قليلها مطلوب وكثيرها مذموم
الغيرة غريزة فطرية خلقها الله داخل كل شخص منّا، مثلها مثل أي صفة أُخرى، ولكن هناك مَن تكون هذه الغريزة لديه معقولة، وهناك مَن تتعدّى عنده حد اللامعقول. وهناك بعض الناس، وخصوصاً مَن يحبون الغيرة والإحساس بها.. لماذا؟ أبسبب حاجتهم إلى أن يتأكدوا من الحب وإثباته؟ ولماذا تنقلب الغيرة أحياناً إلى شك؟
فالغيرة شعور مثله مثل كثير من المشاعر والأحاسيس، ولكنه شعور مؤلم إذا تعدّى حدّه وزاد عليه، وكثيراً ما نرى المشكلات تنشأ بين الزوجين، وبين المحبين بسبب الغيرة التي قد تطغى أحياناً، وتصل إلى حد الشك والظن، وربّما ينتهي الحب بسببها، إذ إنها تولِّد انعدام الثقة.
- مِلكية:
يقول محمد كامل: "الغيرة إحساس يشعرك بأنه ليس لشخص آخر الحق في المساس أو القرب ممن تغار عليه، أي تحس بأنه ملكك. فالغيرة إحساس خاص بالمحبين لمعرفة درجة الحب بينهما، سواء أكان بالنسبة إلى المرأة أم الرجل، فكل منهما في حبه أناني يريد أن يكون هذا المحبوب له وحده دون غيره، يخاف أن يوجه اهتمامه إلى شخص آخر. والغيرة إحساس جميل في حقيقة الأمر لأنه، من وجهة نظري، يعطي الإحساس للطرفين بأن كلاًّ منهما متشبث بالآخر".

[الحمد لله والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين سيدنا محمد (( صلي الله علية وسلم ))
لقد خلق الله عز وجل آدم للخلافة في الأرض واستخرج منه حواء ليأنس بها ويستقر
فكانت هذه بداية الأسرة في المجتمع وقد بدأت مع بداية عمار الأرض واستخلافها
وكلما كانت الاسره مستقرة ابتعدت عن تشبيه الله لها في لبيت العنكبوت كما قال الله تعالي (( وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لوكا نو ا يعلمون ))
وبمعني تفسير الآية الكريمة إن ضعف بيت العنكبوت ليس من ضعف الخيوط وإنما بسبب إن الاسره فيها ليس لها قوام الاستقرار وذلك لأنه من طبع
أنثي العنكبوت إنها تخرج صوتا إذا أرادت الذكر ، وبعده أن تنتهي منه تسمه وتقتله ، وإذا رزقت بالبيض وهم
أبناؤها أكلت نصفهم إذا أحست بالجوع ،فلذلك ضرب الله فيها المثل بأنها أوهن البيوت
فمن خلال طرح الحروف الأبجدية أسعي لنقل كل حرف للوصول إلي الركائز الأساسية التي تساهم في استقرار الأسرة وتقويتها ، حتى يتمكنا من مواجهة هذه الحياة علي أساس من التفاهم و زيادة الألفة والمحبة بينهم..
حيث يعتبر الزواج رباط مقدس بين الزوجين فمع دخول الحياة الزوجية يصعب علي كل من الزوجين التأقلم مع الحياة الجديدة وتحمل المسئولية وقد يسيطر الخجل علي كل من الطرفين في بادئ الأمر.
سنبدأ بأول الحروووووووووووف (( أ )
[الأمــــــــــــن ]

* أسماء عزاوي

الإسلام رغب في الزواج لبناء الأسرة المسلمة بناءاً صحيحاً قائماً على رعاية الحقوق والواجبات وإن نظرة الإسلام للزواج نظرة خاصة تقوم على رؤية فلسفية للكون والحياة.

فالإسلام دين إجتماعي وليس دين أفراد، حيث اعتبر أن نواة المجتمع، هي رجل وإمرأة، وهذه طبائع الأشياء، لأنّ الله تعالى خلق الزوجين الذكر والأنثى، وجعل التزاوج بين كل زوجين حتى على مستوى النبات والحيوان، وجعل الزواج بالنسبة للإنسان أمراً مميّزاً، لأنّه يحقق فلسفة وجود الأُمّة التي تحمل الدين الخاتم.

