لما كان الزواج فطرة إنسانية، قال تعالى : « وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ» النحل :72، فجاء الإسلام يحارب كل ما يعاكس هذه الفطرة كالرهبانية؛ لكونها تتصادم مع فطرة الإنسان وتتعارض مع ميوله وغرائزه، فقد روى البيهيقي حديث: «إن الله أبدلنا بالرهبانية الحنفية السمحة».
وأهاب الرسول عليه الصلاة والسلام بالشباب أن يتزوجوا في قوله: « يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء « أي وقاية .

أكدت دراسة فقهية أن من مستلزمات القوامة أن يطيع كل أفراد الأسرة القائم بشؤونهم، حتى تنجح هذه القافلة في رحلتها وتصل إلى مقصدها وتعطي ثمارها.
طاعة الزوجة لزوجها ثابتة بالقرآن والسنة
وشددت الدراسة  التي أعدها الدكتور: رشيد كهوس من المغرب والمنشورة على موقع الفقه الإسلامي بعنوان :" طاعة الزوجة لزوجها وأهميتها في الحفاظ على الأسرة المسلمة"على أن هذه الطاعة ثابتة بالقرآن والسنة مستدلا بقوله تعالي :{فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا ..} ، كما استدلت الدراسة بعدد  من الأحاديث النبوية ومنها : :إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت.
وقالت الدراسة:فإذا كان الزوج مطالبا بالإشراف على الأسرة وبذل جهوده في سبيلها، وقضاء حاجاتها، والذود عنها، ودرء المفاسد عنها فإن الزوجة مطالبة من جهتها بطاعة زوجها – في المعروف- عندما يأمرها أو يلزمها بشيء، فإن طاعتها له طاعة لربها، وعصيانها له عصيان لربها.

الدستور - اسراء خليفات
كثير من الناس يمارسون الكذب وخصوصا الكذب الابيض نتيجة العديد من الاسباب التي تزداد مع الاسباب الموجبة لها. كما تختلف طرق استخدامها ايضا مبررين لانفسهم انها بيضاء قد لا تضر بشيء ويعود للمنفعة الشخصية. كما ان القصد منه الحفاظ على الزواج او الصداقة او العلاقات الطيبة بين الناس او مجاملة للاخرين معتقدين ان الكذب في حالة الضرورة مقبول إذا كان سيسهم في تفادي المشاكل. واخرون يجدونه من العادات التي تمارس بشكل يومي كأن يكذب الزوج على زوجته بأن طعامها لذيذ كي يشجعها على الاستمرار بالطبخ، و هنا يرونها كذبة بيضاء مع ان الكذب خصلة ذميمة وعمل مرفوض وظاهرة اجتماعية انتشرت مع الأسف في أوساط الكثيرين .

شيماء مأمون
الحب.. الزواج.. شريك العمر، كلمات طالما تحلم بها حواء وتنتظرها، إلا أن الانتظار قد يطول، حين ذلك يداهمها هاجس اسمه "العنوسة"، فلا تلبث تلك الأحلام أن تنهار، حين ذلك لا تجد إلا أن تُقدِم على ما يخالف الأعراف والتقاليد المتبعة في الزواج, وهو أن تقدم على تطلب يد آدم.
المرأة مطلوبة لا طالبة
وإذا أردنا أن نستعرض آراء بعض الشباب تجاه هذا الموضوع نجد أن آراءهم قد تراوحت بين التمسك بالعقلانية أو الهوائية، فهذه هي هبة ممدوح تقول: أرفض تمامًا هذه الفكرة؛ لأن كرامتي لا تسمح لي بذلك، كيف أرخص من نفسي أمامهم، فالرجال معروف أنهم هم الذين يبدؤون بهذه الخطوة؟!
أما أميرة أحمد فردت بالنفي التام للفكرة قائلة: مستحيل أقدم على هذه الخطوة؛ لأننا لو حدث وتشاجرنا يومًا ما بعد الزواج أو حدث شيء بيننا فإن أول ما سوف يعايرني به زوجي هو قوله: "أنت التي تقدمت لي!!".

لهنّ            
الغيرة بين الأزواج أمر طبيعي في الحياة الزوجية ، ومطلوب أحياناً من الطرفين بحدود بحيث لا تفسد الحياة الزوجية وتفقدها معناها ، فكلما ازداد الأمر عن حده انقلب إلى ضده ، وتترتب عليه عواقب وخيمة يصعب معها إخماد الحريق.
ويؤكد خبراء علماء الاجتماع والعلاقات الزوجية أن لا يمكن أن يتطور الحب بدون الغيرة لأنها تمثل وظيفة دفاعية للحفاظ على العلاقة، ولكنها قد تتحول إلى الشك المدمر.
غيرة الزوج
تشمل الغيرة من قبل الزوج أسباباً عديدة ، فهي عاطفية أحياناً و مادية بأوقات أخري نتيجة نجاح الزوجة واستقلاليتها المادية التي يشعر معها بالإهمال وتفضيل العمل دون الحاجة إليه
غيرة من التفوق
ويشير خبراء علم الاجتماع إلى أنه لا ينبغي أن يشعر أي رجل بمشاعر سلبية تجاه تفوق أو شهرة زوجته بل إن عليه أن يعمل هو الآخر ، وأن يجتهد لكي يضاهيها نجاحاً وتفوقاً فمن المؤكد أن الأسرة التي يتمتع الطرفان فيها بالنجاح هي أسرة أكثر نجاحاً.

JoomShaper