يهدم العلاقات الأسرية وقد يؤدي إلى جرائم التمييز بين الأبناء لا يزال موجوداً
- التفاصيل
التفرقة بين الأبناء خطأ قد يقع فيه بعض الآباء والأُمّهات من دون قصد، فهي تولّد في نفسية الطفل الحقد والكراهية، وتكون بمثابة جرس إنذار لما يمكن أن يحدث من صراعات بين الأشقاء في المستقبل.
ثمّة صور متعددة للتمييز بين الأبناء، فهو يبدأ بالحنان والعطف والرعاية والإنفاق عليهم، وينتهي بالهبات والإرث. وإذا كانت الأديان السماوية تحث على العدل بين الأبناء، وهو الذي جعلته ضرورة واجبة، إلا أن تحقيق العدل على أرض الواقع يتطلب من الوالدين تصرفات حكيمة وفعلية للوصول إلى أعلى درجات المساواة. من هنا، لا جدال في كون العدل بين الأبناء ترجمة صريحة لمحبة الوالدين، والتمييز بينهم ينتقص من مشاعر البنوة، وغالباً ما يكون الدافع إلى معظم الجرائم الأسرية التي زادت حدتها في السنوات الأخيرة. فقد أشار أحد المواقع الإلكترونية إلى جريمة بشعة ارتكبتها فتاة عمرها 16 عاماً، عندما قامت بقتل شقيقها ابن السنوات السبع، وطعنته بالسكين نتيجة شعورها بالظلم والرغبة في الإنتقام. ب
زوج عاقل وزوجة صالحة
- التفاصيل
استيقظ الزوج صباحاً تناول فطوره مع زوجته وارتدى ملابسه واستعد للذهاب الى العمل
وعندما دخل مكتبه يأخذ مفاتيحه وجد أتربة كثيرة على المكتب وعلى شاشة التليفزيون
فخرج فى هدوء وقال لها : زوجتى حبيبتى أستأذنك تحضرى لى مفاتيحى من على المكتب : دخلت الزوجة تأتى بالمفاتيح وجدت زوجها قد نقش وسط الأتربة بإصبعه على مكتبه الذى يحمل الكثير من الأتربة "أحبك زوجتى "
ثلاثية السعادة الزوجية
- التفاصيل
شكاوى تتكرر:
ـ زوجي عصبي للغاية، ويغضب لأتفه الأسباب، ما الحل؟؟
ـ لا أجد الوقت لأقضيه مع زوجتي، فهي مشغولة بمذاكرة الأولاد، والقيام بالأعمال المنزلية.
ـ دائمًا ما أجد زوجي يعاملني بغلظة ولا يكون سهلًا في التعامل.
مثلث السعادة الزوجية:
(الهدوء- الوقت- اليسر) تساهم هذه الكلمات في تحقيق السعادة الزوجية، وكثيرة هي الشكوى التي نجدها من الأزواج، من افتقاد أحد الزوجين هذه الصفة، مما يؤثر بالسلب على صفو الحياة الزوجية، وفي هذا المقال سنوضح معاني الثلاث كلمات وأثرها في نشر السعادة بين الزوجين.
العنف الأسري.. الجذور والحل
- التفاصيل
لا يزال العنف الأسري بخاصة تجاه الزوجة, من المشكلات التي تهدد أمن البيوت ومستقبلها, وتسلبها استقرارها إلى جانب ما يعكسه هذا العنف من آثار مباشرة على حياة الأبناء ونشأتهم.
إلا أن الضرر الأكبر يقع على الزوجة, فهو يحرمها أمنها الذي هو من أهم ركائز الحياة الزوجية, إلى غير ذلك مما من آثار نفسية وعاطفية, ناهيك عن الآثار الجسدية التي قد تصيبها جراء ذلك, ومما يزيد الوضع سوءاً أن تجد الزوجة نفسها بين نارين, إما مغادرة بيت زوجها وربما خسارتها أبنائها, أو البقاء في بيتها مكابدة تسلط زوجها وقسوته.
وللوقوف على أسباب هذه الظاهرة وسبل علاجها, التقينا عدداً من المتخصصين في الشأن الأسري والاجتماعي الذين ساهموا في إيضاح معالم هذه الظاهرة وكيفية الخروج منها.
استصلاح الزوج
بداية يرى فضيلة الشيخ عبد اللطيف القرني أن كثيراً من الأزواج ممن يمارسون العنف الأسري مصابون من حيث لا يشعرون بالأمراض النفسية, كالاكتئاب والانفصام والتوتر العصبي, وتظهر أثار هذا المرض على شكل عنف يمارس على الزوجة بحكم أنها الشخص القريب منه اجتماعياً,
الشجار مع شريك حياتكم يحسّن صحتكم
- التفاصيل
هل تعتقدون أن الزواج المثالي هو ذلك الذي لا يتشاجر فيه الطرفان أبدا؟
بالعكس تماما، ان إخفاء المشاكل تحت السجادة كما يقال لا يؤثر في حياتكم الزوجية فقط، انما في صحتكم أيضا.
هذا على الأقل ما يزعمه الخبراء من جامعة ميتشيغان الأميركية الذين ركّزوا اهتمامهم على تصرف النساء اللواتي عانين من مشاكل مختلفة مع أزواجهن. النتائج التي توصل إليها هؤلاء كانت مثيرة للذعر. فقد أظهرت أن النساء اللواتي كنّ يكبتن الغضب داخل أنفسهن ولم يكنّ راغبات بالحديث عن مشاكلهن بشكل علني، عرّضن أنفسهن لخطر الانهيار وحتى الوفاة، وكان ذلك الخطر مضاعفا بمقدار أربع مرات مقارنة بالنساء اللواتي قرّرن خوض الشجار بكل قوة.
فن الصراع
يتحدث الدكتور مايكل باتشو الاختصاصي في علم نفس الأزواج حول كيف يمكن للعلاقة الزوجية الهادئة أن تكون مضجرة، لكن في الجوهر، خطيرة أيضا: «الشجار الكبير لا يعني نهاية العلاقة، بل على العكس، فمن خلاله يمكنكم تجنب نزاع أكبر قد يعني بالنسبة لكم الطلاق النهائي». وبالتالي فإن المشاجرات الموسمية يمكن أن تنقذ صحّتكم، لكن أيضا علاقتكم. إلا أن شجارا نوعيا مثل هذا يتطلّب قدرا معينا من الفن. فالتشاجر وإطلاق السباب ليس أمرا سهلا أبدا. الدكتورة تيري أوربوخ تقدم مجموعة من النصائح حول كيفية كسب أقصى قدر ممكن من النقاط في أي نزاع، وكيف يمكن أن يكون نزاعنا مثمرا بالنسبة للعلاقة الزوجية.