أطفال يستفزون الأمهات فلا يهدأون أبدا ..!
- التفاصيل
احتارت ام عمر في التعامل مع طفلها البالغ من العمر خمس سنوات بسبب حركته الزائدة , اعتبرتها في بداية الامر طبيعية بالرغم من صعوبة ضبط حركته ,وما يسببه لها من ازعاج دائم طوال اليوم وبدأت رحلة البحث عن حلول .
اطمأنت لنصيحة صديقاتها بان الاطفال الذكور اكثر حركة من الاناث وان ما يصدر من طفلها هو سلوك طبيعي لاطفال في مثل عمره وذلك ما جعلها تصبر على حركته الزائدة بالرغم من فشل جميع محاولاتها لتهدئته او اشغاله بالعاب او افلام كرتونية .
وعندما التحق عمر في الروضة لاحظت معلماته داخل الصف حركته الزائدة فهو لا يتمكن من الجلوس للحظات على المقعد داخل الصف ولا يستطيع التركيز مع معلماته اثناء تعليمهن له للحروف او مساعدته على الكتابة مما دفعهن لاطلاع والدته على وضعه.
وقررت والدته عرضه على طبيب اطفال ليؤكد لها بانه يعاني من فرط الحركة, لكنه لا يعاني من اية امراض اخرى قد تكون لها علاقة كالصرع او التوحد .
بالتفاهم والعطاء يبتعد شبح الطلاق
- التفاصيل
لا بد عزيزي الزوج وعزيزتي الزوجة أن تكررا محاولة الإصلاح مرة ومرات، لاعادة حلقة الوصل بينكما من جديد، فالعلاقة الزوجية باختصار ليس لها مدة صلاحية. وللأسف الشديد هناك من هم في سن صغيرة يتعرضون لهزات اجتماعية ومشاكل زوجية تدفعهم سريعا إلى الطلاق، لذلك نلاحظ زيادة كبيرة في نسب الطلاق لمن هم في سن صغيرة، وهذه النسب لم تكن موجودة في قاموس الأجيال السابقة، وللأسف أسباب الطلاق لفئة العمر الصغير تكون واهية ولا تستحق الطلاق وهدم أسرة وتشتيت أفرادها.
خلل في الدور الأسري مع البنات
- التفاصيل
كثير منا مشارك في تلك القضية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر , بعضنا مشارك فيها بالصمت عليها وبعضنا مشارك فيها بعدم الإنكار أو بالمشاركة السلبية أو غيرها .. ولاشك أن بعضنا قد شارك فيها مشاركة فعلية فتسبب في انحراف بناتنا انحرافا نفسيا تلاه انحراف سلوكي فعلي !
الجوانب التي نريد الحديث عنها مختلفة وبعضها مترابط وبعضها لاترابط بينه لكنها جميعا تصب في بوتقة واحدة هي بوتقة الدور الأسري في تربية البنت
فلاشك أن كثيرا من الآباء يريد لبناته العفاف والستر والحياة المليئة بالرفاهية لكن قد يقع الآباء في خطر غير مقصود من اجل ذلك وقد يتعرض كثير من البنات لأزمات نفسية وسلوكية بسبب تشدد الآباء في الحفاظ على نفس المستوى المعيشي لهن بعد زواجهن .
أسرار الماضي وآثارها على العلاقة الزوجية
- التفاصيل
يقول الحكماء: إنّ أفضل طرق التفاهم بين الزوجين هي المصارحة والمكاشفة، فهل الكشف عن الماضي يعزز الثقة، أم يؤدي إلى إهتزاز العلاقة وإحداث شرخ عميق ربّما يؤدي إلى الإنفصال؟ فهل تصارح الزوجة زوجها وتكشف له عن أسرار ماضيها، أم تظل خائفة من سر حبيس أنفاسها؟ وهل يعيب الزوج أن يكشف عن مغامراته في سنوات اللهو قبل الزواج؟ أم تظل الأسرار طي الكتمان؛ خوفاً من تصدع العلاقة الزوجة... في هذا الموضوع تقصينا آراء عدد من المتزوجين والمقدمين على الزواج، لمعرفة آرائهم، التي كان أغلبها صريحا، ويطالب الطرف الآخر بالمكاشفة إنّ بدأ هو بالطلب.
بوح الزوجة لزوجها عن أسرارها الخاصة يعتمد على ثلاثة أمور هي: شخصية الزوج، وكيفية تعامله مع هذه الأسرار، وتأثير إنكشاف هذه الأسرار على العلاقة الزوجية، ويبدو أن منار عوني، موظفة، ومقدمة على الزواج تفضل الصراحة والمكاشفة منذ بداية الطريق، وتفترض وجود أشخاص يصادفون الزوج مستقبلاً، ويطلعونه على أمور يكون هو آخر من يعلمها، تستدرك منار: "الشرقي لا يتقبل أن تكون للفتاة علاقة سابقة، من خلال تجربتي مع صديقات متزوجات، كشفن عن إسرارهنّ عن الماضي وإحداهنّ تركها زوجها"!
حوار الأزواج.. أهميته ووسائل استمراره وإنجاحه
- التفاصيل
حوار الأزواج
أثبتت كثير من الدراسات العلمية والنفسية المتخصصة أن غياب الحوار بين الزوجين يمثل واحدًا من أهم العوامل الأساسية في الإحساس بالضيق والكآبة وطلب الانفصال النهائي.
ومع ذلك فلا يمكن القول: إن أي حوار أو كلام هو الذي يحل هذه المشكلة التي تعاني منها بيوت كثيرة- على أهمية وجود الحوار بأي شكل من الأشكال ودون نظر إلى مضمونه- فمن المهم في أحيان كثيرة أن تكون طريقة الحوار، والمشاعر التي تصاحبه مناسبةً لطبيعة الحدث، أو توقيته، أو ظروفه وأجوائه.
ومن هنا يمكن القول: إن الحوار ـ وبغض النظر عن محتواه ـ يشكل جسرًا للتواد والتواصل والتفاهم والاستيعاب بين الزوجين، وأنه كلما ارتقت أساليب وآليات ومضامين هذا الحوار، خاصة في الأوقات العصيبة أو مواجهة بعض الأزمات أو المشكلات، أو حتى في أثناء الخلافات في أسلوب معالجة بعض القضايا التي تخصهما، أو تخص أحدهما، فإنه يمكن الاطمئنان إلى كون سفينة الزوجية تسير نحو مرافئ السلامة والعافية والفلاح.