الخيانة الزوجية.. كارثة ولكن!
- التفاصيل
الخيانة الزوجية تعبير هما ثقيلا ومؤلما على نفوس السامعين، لكنه للأسف بقدر ثقله وإيلامه بقدر انتشاره في عصرنا الحاضر، ربما بسبب الانفتاح الثقافي الهائل وتطور وسائل الاتصال، و تعدد وسائل اللهو والمغريات، وربما لغيرها من الأسباب، ورغم كارثية هذه الفعلة الشنيعة إلا أن لها مخرجا وعلاجا تستطيع الأسرة أن تتفادى مخاطرها وأضرارها للحفاظ على تماسك الأسرة واحتضان الأولاد. في هذا الحوار الذي تم طرحه بموقع لها أون لاين على الأستاذة فدوى بنت عبد الله بن عمير الخريجي المستشارة الدعوية والاجتماعية بموقع لها أون لاين للوقوف على الأسباب و المبررات و أفضل طرق العلاج.
في البداية استهلت المستشارة الخريجي موضوعها بقول الله تعالى: "أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" التوبة 109، ثم قول الإمام ابن القيم رحمه الله: (من أراد علو بنيانه، فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه وشدة الاعتناء به، فإن علو البنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه).
ثم أضافت الخريجي: الخيانة من الكبائر قال صلى الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد خلف وإذا أؤتمن خان" (متفق عليه)، وصورها كثيرة ومنها:
الخيانة بالسماع أو النظر الكلام المحرم، أو العادة السرية أو الزنا والعياذ بالله.
و مضار الخيانة الزوجية:
1. سخط الله عز وجل على العبد.
2. داء وبيل ومرض خطير إذا استشرى بالإنسان، يجرده من إنسانيته، ويجعله وحشاً يهيم وراء شهواته وملذاته.
3. من علامات النفاق.
عندما تمرض الزوجة ماذا يفعل الرجل؟
- التفاصيل
عندما تصاب الزوجة بمرض يصعب علاجه أو يطول، ماذا يكون موقف الزوج؟ هل يكون ذلك المحب الوفي الذي يصبر على شريكة حياته وأم أولاده فيعينها ويخفف من آلامها؟ أم تراه يصاب بالضجر والتعب فيهجرها ليبحث عن أخرى أكثر صحةً وشباباً؟
ربّما يصيب المثل القائل: "أهلك يحبونك غنية وزوجك يحبك عفية" ويبين وجهة نظر الزوج الذي يهمه في المقام الأوّل أن تتمتع زوجته بصحة وعافية لتؤدي مهامها الزوجية والأسرية على أكمل وجه. وقد أكدت دراسة نشرت على أحد المواقع الإلكترونية أعدتها "جامعة ستانفورد" الأميركية أنّ "الرجل لا يتردد في التخلي عن شريكة حياته إذا تبين أنّها تعاني مرض عضالاً وميؤوساً من شفائها. وأن احتمال هجرها أو تركه لها يصل 6 مرّات مقارنة بالحالات العادية، وذلك على العكس من المرأة التي تقف بجانب الزوج في وقت المحنة".
الوجبات العائلية.. وسيلة لحفظ التقاليد العائلية
- التفاصيل
نواصل تسليطنا الضوء على أهمية وجبات الطعام كإحدى أهم الطرق لقضاء جميع أفراد العائلة وقتاً قيّماً وثميناً مع بعضهم البعض. لكنّنا نتوقّف أيضاً عند جوانب إيجابية أخرى لهذه الطقوس اليومية. ألا وهي كونها وسيلة حيوية للحفاظ على التقاليد والقيم العائلية.
ويمكن القول إنّ الوجبات العائلية تمثّل استعراضاً لمجموعة من القيم الثقافية والدينية والتراثية التي تميّز العائلة. وتجعل منها جزءاً من المجتمع الأكبر. وبالطبع، إنّ هذا الأمر مقرون بما تأكله العائلة وكيفية تناول أفرادها الطعام ومتى، ما يمثّل نوعاً من الهوية الثقافية. ويستشفّ الصغار منذ نعومة أظفارهم هذه التقاليد خلال مشاركتهم فيها، فيبدؤون بتعلّمها ويطّلعون شيئاً فشيئاً على تاريخهم وتراثهم وثقافتهم.
صديق الأسرة!
- التفاصيل
حين ندقق في واقعنا الاجتماعي نكتشف من يكرر أخطاءه وأخطاء الآخرين دون الاستفادة غالباً من دروس تجاربهم في تفادي الخطر والنجاة من سوء العاقبة، الأمر الذي يثير التساؤل والتأمل في آن واحد : لماذا يقترب الهاموش الطائر دائماً من مصدر الضوء فيلسعه ويحرقه مع أنه قد رأى آلافاً غيره تواجه هذا المصير من قبل؟
أحداث ومغامرات غير بريئة تمتليء بها الصحف وتقام من أجل مناقشتها برامج تليفزيونية وندوات.
من ذلك، زوج وأب لطفلين يعمل عملا مرموقاً بإحدى الهيئات، قد ارتبط عقب تخرجه بفتاة، لكن قصته معها لم تنته النهاية الطبيعية بالزواج..إذ فرقت بينهما التقلبات العاطفية لهذه الفتاة، فتزوج بغيرها، وتزوجت بغيره، لكن الصلة بينهما لم تنقطع وإنما اتخذت شكل الصداقة المتينة بين الأسرتين، وبعد زواجها شهدت حياتها فترة قصيرة من الاستقرار ثم لم تلبث أن رجعت إلى طبيعتها المتقلبة فارتبطت بعلاقة خاصة مع أحد مديري الهيئة التي تعمل بها، وتطورت العلاقة بينهما حتى كادت تهدم أسرة ذلك المدير، وأسرتها بطبيعة الحال، ووجدت نفسها في موقف عسير بعد أن علمت زوجة الرجل بوجودها في حياة زوجها وبدأت تطاردها وتطالبها بالابتعاد عنه وتهددها بإبلاغ زوجها بخيانتها له..
عندما تتفكك الأسرة .
- التفاصيل
المحضن الأول:
تعتبر الأسرة المحضن التربوي الأول الذي ينشأ فيه الطفل، ومن البديهي أن البيئة المثالية لتربية الأبناء، هي منزل يسوده الوئام في كنف أب وأم متفاهمين محبان لطفلهما، ولكن المناخ الأسري يكون في بعض الأيام جيدًا ثم يكون في أيام أخرى غير ذلك، وهذا أمر طبيعي، والواجب على الوالدين محاولة زيادة الأيام السعيدة بينهما، والاستمتاع بوقت التواصل مع الأولاد.
ومن الحكمة في التربية أن (تكون سياسة الأبوين موحدة أو متقاربة تجاه الطفل بحيث لا يشعر أن هناك فارقًا ملحوظًا بين معاملة كل منهما له، وبالذات لا ينبغي أن يقف الأبوان موقفين متعارضين أمام الطفل تجاه عم قام به، فمثلًا أحدهما يطلب بعقابه والآخر يعارض في توقيع العقوبة عليه، فإن هذا يفسد الموازين في حسه، ويشعره بأن الأمور ليس لها ضابط محدد، ولا معيار معين يلتز به، وأن في إمكانه أن يخالف تعاليم أحد الوالدين ويجد من يدافع عنه من طرف آخر.