الأسرة المسلمة .. ودورها التربوي
- التفاصيل
إن الأسرة هي نواة المجتمع ووحدته البنائية, فيها يشب الطفل ويترعرع, وتتشكل اتجاهاته وآراؤه ويتم البناء الأساسي لشخصيته.
فالبيت المسلم هو المجتمع الصغير الذي تنشأ فيه روابط الأبوة والبنوة والقيم والأخلاق والألفة والمودة, والاستقرار النفسي والعاطفي, وكلها معان مستمدة من دين الإسلام, قال الله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} [الروم: 21].
لذا أولى الإسلام عناية كبيرة لتكوين البيت المسلم, فحض على اختيار ذات الدين والخلق, ومعاملتها بالمعروف, مع جعل القوامة بيد الرجل ليعم الأمن والاستقرار أرجاء البيت, كما أكد الإسلام على دور الأسرة المحوري في عملية التربية, قال رسول الله: "ما من مولود إلا ويولد على الفطرة, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"[1].
هكذا تتجدد مشاعر الحب في بيتك
- التفاصيل
عم يبحث الزوجان في بيتهما؟.. عن الاستقرار والأمان والحب، هذا ما أكده قراء لها أون لاين من خلال تفاعلهم ومشاركتهم بالرأي في الموضوع الذي طرحه موقع لها أون لاين حول وسائل تجديد الحب، وتحقيق الاستقرار في الأسرة، فماذا قالوا؟
تذكر المواقف الجميلة
بداية تقول أم عبيدة من مصر أن تذكر المواقف العاطفية الجميلة، وإهداء وردة أو أى هدية والتعبير عن الحب بواسطة رسائل الجوال من آن لآخر من شأنها أن تجدد الحب، بالإضافة إلى أهمية أن تغير الزوجة من نمط المنزل وتتجمل وتشعر الزوج بأنه الأهم.
أما أم يحيى من أسبانيا فترى أنه للمحافظة على حب متوهج بين الزوجين لابد أولا: من التوجه دائما بالدعاء ليرزقنا الله عز وجل حبنا لبعضنا للأبد فهو المعين على ذلك.
ثانيا: يجب على الزوجين حينما يقوما بعمل ما، أو بشيء من أجل شريكه، أن يكون صادقا ويقوم به عن طيب خاطر، ليس لأنه واجب، بل أن يحس بالفرحة هو أولا، كي يصل العمل لقلب الطرف الآخر، فيحس بصدق المشاعر، فيسعى هو الآخر لفعل الشيء نفسه عن طيب خاطر مدفوعا بالحب.
اليكم بعض النصائح.. للمحافظة على الحياة الزوجية
- التفاصيل
بيت من زجاج
- التفاصيل
المصدر: Caregiverstress.com
يحاول كل إنسان منا تأسيس منزل جميل من الناحية المعمارية, مزود بالأثاث الفخم، ومعزز بكل معاني الألفة والمودة والحنان والأمن, ثمة بعض المشكلات العابرة، قد تعصف بأمن هذا المنزل ولكن سرعان ما تهدأ العاصفة، ويرجع المنزل لسابق عهده.
حل المشكلات في مهدها يقلل من تفاقمها, أما إذا أهمل رب الأسرة حل تلك المشكلات في مهدها؛ فإنها سوف تتفاقم و يستعصىي حلها آنفا مما يهدد موقف الأسرة ويعمل بالتالي على تداعي أركان منزل تلك العائلة.
كان لجدنا منزل جميل بمزرعته الخاصة بريف المدينة, كان يصر على جمع كل أبنائه في عطلة نهاية الأسبوع، ولا يجرؤ أحدنا على الغياب؛ لأن جدنا كان رغما عن صرامته مفعما بمشاعر العطف والحنان تجاهنا, تعودنا الذهاب لمنزل جدنا في عطلة نهاية الأسبوع, نتبادل الحديث ونلعب الورق، ونركض في الفيافي مع صغارنا من خلال لعب كرة القدم وكرة المضرب.
الاسرة وحدة إجتماعية مهمة في البناء الحضاري للمجتمع
- التفاصيل
ناجي الغزي
يقول "ستيفن كوفي" (Stephen R. Covey) وهو أب لتسع أبناء وجد 49 حفيد، وصاحب الكتاب الشهير "العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية"
إن الأسرة هي أهم وأعظم مؤسسة في العالم؛ إنها لبنة البناء في جدار المجتمع، ولا يمكن أن تقوم قائمة أية حضارة دون تماسك الأسرة، ولا أن تحقق أية مؤسسة أخرى في الوجود دورها المهم..
إن البناء الحضاري في أي مجتمع يحتاج الى قواعد وأسس بالغة الاهمية للوصول الى غايته الانسانية في الكمال, وهذا يتطلب حسابات ستراتيجية تجعل من العمل مهمة مقدسة في حياة الشعوب والامم, لذلك تعطى الاولويات وتسخر لها الامكانيات من أجل الوصول هدفها النبيل وغاياتها السامية.