل ان أغادر؟
ألن تتفوه ولو بكلمة ...!
كل ذلك وهو يصبر نفسه ويتصبر وفي نفسه منى أن تقدم عليه حتى، يمكنه أن يعتذر ..! لآنه يعرف أنه المخطأ لكنه لايريد أن يبادرها ألكلام أنفة منه .