إدراك الفروق بين الرجل والمرأة ، يجنب الزوجان الكثير من المشاكل!!
- التفاصيل
تبدأ العلاقة الزوجية بالمحبة و الود بين الزوجين، ولكن بعد فترة من الوقت تقصر أو تطول، يبدأ بريق هذه العلاقة في الذهاب، وتبدأ عقبات التحاور والتفاهم بين الزوجين إلى أن يصل الأمر بأن يصبح الزوجان يعيشان تحت سقف واحد لا يجمع بينهما إلا التواجد تحته.
وهما في كل هذا لا ينقصهم الإخلاص والرغبة الحقيقية في إسعاد كل منهما للأخر. ولكن المشكلة ليست في الإخلاص وإنما المشكلة الحقيقية هي في امتلاك "الصواب" في التصرف وفق معرفة بطبيعة الفروق بين المرأة والرجل.
إن كلا من الزوجين ينظر إلى الحياة بطريقة مختلفة عن الآخر، ومن هنا يتطلب البقاء بينهما جهدا مشتركا من كليهما والتقصير في بذل هذا الجهد يؤدي إلى التباعد العاطفي بين الزوجين، ومن ثم غياب المودة والرحمة التي هي عصب الزواج الناجح.
الإنترنت.. هل يُدمِّر العلاقات الزوجية
- التفاصيل
تُظهر السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في حالات عدم الإستقرار الزوجي في بلادنا العربية، وهو ما يبدو واضحاً من خلال إرتفاع حالات الطلاق وقضايا "الخُلع" إحصائياً، وما تُظهره الحوارات والندوات التي تناقش هذه القضايا، وهو ما يُرجعه البعض إلى الإنتشار الواسع لـ" الإنترنت" وظهور "المجتمعات الإلكترونية"، التي لا تعرف حدوداً أو حكومات أو أنظمة أو قوانين، فإلى أي مدى كانت الثورة الإلكترونية مسؤولة عن حالات الفشل في الحياة الزوجية؟
تُبرئ السيدة إيمان عبدالله، رئيسة مؤتمر المرأة الثقافي العالمي، الذي يُعقَد في دبي للعام الرابع، والذي حمل هذا العام عنوان: "نحو أسرة إلكترونية"، التكنولوجيا من هذا الإتِّهام، وتُعلِّل ذلك بقولها: "تحدث المشكلات ويلجأ الزوج أو الزوجة إلى علاقات سطحية عبر "الإنترنت"، لكن مثل هذا الإستخدام السيِّئ، يحدث عندما يكون هناك تفكك أسري في الأساس، لا أعتقد أنّ التكنولوجيا لعبت دوراً رئيسياً في إحداث التفكك الأسري، فحالة عدم الإستقرار بين الزوجين تنشأ في الأغلب بسبب سوء إختيار الشريك، وفي المقابل فإنّ التكنولوجيا أسهمت في التقريب بين المجتمعاتوالثقافات وتقارب الحضارات".
الأسرة من منظور قرآني
- التفاصيل
القرآن الكريم قد ترك بلا شك في رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأهل بيته (عليهم السلام) وصحابته الكرام رضوان الله عليهم، الأثر الأكبر من معالم التربية الإسلامية، التي أمر الله نبيه (صلى الله عليه وسلم) أن يربي بها صحابته الأجلاء، وقد شهدت بذلك عائشة زوج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالت في وصفه: (كان خلقه القرآن)، بل إن شهادة الحق تبارك وتعالى قد سبقت كل شهادة، قال تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا) (الفرقان/ 32)، فها هنا إشارتان تربويتان هما:
1- تثبيت الفؤاد وترسيخ الإيمان.
2- تعليم الترتيل، في قراءة القرآن الكريم، وفيها نزلت التوصيات التربوية صريحة من الله إلى رسوله الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم)، وذلك قوله تعالى: (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَجعَلَ بِهِ) (القيامة/ 16)، وحياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في سلمه وحربه في حِلّه وترحاله في داره وبين أهله وصحابته والناس جميعاً، كلها تشهد بما شهدت به نساؤه وأصحابه، أنّه كان خلقه القرآن الكريم، فكان القرآن له الأثر الكبير في صقل سلوكيات المجتمع الإسلامي الذي عايشه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والأئمة الهداة والصحابة الميامين، والعلماء.
المرأة المستسلمة في قصة بناء البيت
- التفاصيل
لما تهل علينا أشهر الحج نتذكر قصة بناء البيت الحرام، والتي للمرأة دور مهم فيها، والتي توضح مهمة المرأة الأساسية في الحياة، وهي الوظيفة التي اختارها الله تعالى لها، وهيأها للقيام بها، ووهبها القدرات اللازمة، والمؤهلات المناسبة لممارسة هذه المهمة على أكمل وجه، فأعطاها الله تعالى العاطفة الجياشة؛ ومنحها الحب والاستعداد للتضحية، ووهبها الحنان وقوة التحمل، لتتحمل آلام الحمل و متاعب الولادة، وتصبر بفرح على رضاع الصغار، وتتحمل شقاوة الأطفال، وتسعد لتلبية طلبات الزوج، وتطيع أوامره، وتدخل السرور على أسرتها، وتجعل السعادة ترفرف بأجنحتها على عش الزوجية.
فالمرأة لها مهمة مستقلة، تختلف عن مهمة الرجل، ولها وظيفة في الحياة الزوجية تعتبر تكاملية تقوم بها مع الرجل لتأسيس أسرة متماسكة، ولا يمكن أن ينيب أحدهما أو يقوم الرجل بمهمة المرأة، أو تقوم المرأة بمهمة الرجل.
العلاقات الخارجية في الأسرة {حـــرص و اعـــتـــدال ...تــعــارف و بــــر }
- التفاصيل
م. عبد اللطيف البريجاوي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
على الرغم من أن الأسرة كيان مستقل له صفاته الخاصة وحوائجه الخاصة وميزاته الخاصة , إلا أنه كيان ضمن مجموعة كبيرة من الأمواج المتلاطمة من الأسر والأفراد , وهذه الأسرة أو تلك ليست وحيدة على الساحة بل تتأثر و تؤثر بما يحصل في خارج محيطها , وتتفاعل معه .
ولم يكن الإسلام ليترك هذه العلاقات الخارجية على أهميتها دون ضبط ودون توجيه , وخاصة أن الأسرة أول المعاقل الإسلامية التي يجب أن تحصن تحصينا جيدا حتى لا يتخلخل جسد الأمة .
والعلاقات الأسرية الخارجية علاقات متشابكة ومتداخلة ومتنوعة, تنطلق من علاقة الزوجين بعائلة كل واحد منهما إلى علاقة الأولاد مع الخالة والعمة والخال والعم وأولادهم.
والعلاقات الخارجية هذه لابد أن تتصف بالصفات التالية :
1 - الحرص : فحرص المسلم على بيته من الأولويات في حياته , وهو حرص يشمل الحماية والرعاية والخوف من التسربات المختلفة نتيجة هذه العلاقات لذلك لا بد أن يكون المسلم حريصا على بيته أشد الحرص ولقد أمرنا رسول الله عليه السلام بالحرص فقال : " احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان " مسلم ولا شيء ينفع المسلم اليوم كحرصه على بيته , فعندما يرى مثلا أن بعض الزيارات لبعض الأشخاص تؤثر على بيته سلبا فلا بد أن يحد من هذه العلاقة .