إعترافات الأزواج بأخطائهم قنابل موقوتة
- التفاصيل
* تحقيق: لبنى بولحبال
يعتبرها الأزواج كابوساً مخيفاً، وبداية لإعلان الحرب، وقد يصفونها بالمغامرة الجريئة التي لا تبشر بالخير، إنّها قضية بوح الزوج بأخطائه لزوجته، هل هي إشارة تنذر بقدوم المشكلات؟ أمّا محاولة بريئة للتحلي بالصراحة والوضوح، أزواج يبوحون بأخطائهم لزوجاتهم وآخرون يتهربون من المواجهة، تتعدد أسبابهم وتجاربهم، فكيف تبدو الصورة؟ وماذا تقول الزوجات؟ وهل العفو محتمل أم أنّ العتاب قد يصل إلى حدود إنهيار الحياة بين الطرفين؟ وما هو الخطأ الذي لا تغفره المرأة؟
بداية تقول نهلة محمد البدري: نعم أغفر لزوجي إذا جاء بإرادته وأخبرني عن هذه الأخطاء، لكني حتى أكون صريحة فإنّ الخيانة هي الخطأ الذي لا أستطيع أن أتجاوزه لسبب هو أنّ الخيانة تعد دليلاً على أنّه اختار امرأة أخرى، وأنني لم أعد المرأة التي يحبها، فكيف أغفر له ذنباً وخطأ مثل هذا؟
أمّا ياسر عوض فيؤكد: على الزوج أن يبوح بأخطائه لزوجته، وعن المشكلات التي يمر بها سواء كانت في مجال العمل أو غيرها، وهناك بعض الأخطاء التي من الضروري أن تعرف عنها الزوجة، خاصة التي ترتبط بالأسرة والأولاد والعمل والأصدقاء وغيرها، وفي بعض الأحيان هناك أخطاء تحتم على الزوج إخفاءها وعدم البوح بها لزوجته، حفاظاً على مشاعرها وحياتهما معاً، هي تلك التي لها علاقة بالتعامل مع النساء سواء كان في إطار العمل أو خارجه، حيث تؤدي مثل هذه الأمور إلى إغضابها أو حدوث مشكلات بينهما، وطبيعة المرأة لا تستوعب أنّ الزوج يريد مصارحتها في كل الأمور التي تحدث معه، بل تجدها سبباً لإفتعال المشكلات.
زوجكِ أمانة.. سعادته ونجاحه بيديك
- التفاصيل
يشيع الإعتقاد بأنّ الزوجة هي أمانة في عنق زوجها يجب أن يحافظ عليها ويصونها ويوفر لها أسباب الراحة والحياة الكريمة. ومع ما في هذا الإعتقاد من صحة، فإذا دققنا النظر في واقع الحياة الزوجية فإننا نجد صفة (الأمانة) تصدق على وصف الرجل أكثر مما تصدق على المرأة. فالحقيقة أنّ الرجل هو الأمانة في عنق الزوجة؛ وذلك لأن في يدها القدرة على إسعاده أو إشقائه، إنعاش صحته أو تحطيمها، نجاحه في الحياة أو فشله وتدهوره. ولقد قال أحد العظماء: "إنّ وراء كل عظيم إمرأة". وأرجو ألا تستغربي أيتها الأخت هذه الحقيقة التي أسوقها إليك فتقلب مفهومك من زوجة مسيّرة بأمر زوجها ليس لها حول ولا قوة، إلى زوجة تسيّر هي زوجها وتدير حياته كيف تشاء نحو السعادة أو نحو الشقاء، ونحو الإستقرار النفسي الدافئ الظليل أو نحو العواصف الهوجاء التي تتلاعب بنفسيته وتطوح بها في أرجاء الحياة.