والزواج بين الرجل والمرأة يبني كياناً معيّناً، يحمل عبء الدين الحنيف الذي استوعب كل الأديان، والأسرة هي النواة التي تحقق هذا الدين، حماية وإنتشاراً ووجوداً وإستمراراً، ولهذا كان إهتمام الإسلام بقيمة الزواج والرجل والمرأة، حيث ينظر إلى الأعراض عن الزواج من جانب بعض الأفراد على أنّه شكل من أشكال عدم السواء النفسي، لأنّه تعطيل لرسالة الله التي خلق الإنسان من أجلها.

الحياة الزوجية حياة كاملة تحتوي على ممارسات عدة بين الزوجين ومع أهليهما والجيران والأصدقاء والمجتمع، هذه العلاقات المتشابكة لها مباحاتها من الكلمات والإشارات والأفعال والتصرفات، كما أن لها مستحباتها وواجباتها وفروضها. ومن الجهة الأخري فإن لها مكروهاتها أيضا وممنوعاتها التى قد تفسد الحياة الزوجية.. فما هي تلك الممنوعات؟
يحصر د.شحاته محروس- أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس-  هذه الممنوعات في أربع أفعال لابد أن يتجنبها الأزواج حتي يستقر البيت وتسلم الحياة الزوجية من الزلازل والأعاصير التى تهدد كيانها  ..

سرك في بير
فالأسرار الزوجية ،كما جاء في مجلة زهور، أمانة في عنق أهل كل بيت وحفظها يساهم في استقرار الأسرة وسعادتها، وإفشائها من أفدح الأخطاء التى يرتكبها الزوجان، والدردشة في أسرار البيوت تجلب من القلق أكثر مما تجلب من الراحة وحتى وإن كان ثمة شعور بالراحة يعقب الدردشة فإنه يكون شعورا مزيفا ومؤقتا أما الشعور بالقلق والخوف من انتشار الأسرار فإنه يستمر لفترة طويلة.
وقد روى عن بعض الصالحين أنه أراد طلاق زوجته فقيل له :ما الذى يريبك فيها ؟فقال: العاقل لا يهتك سر امرأته فلما طلقها قيل له : لم طلقتها ؟ فقال مالى وامرأة غيرى؟

أي رجل تريدين ومن هي زوجتك المستقبلية؟
إستناداً إلى حقائق علمية جينية، كشفت برامج تلفزيونية أميركية ويابانية، أن تصنيع الجينات حسب الطلب، بدأ بالفعل في مصانع خاصة، مما تسبب بمخاوف عرقية عالمية، فهذه الأبحاث، برأي العلماء والسياسيين اعتبرت الإكتشاف سلاحاً، سيقسم العالم إلى قسمين، الأوّل: يملك المال ويتحكم بجينات ذريته ليجعلها قوية خالية من الأمراض وسعيدة، والثاني: لا يملك، وقد تسوء حاله مع إنتشار الأمراض والحروب والمجاعات! من هذه الحقائق العلمية انطلق السؤال التالي: ماذا لو أعطينا هذا السلاح الجيني للأزواج والزوجات؟ ماذا سيحدث بعد عشر سنوات؟ توجهنا بسؤالنا إليهم: ما الذي يرغبون بتغييره إذا امتلكوا هذا السلاح؟ ورغم المعارضة، فإنّ الفرحة بدت واضحة بامتلاكه على وجوه الكثيرين والكثيرات!
يتوقعون أنّه لو حدث ذلك بالفعل، سيستخدم بطريقة سيِّئة، وسيتسبب بحرب بين الأزواج لا تحمد عقباها، ورغم ذلك فصباح مصممة المجوهرات، ضحكت بصوت عالٍ عندما وجهنا إليها السؤال وقالت: "تزوجت مرّتين، زوجي الأوّل كان سيِّئ الصفات، رغم أنّه أستاذ جامعة ومتعلم، والزوج الثاني عصبي المزاج على مدار الـ24 ساعة، ولو كنت أمتلك هذا السلاح لحولتهما إلى رجلين هادئي الطبع".

JoomShaper