الغضب الزوجي.. كيف يتعامل معه الشريكان؟
- التفاصيل
قد تكون لحظات الغضب هي القاسم المشترك الأعظم في حياة الأزواج والزوجات، فلا توجد زوجة لم تمر بلحظة غضب، ولا يوجد زوج لا يعيش هذه اللحظة أيضاً. ومادام الأمر كذلك، كيف يتعامل الزوج مع زوجته في لحظة غضبها؟ وكيف تتعامل الزوجة مع زوجها في لحظة غضبه؟
التعبير عن الغضب بأسلوب هادئ هو "وصفة" جماعية وضعها معظم مَن تحدثوا من الأزواج والزوجات. وفي هذا السياق، توصي مستشارة النزاعات الأسرية في مدينة كيمبن الألمانية الطبيبة النفسية هيلد جارد بيلاري، بضرورة أن "نعود إلى أسباب الغضب، وأن يتم التعبير عن الغضب بأسلوب هادئ، وأن يكون الحديث في صورة رسائل تبدأ بكلمة "أنا"، كونها أفضل السبل لوضع حد للإتهامات التي قد توجه للطرف الآخر عند الحديث عن السبب في حالة الغضب التي يعيشها". وتشير بيلاري في مقال نشرته مؤخراً، إلى "أهمية خلق أجواء تساعد على إدارة مناقشات بناءة"، لافتة إلى أنّه "كلما زادت العادات القديمة ترسخاً، تطلب الأمر جهداً أكبر لكسر هذه الأنماط المعتادة، وهذا أيضاً ينطبق على أسلوب الحوار والقضايا التي يدور الجدل حولها". وتشدد على أنّه "لا ينبغي أن يتطور النقاش إلى عراك، كما أنّ المواجهات التي تتم في لحظات الإنفعال لا تجدي أي نفع".
في هذا التحقيق، التقينا أزواجاً وزوجات يتحدثون عن الأساليب التي يستخدمونها في التعامل مع لحظات الغضب في حياتهم، وما الذي يفعله كل طرف تجاه الآخر في لحظة غضبه.
جددي حياتكِ الزوجية بـ 9 خطوات
- التفاصيل
في الخطوبة يتكلّم الشاب وتصغي الفتاة، وتحكي العروس، وتستفيض، ويصغي العريس، وبعد سنوات قليلة يتكلّم الزوجان، ويصغي الجيران، وتكثر الأقاويل مثل: "إنّ الزواج أوّله عسل، ووسطه ملل، وآخره بصل". وكأن المرور بمرحلة البرود العاطفي، وتعاطي الرتابة والملل أمر لابدّ منه. لكن التجديد – وبطبيعة الحال – هو الحل، وعن طرقه لإنعاش الحياة الزوجية، وبث روح الحب والألفة فيها من جديد. في هذا الموضوع دراسة تكشف أسباب الملل ومساحته، ومتى يظهر؟ وسبل تلافيه، وكيف يكون التجديد؟
في سياق هذه القضية كان للدكتورة "فاطمة الشناوي" خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية بمركز شعلان الطبي دراسة شيقة. ضمت عينة بحثها 150 زوجة وزوجاً مضى على زواجهما أكثر من 5 أعوام. وكان السؤال عن إختلاف مشاعرهم في بداية الزواج وبعده. وقدر مساحة الرتابة التي يشعرون بها؟ وماذا عن رغبتهم في التجديد.. وكيف يكون؟ والمفاجأة كانت في طرافة المحصلة.
بداية الدراسة تقول: " في ضوء زحام روتين أيام العمل. وتجربة الحياة نفسها، وبعد سنوات قليلة من الزواج يفقد الزوجان حماسهما، ويتسرب الملل والخوف من المستقبل إلى حياتهما، ومن ثمّ تأتي الحاجة ملحة للتجديد".
وفي فقرة ثانية تقول: "اليوم لم تعد تجدي نفعاً تلك الخطط الرومانسية التي كانت تقوم بها الزوجة كمحاولة للتجديد وبث روح الحب واللهفة مرّة ثانية، عكس ما كان بالأمس، حيث كانت كلمات الحب وهمساته تغزو حياتهما، وتتناثر أحلامهما الوردية هنا وهناك".
الأسرة المسلمة في العيد
- التفاصيل
من شعائر الله التي ينبغي إحياؤها وإدراك مقاصدها واستشعار معانيها..
العيدُ.. عيدٌ بمعانيه السامية وأهدافه النبيلة..
هو يوم الأطفال بلبسهم الجديد وهداياهم الوفيرة..
يوم الفقراء بالعطايا والمعونات..
يوم الأقارب بالصلات والزيارات..
فهو يوم للمسلمين أجمع بالتسامح والتزاور والتواصل..
يوم العيد..
فيه تجتمع النفوس وتتقارب القلوب..
وتُنسى الأضغان والأكدار..
تتجدد فيه روح المحبة والألفة والرحمة والأنس.
مع الوالدين.. بين الزوجين.. بين الأخوة والأخوات.. بين الأقارب والأرحام.. مع الضعفاء والفقراء.. بين المسلمين جميعًا كأسرة واحدة.
وليوم العيد.. استعدت الأسرة بشراء الجديد من الثياب، وتنوع الطعام، وتجديد الهدايا..
لكن هل جربنا تنوع المشاعر والفوائد والدروس في ذلك اليوم المهيب؟!